رواية كاملة رائعة بقلم حور عيني الجزء الأول
دلوقتى مش هيعمل حاجة .. لازم حاجة تحصل .. نتقابل فى
قفلت معاها وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد
__على الكورنيش __
كانت حور قاعدة مع سلمى
سلمى هتفضلى ساكتة كتير
حور .. . مش عارفة .. حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى ..
سلمى ولا حسرة ولا حاجة .. لسة فية فرصة ..
حور فرصة أى
سلمى يعنى .. العسل إلى قابلتية إمبارح ..
قامت وقفت كأن ركبها عفريت .. أى! لا .. د . . دا طلبة صعب .. وبعدين أنا إلى رفضت ..
سلمى إية يعنى لسة فية فرصة إلى اتقطع يرجع يتوصل من تانى .. وبعدين هو ولا إلى هيطلع من الفرح يحجز كفنه دا .. اعقلى يا حور ..
سلمى ... إلى ربنا رايده هيكون .. و دايما بيبقى الخير .. فإهدى كدا .. و أستخدمى عقلك ولو لمرة ..!
بصتلها حور بتوهان شديد .. ولوهلة شعرت أن حياتها علبة كبيرة .. وهى لعبة صغيرة جواها .. كل شخص حواليها .. بيفضل يرج في العلبة شوية .. و يخليها تخبط فى جدرانها .. و تتوه جواها اكتر !
___بعد شوية رجعت حور البيت __
كانت منهكة نفسيا .. عينيها زايغة .. مش عارفة تفكر كويس ...
أول ما دخلت اوضتها طلعت الموبايل و بعتت لمالك أنا موافقة على كل شروطك .. قصاد حاجة واحدة .. تيجى تكتب عليا الليلة !
بقلمى
حور_عينى الرابع
٥٦
5
أول ما دخلت اوضتها طلعت الموبايل و بعتت لمالك أنا موافقة على كل شروطك .. قصاد حاجة واحدة .. تيجى تكتب عليا الليلة !
إستنت دقيقة اتنين .. مفيش رد ..
حدفت الموبايل بقلق وتوتر اكتر منه ڠضب .. مؤسف إحساس العجز و الخيبة جدا .
بعد شوية ..
دخلت عليها زينة .. انتى قاعدة بتهببى أى ! عريسك زمانة على وصول !
حور ببرود والمطلوب
زينة پغضب قومى البسى حاجة عدله تقابلى بيها الراجل .. عايزاة ييجى يقول علينا أى !
حور والله دا إلى عندى .. عجبة عجبه معجبهوش يغور فى ستين داهية !
حور بدموع .. ء أنا مش عايزة أتجوز .. انتو عايزين تموتونى ! تعيشونى مقهورة طول عمرى ! ...
زينة .. هتعيشى .. هتتعملى إزاى تعيشى معاة ..عموما هو مش مطول ..
لما حست حور لأول مره بنبرة طيبة فى صوت زينة .. قالت برجا زينه انتى ست زيي أكيد قادرة تفهمى شعورى .. علشان اغلى حاجة عندك تقنعى شهاب يغير رأية .. ه هيبقى جميل أشيلهولك طول عمرى ..
وخرجت وسابتنى .. الدنيا أسودت فى وشى .. قعدت فى ركن وأنا ببص على الساعة و مش عايزاها تمشى .. عايزة الوقت يقف ...
بعد شوية سمعت فتح الباب و زغاريط .. . وصوت شهاب أهلا .. نورت يا حاج ... إتفضل يا سيدنا . ..
بعد لحظات صوت عجوز و مخيف .. قال هى فين العروسة
شهاب بهزار مستعجل على إية سيبها براحتها .. بتجهزلك يا راجل ..
ضحك بخبث .. لقيت الباب بيتفتح كانت زينة بتقولى انتى يا مقصوفة الرقبة مش قولتلك تيجى ..
مفيش مفر .. قومت معاها بإستسلام وبدون تعابير على وشى .. خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية .. مش قادرة أخرج ..
أول ما خرجت .. زينة زغرطت تانى ... و هنا لأول مره ابص للحاج سلامة كانت نظراتة كلها شهوة .. نظرات مقرفة . .
شهاب مش يلا يا شيخنا ولا أى ..
المأذون توكلنا على الله . . طلع المنديل .. وقبل ما يتكلم ..
كان الباب بيخبط .. كنت قايمة أفتح كالعادة .. لقيت زينة بتقولى خليكى انتى إقعدى جنب عريسك ...
فتحت الباب وعيونها وسعت .. مش عارفة كانت بتتكلم مع مين .. لقيتها بتوسع .. و بيدخل مالك ..!
مالك بجرأة دخل قعد و حط رجل على رجل وقال .. أنا طالب إيد الآنسة حور !
شهاب قام وقف پغضب .. أنت انجنيت فى عقلك .. مش شايفها قاعدة جنب عريسها !
مالك بسخرية هو فين دا . . .. هو الحاج مش أبوها
سلامة بنرفزة جرى إيه يا