رواية كاملة رائعة بقلم حور عيني الجزء الأول
هعرف أردهالك ..
مالك .. ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا جمايل .. بس ممكن تبسطينى بطرق تانية يعنى ..
حور احممم ... مش هننزل
نزلنا و دخلنا الفيلا .. كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا .. كل حاجة جديدة و جميلة جميلة أوى !
مالك قبل ما نطلع أوضتنا . . تعالى ورايا.
وقفنا قدام باب اوضة .. مالك خبط برفق.. جه صوت من جوا بيقوله ادخل .. .
مالك آه منا...
قاطعتة وهى بتبصلى .. آه .. كنت بتجيبلى خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية .. مش انتى الخدامة الجديدة !
مبقتش عارفة انطق ... لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى .. و قال بجدية خدامة اي ماما .. دى مراتى !
تلاشت إبتسامتها .. مراتك ... ي يعنى إية
مالك حققتلك إلى عايزاة وقريب أوى هتبقى جدة ... علشان بكره هتفق مع الدكتور على معاد العملية ..
لقيتها صړخت مالك أنت اټجننت ! .. ا أنت أزاى تتجوز بالطريقة دى .. بصتلى من فوق لتحت وقالت مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها !
جسمى كله كان بيرتعش .. هزيت راسى بصعوبة وخرجت .
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها و اتجوزتها .. البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية آه .. يعنى أنا الى غلطانة
مالك لا .. بس حد يقول كدا بردة لعروسة
مالك يا ماما ارحمينى .. لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم هى ناقصها أي يعنى !
سامية لاا ناقصها كتير أوى .. تقدر تقولى معاها إي بنت مين .. لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
سامية پصدمة ماالك !!
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى .. و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش ..
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى بتبصلة .. أ أنا أسفة ..
يتبع
بقلمى
حور_عينى
7 8
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره .. !
مالك قرب من ودنها بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد ..
حور أنكرت ل لا .. مش حاسة ..
مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة .. وشايف أن عيونك بتلمع .. دانتى طلعتى شقية بقى !
ضړبته على صدرة بخفة من خجلها .. لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية !
وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل
مالك بخبث تؤ تؤ . . سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة ..
وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح ..
__صباحا__
إستيقظت حور .. قامت براحة .. كان واقف بيجهز قدام المرايا ..
مالك قومتى ..
حور بنعوسة .. آه .. ا أنت نازل
هز راسه .. كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق .. ضحكت حور ..
شافها من المرايا والله صعبة وبتخنقنى .. لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت ..
وقفت حور جنبة فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا ..
شالت الجرفطة وبصتله .. مسكت إيده .. و دورتة ناحيتها .. قربت منة و لفت الجرفطة حوالين رقبتة و بدأت تربطها ..
مالك ڠصب عنه .. سرح فى ملامحها .. كانت عيونها واسعة و خودوها موردة .. إبتسم بهدوء
حور خلصت .. وبصتلة لقتة مبتسم سألت بإستغراب مالك
مالك .. الواحد لما بيشوف حاجة حلوة بيبتسم ڠصب عنة .. ! .. بص فى المرايا تسلمى يا حور ..
خدودها احمرت .. وبصتلة بعيون بريئة مبتسمة ..
مالك ناولينى الجاكيت ..
حور بتساعدة يلبسة فى الاخر مسك إيدها .. وقال أنا عارف كلام ماما چرحك إمبارح لكن أمى ست طيبة .. و صدقينى هتحبك أوى