رواية شيقة للكاتبة نهلة داوود الجزء الثالث
كرهتني خلاص يا زياد
زياد لا با سليم فرح بتحبك ثم قص عليه ما سمعه في القصر عن حديث فرح مع صبا وفريده عندما حدثوها عن حضنها له
سليم غير مصدق بجد يا زباد بتتكلم بجد
زياد ايوه يا سليم
سليم بدهشه يعني فرخ بتحبني انا الي كنا خمار انا هروح لها
زياد بهدوء لا سبها شويه لحد اما تهدا عشان تعرف تتكلم معاها
سليم انتا شايف كدا
زياد ايوه
سليم طب وانتا يا زياد عملت ايه مع صبا
قص عليه زياد ما حدث ثم اضاق اختك دي مجنونه يبني
سليم امشي يلي من هنا
زياد خلاص يعم متزقش وابقي اتصل بالهوم سرفس ييجو ينضفو الارف ده
سلي امشي يا زياد ثم اتكي علي سريره وهو يحدث نفسه يارب تسمخيني يا فرح اما فرح فظلت تبكي بشده حتي زهبت في سبات عميق
فريده حازم انا جعانه
حازم يادي النيله انتي مش لسه واكله من نص ساعه
فريده پغضب جعت اعمل ايه يعني
خازم وهو يمد زراعه خدي يفريده كلي يا حببتي متكسفيش
فريده بحزن اخص عليك يا زوما مستخسر فيا الاكل
حازم يخبببتي ابدا بس انتي بتكلياكتر من عشر مرات في اليوم كدا يفريده عما نيجي نتجوز هتكوني ضړبتي ثم قال محاولا اغاظتها وانا كدا هضطر ابص بره
حازم بفزع يا ساتر يارب قولتيلي عاوزه تكلي ايه يا ديده
فريده بضحك ايو كدا اتعدل وظلو علي تلك الحاله طوال اليوم
الفصل الثالث عشر
في اليوم التالي استيقظ حازم وذهب لكي ييقظهم
فتحت فربده الباب وهي تفرك في عينبها كلاطفال في ايه يازوما بتصحيني بدر ليه عاوزه انام شويه
اما حازم فقد فقد النطق من شده جمالها وهو يقول في نفسه هوا في كدا يا اناس
فريده في ايه يا حازم وقد خجلت من نظراته الجريئه لها ثم تزكرت ما ترتديه ونظرت سريعا ثم شهقت بفزع واغلقت الباب سريعا في وجهه
حازم اه يبت المجنونه افتحي يا ديده عاوزك في موضوع مهم
فريده لا مش هفتح امشي يلي
حازم يبنتي الله يهديكي عاوزك في موضوع مييستناش
فريده برضو لا
حازم بياس طب يلي عشان نخرج وروحي صحي فرح وصبا لحد اما انا اصحي زياد وسليم
حازم وهو يطرق علي باب زياد يلي يا زياد
زياد خلاص يا حازم يلي روح انتا نادي سليم
ولكنهم راو سليم قادم عليهم
حازم ايه يا سليم ايدك مالها
سليم بتجاهل مغيش چرح بسيط
حازم يعني انتا كويس
سليم اه هما البنات صحيو ولا لسه
حازم اه انا صحيت فريده وقلتلها تنادي علي صبا وفرح
ولكنهم راو فريده قادمه وعلمات الياس علي وجهها
سليم ايه يا فريده فين صبا وفرح
فريده وهي تمط شفتيها مش راضيين يخرجو
زياد طب انا هجيب صبا عما تجيب فرح يا سليم وانتا يا حازم اتتا وفريده استنونا في الكافيه تحت
ثم زهب زياد وسليم عند حجره صبا
زياد يطرق علي الباب
صبا مين
زياد انا زياد يا صبا افتحي
صبا لا مش عاوزه اخرج
زياد يلا يا صبا انا قلت ايه امبارح
صبا بثقه متقدرش مش هفتح وشوف هتخش ازاي
اما زياد فقد عرف ما ستفعل صبا فاخذ المفتاح الاضافي لغرفتها من الهوم سرفس بعد ان دفع لها المال
فوجئت صبا بان زياد قد فتح باب الغرفه ويقف امامه ويده في جيب بنطاله مش يلي بقي ولا ايه
صبا بفزع وقد ارتدت ثيابها منذ استيقظت خوفا من زباد وتحسبا لذلك هه يلي يا زياد يلي دا انا حتي نفسي اخرج من زمان وزهبت سريعا خارج الغرفه
اما زياد