رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الثاني
ومنظر الانتريه الأول وايت والمشغولات المحيطه بيه من اللون الفضى والاضاءه البيضاء أيضا
وغرفة السفره الكلاسيكية التى تشبه السفرات الملكيه
بوسى كانت مبهوره بكل حاجه حواليها
سميرايه يااقمرى عجبك بيتك
بوسى بانبهارعجبنى ده تحفه ده روعه
سميرانتى إللى خليتى ليه طعم ومعنى البيت ده من غيرك كان مهجور انا كنت برجع للنوم وبس
سميرطبعا ياقلبى هو انا حقدر اسيبك بعد كده
بوسىبحبك
سمير وهو بيغمز بعينهايه ياقمر ى مش حتشوفى أوضة النوم ولا ايه
بوسىماشى ياحبيبى يلا
سمير نزل بوسطه وحط ايده عند وسطها والايد التانيه من تحت ركبتها وشالها وطلع بيها للدور التانى بوسى كانت مكسوفه من سمير جدا ووشها كان لونه لون الفراوله لكن لفت ايدها حوالين رقبته وخبت وشها فى صدره
سمير ضمھا وباسها من رأسها
سميرحبيبى تدخلى تغير لبسك يلا الشغاله رصت كل لبسك فى الدولاب من يوم ماجبته معايا
سميرياقلبى مش عاوز أشوف الحزن ده فى عيونك أبدأ من انهارده عاوز أشوف ضحكتك وبس وماتنسيش ان المسافه طويله وماما ماكنتش حتقدر تيجى كل المسافه دى
بوسى هزت رأسها بالموافقه ودخلت تغير لبسها
وسمير غير لبسه ولبس بنطلون لكن فضفاض خرجت بوسى وهى لابسه قميص نومها الابيض بروبه ومنزله شعرها الاسود على ظهرها
بوسى بخجل ودلع سمير بس بقى
سميرعيون سمير قلب سمير وروحه تعالى بس اقولك كلمه
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
الحلقه الحادية عشر
بعد ماسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وبعد ماعدت ليله سمير بخبرته عرف بوسى ببراءتها ايه معنى العلاقه الزوجيه بدفاها وحنانها سمير كان حنون لاقصى درجه تعامل معاها بحرص انها مرتها الأولى اما بالنسبه له حدث ولا حرج هو صحيح كان من جواه إحساسه مختلف جدا لان هو كمان ولأول مره يكون هو الرجل الأول فى لمس امرأته فحتى زوجته الأولى كانت متزوجه من قبله لكن المره دى مختلفه بكل معنى الكلمه بوسى طفله وهو أول راجل فى حياتها وده كان مخلى قلبه طاير بيها اشرقت شمس الغردقه ونورت فى عيون عروستنا بوسى بدأت تفتح عيونها وتحرك جسمها لكن حست بأيد سمير وهى وكأنه بيطمنها انه معاها
بوسى بخجلصباح الخير ياحبيبى
سميروايه الكسوف ده بقى بس تعرفى ان كل ماتكسفى ووشك يحمر كده ويبقى لون الفرولايه بمۏت فيكى اكتر
بوسىخلاص بقى ياحبيبى والله شوف وشى حاسه انه وينفجر من