الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الثالث

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عليهم 
بوسى كانت قافله حياتها على ابنها ودفترها إللى بتكتب فى اوجاعها وكل يوم كانت بتفتكر حب سمير ليها وخوفه عليها ومن غير ماحد يعرف كانت بتكلم ماجده كل يوم هى كمان تطمن عليه يمكن كانت عاوزه تعرف ان بعدها عنه اصر فيه ولا مافرقتش معاه لكن ماجده ماكنتش بتطمنها كانت دايما تبلغها ان حالته صعبه وبيتعصب كتير ان حاله اتبدل ودى كانت الحقيقه 
وزى كل يوم بوسى قبل ماتنام خرجت دفترها وبدأت تكتب مشاعرها 
طلبت البعد عنك ولم اكن اعلم انه انتحارى فقلبى يؤلمنى بقدر حبى اليك اشتاق لايامنا السعيده اشتاق لعبيرك جوارى احببتك ولا استطيع فقدانك يامن هواك هو عذابى احبك ولا أنكر افتقادك 
قفلت دفترها واتمنت ان سمير ييجى وتشوفه ولو لحظات نامت من كتر التفكير وابنها فى حضنها 
صحيت من نومها على صوت كلاكسات عالى فى الشارع وكل مدى كل ماصوت الكلاكسات بيزيد فى الأول فكرت انها زفة عروسه كالعاده وبيضربولها كلاكسات لكن لقت باب أوضتها بيخبط
بوسى اتفضل 
دخلت امها وهى مبتسمه اوى قومى يابوسى شوفى الكلاكسات دى 
بوسى بملل ليه ياماما تلاقيها بس زفه ولا حاجه 
الام زفه ايه يابنتي إللى الساعه عشره الصبح 
بوسى ياااه دى ناس ماعندهاش ذوق انا فكرت الوقت متأخر لانى كنت نايمه 
الام تعالى نشوف من البلكونة 
خرجت بوسى بعد إصرار امها عليها لكن كانت مفكره ان امها عاوزه تخرجها من ضيقتها زى مابتحاول تشركها فى أى موضوع لكن اتفاجئت لما شافت 
عربية سمير متغطيه كلها بالورود شاشة عرض على عمود كبير قصاد البلكونة بتعرض اغنية محمد حماقى انا جايلك وناويها
انا جايلك وناويها اظبط وقتيل ع الباب بخبط حتعملى ايه حتسلم بعديها فقصر وبجد انا مش بهزر حيخاف ولا ايه 
انا حر ياسيدى انت ايه ضارك راضى وبأيدى عمرى مااتحرك امشى ده ايه ده انت بتهرج
بوسى شافت سمير وهو واقف فى فتحة سقف العربيه وناسى سنه ومكانته علشان يرضيها طارت من فرحتها 
ام بوسى البسى حاجه وانزلى لجوزك إللى يعمل كل ده علشان يرضى مراته يستاهل انها تضحى بعمرها علشانه 
بوسى سمعت كلام امها ودخلت تلبس وتنزله لكن امها نادتها تانى وهى بتشاور على شاشة العرض لقت مكتوب عليها
..انا اسف وبحبك وعمرى ماحزعلك تانى ده وعد منى قصاد الدنيا بحالها لو وافقتى ترجعى معايا تانى ......
بوسى قرأت كلمات سمير ودموعها بينزلوا زى الشلالات 
امها زقتها تنزله وهى وماصدقت نزلت تجرى 
وجريت عليه واول ماشافها نزل من العربيه اخدها فى حضنه وفضل يلف بيها وسط الشارع وعلت صوت الكلاكسات وصوت الزغاريد من البلكونات والتصفيق وصفارات الشباب 
الناس كلها كانت فرحانه لبوسى إللى جوزها اعلن عن حبه ليها قصادهم كلهم 
بعد لحظات من الفرحه والسعادة طلع بوسى وسمير لبيت اهلها 
ام بوسى وهى بتفتح الباب ههههه يعنى ياست بوسى كان لازم الدنيا كلها تتفرج علينا علشان ترجعى لجوزك 
سمير انا كل إللى يهمنى بوسى ولو كانت رفضت كنت حرجع تانى واحاول انا حياتى وقفت من يوم ماسابتنى 
بوسى مس عاوز تشوف ادهم 
سمير حشوفه لكن بعد مااشوف ام ادهم 
بوسى تعالى شوفه طيب 
اخدته ودخلت أوضتها وجابت ابنها من السرير 
سمير وهو بيحضنها هى وابنه مع بعض انتى إللى وحشتينى اوى قدرتى تبعدى عنى 
بوسى بلاش تعاتبنى وانسى إللى فات انا لوعاتبتك حتكون خسران 
سمير حقك عليا عمرى ماحزعلك تانى 
بوسى انا عارفه 
سمير بحبك 
بوسى وانا كمان بحبك وتعبت من بعدى عنك اكتر من قربى منك 
سمير وانا عمرى ماحتعبك تانى ومش حتعيشى غير ايام كلها حب وحنان وبس 
شددت بوسى على حضڼ سمير وكأنها بتقوله أوعى تسيبنى ابعد تانى 
سمير يلا بينا بيتك فى انتظارك وجيبتلك مربيه لأدهم علشان انتى ماتتعبيش 
بوسى انا فعلا مش بعرف اتصرف معاه ماما هى إللى بتغيرله وتاكله
سمير ولا يهمك ياحبيبتى انا معاكى وحنتعلم مع بعض ازاى نربيه مابينا 
بوسى بس لازم استنى بابا مش حقدر امشى من غير رأيه 
سمير طبعا ياحبيبتى حنستناه 
شويه مش كتير ووصل عبد الله من شغله 
عبد الله اهلا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات