الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روعة كاملة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا !!
ضحكت هنا وهزت دماغها وهو رجع حضنها تاني علي فكره انا ممكن اعمل اي حاجه عاوزها متنسيش انك مراتي 
هنا ضربتوا في بطنوا وهوا استحمل الضربه وفضل ضاممها لحضنوا وهيا رجعت ضحكت تاني وغمضت عينيها بفرحه مش مصدقه انو خلاص بق حبيبها وكل حياتها

__________________
كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي 
نور بصتلوا پصدمة چريمة ايه 
ياسين بعدتي عن جوزك ٣ سنين عارفه ان دا حرام وان الست الي بتبعد عن جوزها الملايكه بتفضل تلعنها وربنا بيكون ڠضبان عليها 
نور وقفت پصدمة دي الست الي متجوزه بق  لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه  عليها 
ياسين دا مش مبرر انتي قدام ربنا وقدام الناس مراتي 
نور كانت باصه پصدمة 
انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده 
نور بعياط انت مستحيل تلمسني مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي قتل ابويا 
ياسين اټصدم هو مين الي قتل ابوكي متفوقي بق انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا 
وقفت نور انت فاكرني  هصدقك 
ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع  رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال 
بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال !!
وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط  وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها 
ياسين قرب منها مكنتش عاوز اجبهالك كدا بس انتي الي اصريتيني علي كدا 
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني 
كان مكون من
نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي اټقتل ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي قتل زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان ميقتلوش مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان قتل امو والي هيا تكون عمتك  ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين مقتلش ابوكي الي قتل ابوكي هوا عمك وابوكي قتلو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماټو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خاېفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي 

نور اڼهارت من البكاء تاني وقعدت تصرخ من الي شافتو انا اي الي حصلي دا بس انا ذمبي ايه في كل دا انا بجد تعبت بيدخل ياسين لما بيسمع  صوت صړاخها وبيقرب منها وهيا بتبصلوا بدموع انا ذمبي ايه 
بيحضنها ياسين وبيضمها بيحاول يهديها ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين وجشعين ذمبي ايه وانت وعمتي زمبنا ايه ليه ېقتلوها وېقتلو زين اخوك وانا 

ياسين بيدمع وبيبعدها للحظه وبيبص لوشها كان وشها مليان دموع  بتبصلوا نور وهيا بټعيط انا مكنتش اعرف صدقني 
ياسين باصصلها وساكت وهيا تلقائيه حضنته وطبطبت عليه ياسين استسلم لحضنها وشدها ليه بقوه وبعد دقايق بيبعد عنها
بتتجه عند محطة القطر وبتقول لو سمحت هوا القطر الي رايح الصعيد هيوصل امتي 
رد الشخص كمان نص ساعه يافندم!
ردت تمام شكرا لحضرتك
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور 
بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك  وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل 
وبعدها بتقفل التلفون وبيكون وصل القطر 
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش 
بتقعد في كرسي فاضي   وبينطلق القطر 
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات