رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الاول
تحتاج كثيرا اري ان الأسد أصبح هزيل
الأسد لقب ماكس حيث انه رغم مزاحه الا انه أشرس واحد فيهم عند القتال فقط يقطع الأشخاص ولا يرحم مثل الأسد يقطع ضحيته بينما سيونج ثعلب لانه يستخدم ذكائه في قتل ضحاياه ويضرب في الأماكن القاتله وايلينا الملاك الأسود حينما تراها تحسبها ملاك ولكن هي ملاك اسود ټعذب ضحاياها يمكنك القول شخص بلا قلب تقريبا الا مع اخوتها
جو بهدوء حسنا لنذهب وصحيح جهز نفسك لاني جهزت طياره خاصه اليوم مساءا
اليوم سننام في مصر.........
في المطعم
تجلس ميرا تنتظر اياد
ميرا هو اتأخر كده ليه ده
فجأه يدخل بيهبته الي المطعم ويلفت أنظار الجميع اليه من وسلامته ورجولته
ميرا اياد انا هنا
يذهب إليها اياد
ميرا لا استنيتك يمكن تحب تطلب حاجه معينه
اياد اي حاجه مش هتفرق
ميرا هطلبلك علي زوقي........ جرسون
يأتي إليها النادل ويأخذ طلباتها
ميرا انا متحمسه اوي للمعسكر
اياد بحاجب مرفوع محسساني اننا عاملين معسكر مغلق عشان عندنا مباراه مهمه هو احنا فريق كوره فوقي احنا مش بنهزر ومش ناقص دلع هناك واعملي حسابك انك البنت الوحيده ومعانا رجاله من دول تانيه ميعرفوش حاجه عن عادتنا يعني ممكن حد فيهم يتمادي معاكي وهو فاكر عادي
اياد بسخريه بغير ....... لا طبعا اغير دي معناها اني بحبك وانتي عارفه مش بحب ولا بؤمن بالحب انا بس بقول كده لانك بنت ورجولتي تحتم عليا اني اخد بالي منك
يأتي النادل بالطعام يضعه ثم ينصرف
اياد مكملا بلاش تحطي المواضيع دي في دماغك ياميرا انتي جميله وذكيه ومېت واحد يتمناكي بس مش انا اتفضلي كلي
نظر لها اياد يعلم انه جرحها وچرح أنوثتها بكلامه ولكن هذا لمصلحتها
في منزل اياد كانت تركض للباب وهي تبكي ولا تصدق ماحدث لها ولكن فجأه وجدت من يقف أمامها رفعت نظرها اليه وعيونها تشبه الډماء
نظر إليها بفزع حبيبته ومعشوقته تبكي اللتي لايحتمل منها دمعه واحده دموعها تسيل كالنهر
علياء حاولت أن تخبئ دموعها مفيش حاجه بس تعبانه شويه
وكادت تذهب
مسك يدها ومنعها وصړخ فيها هو ايه اللي مفيش حاجه وانتي ھتموتي من العياط حد زعلك انطقي ايه اللي حصل
علياء زاد نجيبها وزاد بكائها والله العظيم ماعملتلهم حاجه هما ليه كده ليه يظلموني حرام عليهم ليه يدمروني كده
وقع قلبه ويكاد ېموت هما مين وايه اللي حصل انطقي متعصبنيش
حسنا هل قلت منذ قليل انه كان غاضبا الان أصبح قنبله حرفيا ونظر إماما بشړ وكأنه علي وشك حړق العالم كله اخذ بيد علياء وجرها خلفه لسيارته وقاد السياره بسرعه وبعضب يكاد ېحرق الطريق من كثره احتكاك الإطارات به
هو فعلا في فرصه عشان تروح الچحيم ذهاب بلا عوده
كانت هذه آخر كلماته قبل أن ينقض عليه هذا الشخص اللذي يفكر في ان يأخذ حبيبته معشوقته هو ملكه هو فقط
شيماء خلاص بالله عليك ھيموت في ايديك خلاص
قام من عليه وهو غاصب واخذ يدها وجرها للسياره وأغلق الباب وانطلق بها وهي تكاد ټموت من الړعب وتبكي والله هو اللي وقفني والله كنت هسيبه وامشي
اصبح يضرب علي المقود پغضب اسكتي عشان مكملش عليكي
وهي فقط تبكي تقطع قلبه عليها لذلك توقف في مكان هادئ وجذبها لا حضانه وشدد من عناقه يعلم أن هذا خطأ ولكن لم يتحمل حقا لم يتحمل بكائها وهي أصبحت تبكي وتقول والله ماكان قصدي اسفه اسفه
هو اششششششششش اهدي خلاص انا اسف بس اتعصبت لما شفتك واقفه معاه
انتبهت لنفسها وخرجت من الحضانه
شيماء اتعصبت ليه هو ماكنش بيقول حاجه غلط
هو نعم ياختي بيقولك عايز يتجوزك وعايزاني اسكت
شيماء وايه يعني هو حرام اتجوز ولا ايه
هو بهدوء غريب علي الموقف لا ابدا مش حرام انك تتجوزي بس هتتجوزينى انا وبس
شيماء وفكها يكاد ېلمس الأرض ها
ضحك عليها ها ايه اقفلي بس عشان الحشرات
بلغي والدك اني جاي بليل عشان اشرب معاه قهوه وغمز لها
عادت المشاكسه لعادتها ليه بيتكم مش فيه قهوه
هو بضحكه جعلته مثل الفتنه واصبحت هي تنظر