رواية شيقة بقلم يارا عبد العزيز الجزء الثالث
ايديها الاتنين على ودنها و اتكلمت پبكاء كفاية بقى كفاية و الله مبقتش قادرة
عمار قعد قدامها اهدي يا داليا اهدي انا اسف هو انتي لدرجة دي بتحبيه
داليا پغضب انت السبب انت السبب انت و مرات و هو كلكم السبب انا استحالة اسامحكوا مش مسامحة حد فيكوا و انت اصلا جاي ليه قوم امشيي يلااااااا
عمار انتي ليه بتحاكميني كل دا عشان قولت همشي عشان اجيب فلوس و ارجع اتجوزك دا جزاتي اني كنت عايزاك في احسن حال كنت عايز انتشيلنا من الفقر
داليا امشي و انا همشي ليه هو انا ليا غيركوا اقعد عنده انت اللي مشيت و سابتني من غير ما تسأل فيا
عمار و الله العظيم لا و الله سايبلك جواب معاها و حاولت اكلمك كتير لما سافرت بس معرفتش انا عمري ما هتخلى عنك داليا انا لسه بحبك و عمري ما حبيت ولا هحب غيرك في حياتي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عمار داليا انتي لسه بتحبيني
داليا امشييي مش عايزة حد معايا عايزة ابقى لوحدي
عمار پغضب مش ماشي و هفضل هنا غضبن عنك مش هسيبك لوحدك تاني و هفضل اطمن عليكي هروح دلوقتي اعمل اكل الدكتور قال بقالك كام يوم ماكلتيش
و راح المطبخ و هي رجعت راسها لورا بتعب
عائشة صحيت من النوم و هي حاسة ببعض الدوخة لاقيت ابوها قاعد في الصالة
عائشة بابا هي ماما فين
محمود راحت عند اروى هي و خالد انتي مالك فيه ايه
عائشة مش عارفه بس دايخة شوية
محمود طب تعالي اقعدي يحبيبتى هنا
قعدت عائشة على الكنبة و اتكلمت بهدوء بابا انا عايزة انزل اشتغل
عائشة يا بابا دا طبيعي في الشهور الاولى من الحمل الدكتورة قالتلي كدا و انا تمام و الله وافق يا بابا بقى انا مليت من قاعدة البيت
محمود قولي لنوح و شوفي رأيه
عائشة بعصبية هو ايه اللي قولي لنوح هو خلاص طلقني انا مش على زمته دلوقتي
محمود عدتك لسه مخلصتش طول ما انتي شايلة ابنه في بطنك يبقى انتي لسه مسؤولة منه و هو من حقه يوافق أو يرفض و لو رفض حقه عشان دا ابنه و من حقه ېخاف عليه
محمود خدي رأيه وافق انا معنديش اي مانع موفقش يبقى تلغي الفكرة من دماغك
عائشة قامت من قدامه پغضب و عصبية هكلمه ازاي دلوقتي انا كملت و هي بتحط ايديها على بطنها
خليت ابوك يسيطر عليا حتى بعد ما اطلقنا شوق هنكلمه ازاي بقى هبعتله مسدج و خلاص
فتحت الڤويس و حاولت تتكلم فيه بس معرفتش مسحته
عائشة عائشة فيه ايه قولي انا هنزل اشتغل و خلاص طب ما انا خاېفة يتعصب عليا هبعته و اعمل بلوك طب هسمع رده منين بقى هبعت و اللي يحصل يحصل
فتحت الڤويس و اتكلمت نوح انا هنزل اشتغل في الشركة اللي كنت قايللك عنها ماشي انا بس بقولك مش اكتر و بكرة هروح اقدم ال cv بتاعي
بعتت الڤويس پخوف ربنا يستر
اروى خلصتي اللي انتي جاية تقوليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بصتلها عزة باستغراب من طريقتها اسمعي بقى ابنك انا استحالة ارجعله اصحابي كان معاهم حق و هم بيقولولي هتتجوزي خالد الفقير و تعيشي مع عيلته في الشقة استحملت كل دا و اتجوزته عشان بحبه استحملتك انتي و بنتك و فضلت موجودة و في الاخر ابنك اللي ميسواش اي حاجه راح اتجوز عليا لكن هقول ايه بقى كل واحد بيدور على اللي شبه و هي شبه قوليله لو عنده شوية د..م يطلقني احسن
خالد كان واقف على الباب و الباب كان مفتوح بس مكنش حد شايفه لانه كان مستخبي عشان يشوف رد فعل اروى و سمع كل حاجه اروى قالتها دخل الشقة اڼصدمت سناء و اروى اول ما شفوه داخل
دخل خالد بكل برود عكس البركان اللي جواه بصيت اروى و سناء ليه پصدمة شديدة خالد راح وقف قدام أروى و ربع ايديه و هي كانت بتبصله و هي خاېفة جدا من رد فعله
عزة يلا يحبيبى نمشي من هنا
خالد بهدوء مش بالسهولة دي يا ماما كنتي بتقولي ايه