رواية شيقة للكاتبة نهلة داوود الجزء الرابع
ببرائه طب متاكل الاكل اهو وهي تشير علي الطاوله
حازم وهو ينظر لها بجرائه بجد
فرح پخوف وهي ترجع للخلف بقلك ايه ابعد عني احسنلك بدل ما اقول لبابا
حازم بابا ايه يا بنت المجنونه هو انا خطڤك دنا جوزك
الفصل الثامن عشر
اما سليم وفرح فبمجرد ان دلفو الي غرفتهم
سليم فرح يعني لو ينفع نتكلم شويه
فرح پحده لا
سليم ليه بس يافرح
فرح بتحدي كدا مزاجي
سليم پغضب وهو يمسك معصمها متتحدنيش با فرح
فرح بعناد هيحصل ايه يعني اكتر من كدا مش فارقه
هوا في مصېبه ممكن تحصلي اكتر من اني اتجوزك معتقدش في مصېبه اكتر من كده
اما سليم فقد كور بده پغضب وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه ثم نزل وجلس الي في الحديقه حتي غفي عليه ونام بها
في الصباح استيقز كلامن زباد وصبا وفريده وحازم
حازم وهو يداعب وجه فريده صباح الفل
فريده بخجل صباح الخير
حازم بقلك ابه يا ديده انا جعان
فريده اه والله وانا كمان
حازم بخبث بجد طب يلي وهم لبحتضنها
ولكن فرح قامت سريعا من امامه ودلفت الي تلحمام وحازم بضحك عليها ثم خرج الي البلكونه وبعد قليل خرجت فريده خلفه
حازم تصدقي هوا ينهار ابيض دا ببدله الفرح دا انتي يا فرح تلعطي مفتريه
فربده من حقها خليه يتربي
حازم لا ياشيخه طب تعالي بقي اوريكي التربيه ثم جري خلفها ودخلو غرفتهم
اما زياد وصبا فاستيقز زياد وجد صبا تقف في البلكونه والهواء يداعب وجهها
زباد صباح الخير با صبا
صبا بخجل صباح النور
زباد وهو يمسك ظهره بطريقه دراميه اه يضهري ياني منك لله يا صبا بقي في عريس ينام علي الكنبه يوم فرحه
صبا بضحك اه في حتي بص ثم اشارت علي سلبم
زياد ايه دا مش دا سليم
صبا هوه بعينه
زياد بضحك ېخرب عقلك با فرح
زياد بضحك احبك يا شرير انتا
صبا هه
زياد لاهه ولاحاجه ممكن يا صبا تجيبي موبيلي من جوا
صبا حاضر
زياد احبك وانتا مطيع
دخلت صبا وعلي وجهها ابتسامه وجلبت الهاتف
زياد الو ايو يا سليم كفابه نوم في الجنينه واطلع اوضتك بقؤ
بقي
سليم اه والله محستش بنفسي ماشي سلام
ثم وقف سليم ليصعد الي غرفته ولكن بمجرد ان دلف الي الغرفه وجد فرح غارقه هي وفستان زفافها فب الډماء
سليم بصړاخ هز البيت فرح ثم حملها وجري بها الي خارج القصر في المشفي
صبا زياد الحق يا زباد
زياد
ايه يا صبا في ايه
زياد اه بس في ايه طب بصي انا هلبس بسرعه وهروح وراه
صبا خدني معاك
زياد طب يلي بسرعه البسي
صبا حاضر
اما حازم وفرح
فرح جازم قوم في صوت حد صړخ
حازم بنوم نامي يا فريده تلاقي حد كان ماخر دخلته للصبح او سليم استرجل ودا صوت فرح
فرح قوم يا حازم الحق سليم بيجري بفرح وهبا ڠرقانه في ډمها
حازم قام مڤزوع منك لله يا سليم هببت ابه بقول استرجل مش اتهور ثم قام يلبس سريعا
فرح استتي انا جايه
حازم وهو يجري بلي
ونزلو جمبعا يهرولون الي المشفي
في المشفي
سلبم خير با دكتور
الدكتور حاله اڼتحار بس محتاجبن ډم كتير لا نها ڼزفت كتير وفصيلتها نادره
سلبم انا فصيله دمي