رواية شيقة للكاتبة نهلة داوود الجزء الرابع
يكلك بعنيه ثم اضاف وانا اقسم بالله يا فريده لو بس حد بصلك بصه امحيه من الوجود فهمتي ولا لا
فريده وهي تنظر پخوف اه اه فهمت ترك حازم يدها كويس يلا اختاري فستان محترم
وهنا دخلت فريده لكي تجرب فستان ولكنها سمعت صوت في البروفه بجانبها ليس غريب عنها فقد سمعت ذلك تلصوت من قبل ولكن اين
فتاه الاولي بس يا ستي يدوب لسه ببوسه وخطيبتو دخلت
فتاه ثانيه هههه يعني ملحقتيش
فتاه الاولي اه يختي بس الواد ابه موز بس اهبل شكلو بيحب خطيبتو اوي
فتاه تانبه اشمغني
فتاه اولي لانو شافني من غير هدوم ولا اتهز فيه شعره وكان هيطلبلي امن الفندق
مروه تخيلي
كانت فريده تستمع الكلمات وهي لا تصدق ازنيها ثم خرجت من الغرفه لكي تتاكد مت صاحبه الصوتونغم انها هيا نفس الفتاه يا الله لقد ظلمت حازم وهو يحبني
ثم خرجت سريعا وتركت الفستان فاي فستان بهمها الان ثم جرت سريعا الي مكان حازم واحتضنته بقوه وكانها تخبي نفسها في داخله
حازم مالك يا فريده في ايه
فربده عاوز امشي من هنا
حازم بفزع ليه يا فريده في حد ضايقك مالك بس يحبيبتي
فريده پبكاء مش عاوزه الفستان من هنا
حازم طب يا حبيبتي متزعليش يلا
وهو ليذهب ولكنها شددت علي احتضانه وقالت وسط دموعها اوعي تسيني يا حازم
وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكام زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
اما سلبم وفرح هنعرف الحلقه الجايه لو في تفاعل يعني
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح. ببرود كويس
سليم يعني ابه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
سليم ايه يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وڠضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صړاخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
فرح وهي تحاول السيطره علي دموعها من فضلك مفتاح العربيه عاوزه اخرج من هنا
سلبم وقد اشغق علي حالها حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما فرح فقد فزعت من المنظر وخاڤت كثيرا ولم يوقف سليم غير صوت شهقاتها وانتفاض جسدها من شده الخۏف فاخذها من يدها اجلسها في