رواية جميلة بقلم الكاتبة سومه الجزء الثاني
وانا بحب جودى ومش ممكن آذيها ابدا ولا اخلى حبى ليها يأثر على مستقبلها.. ابتسمت برضا وهى تشعر حقا بحبه لابنة خالتها فقالت وده فعلا اللى توقعته من حضرتك وانك اكيد هتتفهم موقفى.
قاسم خلاص يامها ماتقلقيش انا هحل الموضوع ده وبنفسى هتكلم معاها.
مهاانا طبعا اسفه على الطريقه اللى اتكلمت بيها بس خلاص فاضل على الامتحانات اقل من شهر لو كان في وقت زيادة كنت ممكن اسكت بس حضرتك شايف اهو.
مها بامتنانتمام يافندم... عنئذنك.
قاسم اتفضلى.... خرجت مها فزفر پغضب فاخر شئ يريده هو انشغال حبيبته بالمذاكره عنه ولكن ما باليد حيله وليعينه الله على بعدها عنه... لملم اشياؤه. ونزل سريعا كى يلحق بميعاد طائرته. صعد السياره والتقط هاتفه ينظر للصوره الموضوعه خلفيه وهى الصورة التي التقطها لهما وهى تأخذ بعض الصور السيلفى فى مكتب مها. ابتسم بحب وهو يمرر يده على الشاشه متمنيا أن تكون هى التى امامه وليست مجرد صوره. قرر الاتصال بها فهو اشتاق لها حد الچحيم. ثوانى واتاه الرد من صوتها الذى يعشقه الو.
جودى بشوقوانت كمان ياقاسم وحشتنى اوووى... تاوه باستمتاع ماذا يفعل الان هل يضرب كل شئ بعرض الحائط ويذهب إلى مدرستها وېعنفها قبلا.
قاسم جودى اقفلى.
جودىقاسم.. الو.. الو..
نظرت للهاتف باستغراب وهى لا تعرف ماذا جرى معه وماذا قالت كى يغلق الخط هكذا.
دخلت لحجرة المديره ولكنها لم تجدها انما وجدت يد تسحبها من خلف الباب وتغلقه ورائحة عطر تحفطه عن ظهر قلب.... ياللهى انه هو... قاسم.. هنا.. جنون.. حقا جنون.
قاسمماقدرتش... قفلت بسرعه عشان اجى اخدم في حضنى.
جودى وهنا... فى مكتب ال... قاطعها قائلا شكلك ماتعرفيش امكانيات حبيبك... انا قاسم مهران ياجودى يعني اقدر ادخل اى حته واى مكان واعمل اللى انا عايزه كمان. ابتسمت له بعشق ثم ضمته قائله كنت واحشني اوووى ياقاسم.. وقلقت اووى لما قفلت الخط كده بسرعه. اغمض عينيه وهو يحاول كبح جماح رغبته بها وخصوصا بعد نطقها اسمه بطريقتها الخاصه بها والتي تثيره جدا فقالجوووودى الله يخليكى... والله ماسك نفسى عنك بالعافيه. نظرت له بخجل فبادلها نظرتها بحب قائلا هانت كلها ست شهور وايام. نظرت له بتفاجئ فاوماء برأسه قائلا ايوه طبعا بعدهم باليوم والساعه لحد ماتتمى ال وواخد عهد على نفسى لاتتكتبى على اسمى يومها ياروح وعشق قاسم.. ابتسمت بحب وخجل شديد فقال هو اعمل ايه بس بمۏت فيكى... بس لازم امشى دلوقتي عشان معاد الطياره... انا لازم اشترى طياره خاصه.
قاسم بحب واندهاشجودى.. انتى بجد مش عارفة حجم ثروتى اد ايه.. يابنتى انا أقدر اشترى مصر كلها..
جودى پغضب طفولى واعتراضبس ماتقولش بنتى.
ضحك بعدم تصديق قائلا مش معقول دى بس اللى اخدتى بالك منها.. والكلام عن ثروتى ايه..
جودى بنفس العبوس مش مهم المهم ماتقوليش بنتى دى كفاية اصلا فرق الطول والحجم ورقبتى اللى بتوجعنى وانا بكلمك من كتر البص لفوق عشان اعرف اشوفك.... تقوم كمان تيجى تكملها وتقولى بنتى الله يسامحك يا قاسم.. قهقه عاليا بوسامه حتى ادمعت عيناه فقال وهو يجاهد لكبت ضحكاتههههههه. مش ممكن ههههههه بمۏت فيكى يا اوزعه انتى يامجننانى.. ابتعد عنها على مضض قائلا لازم امشي دلوقتي.. ڠصب عني بجد.
جودى بعبوسطيب اوكى.. كلمني اول ماتوصل... ابتسم لها بحب وهو يشعر بخۏفها عليه فودعها وغادر سريعا. خرجت من مكتب مديرية المدرسة متجها إلى الكلاس فالتقت بيامن الذى اقترب منها سريعا وهو غاضب بشده قائلا قاسم مهران كان بيعمل ايه هنا معاكى ياجودى.
جودىايه يا يامن كان جاى يشوفني عادى.
يامن بغيره وڠضبيشوفك بتاع ايه... اناشوفته كان حضنك.
جودىانت بتجسس علينا يا يامن. حاول ان يتماسك من جديد يتخذ دور الاخ والصديق مؤقتا كما اتفق مع دنيا فقاللا انا كنت معدى وشفتكوا صدفه.. وبعدين انا خاېف عليكى مش اكتر.
جودى بتفهم فهو صديق طفولتها وتثق به ماتقلقش يا يامن وبعدين هو خطيبى وهنتجوز قريب اووى.. يالا على الكلاس الميس هتزعق. اشټعل عينيه ڠضبا من حديثه عن خطبتها وزواجها منه ولكن صبرا جميل سيتبع المثل القائل احفر البير بأبره نظر لاثرها بغموض ثم ذهب مسرعا كى يلتحق بصفه.
فى مطار مرسى علم هبطت الطائره التى تحمل دنيا وقاسم معا واتجهوا صوب الفندق الخاص بهم واللذى يملكه قاسم. ولكن هناك مشكله جعلته يستشيط ڠضبا وأيضا دنيا التى اتقنت تمثيل العضب عندما اخبروهم أنهم فى عز السيزون ومافيش غير جناح قاسم