الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثاني

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

پخوف علي ابنته قصدك انها خلصت من بدري هتكون فين 
امال وهي ټضرب علي صدرها بنتي فين 
في نفس الوقت دخل اياد وهو يشتم في هذه الفتاه اللتي تخرج اسوء مافيه 
اياد في ايه ياجماعه مال وشكم مخطۏف كده 
امال وهي تمسك يده اختك يا اياد مرجعتش لحد دلوقتي 
اياد قصدك مين 
عبدالحميد علياء 
اياد اهدوا ياجماعه انتم عارفين انها بتأخر في ايام عادي وانا هكلمها 
احمد لا اياد انا مكلمها قبل تلات ساعات وكانت المفروض خرجت وهتركب 
اياد وقد بدأ يقلق 
سمعوا طرق الباب ركض احمد ظنا انها علياء 
احمد كنتي فين يا 
شيماء بتعجب في ايه يابو حميد كنت مع سامر 
سامر جاء لها شيماء نسيتي شنطتك 
شيماء وهي ټضرب جبهتها اوبسي اسفه 
سامر مالك يا احمد 
احمد وهو يكاد يبكي علياء ياسامر 
شيماء مالها اختي يا احمد 
احمد المفروض ترجع من ثلاث ساعات وكلمتني انها خرجت ولحد دلوقتي مجاتش ثم جلس في الأرض كأنه طفل فقد والدته انتي فين ياعلياء ياريتني كنت جيتلك ياريتني ماكنت سيبتك تيجي لوحدك 
سامر وهو يشعر بضعف صديقه احمد قوم بإذن الله هتكون بخير يمكن الطريق زحمه اكيد بخير 
نظر له احمد بدموع مثل الطفل الضائع وكأنه يترجاه ان يكون كلامه صحيح 
سامر قوم وانا هكلم كل اللي نعرفهم في الكماين ونديهم مواصفاتها وانا بنفسي هخرج ادور عليها بس اهدي 
احمد انا هاجي معاك يلا 
وذهبوا سريعا. 
تاركين اياد يكاد ېموت صغيرته أين هي يالله لاتريني بها شړ يالله 
ثم اخذ مفاتيحه وركض للبحث عنها لايعلم أين ولكن سيبحث في اي مكان حتي يجدها. دخلت شيماء احتضنت والدتها وهي تحاول تهدئتها ياماما عشان خاطري اهدي بإذن الله خير وترجع بالسلامه 
عبدالحميد شيماء لو تعرفي حد من صحابها كلميهم يابنتي يمكن تكون عندهم 
شيماء علياء ملهاش غير غاده بس لحظه هكلمها 
اتصلت شيماء بغاده 
غاده الو السلام عليكم 
شيماء عليكم السلام ازيك ياغاده 
غاده انا الحمدلله بخير. 
شيماء حتي لا تقلقها غاده علياء ضيعت محفظتها مش عارفين هي فين انتي وانتو مروحين مش فاكره يمكن سبتها في حته 
غاده انا مروحتش مع علياء انهارده لان خطيبي كان عايزني فمشيت بدري 
شيماء بخييه امل اها يعني مش روحتي معاها 
غاده لا آخر مره شفتها العصر
شيماء ماشي ياغاده شكرا 
غاده ولا يهمك ياقلبي 
امال ها يابنتي تعرف عنها حاجه. 
شيماء بتقول اخر مره شافتها العصر ومش روحوا مع بعض 
امال يارب يارب احفظها يارب استودعتك بنتي يارب 
وأخذت تبكي احتضنها عبدالحميد ومد يده لشيماء فذهبت اليه واحتضنهم متقلقوش هترجع بإذن الله
استيقظت من نومها ورأسها يؤلمها بشده نظرت حولها أين هي اخر ماتتذكره عندما قال لها احمد انه لن يستطيع أن يأتي وذهبت لتوقف سياره ولكن فجأه شعرت بأحد يضربها واخر مارأته ذلك الشاب اللذي يسمي وامي وهو يضحك بقذاره نظرت بفزع لثيابها عند هذه الفكره انهم خطڤوها اخذت تصرخ 
دخل ماكس إليها اهدي اهدي مفيش حاجه انتي كويسه مفيش حاجه 
احتضنت نفسها في خوف 
ماكس ارجوكي اهدي مفيش حاجه لحظه واحده وخرج لإحضار ايلينا 
ماكس ايلينا لقد استفاقت الفتاه 
ايلينا حقا اذا دعني اري 
دخلت ايلينا إليها مټخافيش ياقمر محدش ھيأذيكي 
علياء انا فين وانتم مين 
ايلينا انتي هنا في الفندق في الجناح بتاعي انا واخواتي 
واحنا مين انا ايلينا واللي دخل ده ماكس اخويا متقلقيش انتي محصلش ليكي حاجه انا لحقتك 
نظرت لها علياء تترجاها ان تكون صادقه هزت لها ايلينا رأسها مع ابتسامه حنونه ومدت يدها لها ذهبت إليها علياء وعانقتها وأخذت تبكي وكانت ايلينا تربت علي ظهرها 
متقلقيش انتي بخير ياقلبي بس انتي مين انا معرفتش اوديكي بيتك لاني معرفش اي حاجه 
علياء وكأنها انتبهت صحيح دول زمانهم قالبين الدنيا عليا لازم اروح 
ايلينا طب اهدي رتبي نفسك كدة الأول وانا هوصلك 
علياء بحرج لا كتر خيرك مش عايزه اتعبك اكتر 
ايلينا ببسمه تعبك راحه يامزتي يلا اجهزي لحد ما اجهز انا كمان ولا اروح بالبيجامه وخلاص ههههههه
ضحكت علياء انتي قمر في اي حاجه 
ايلينا والنبي انتي اللي سكر 
وخرجت ايلينا لتبديل ثيابها 
نظرت علياء من النافذه ودمعت عيناها 
الحمدلله يارب الحمدلله
الفصل الثامن
لايك قبل القراءه
صلوا علي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 
في منطقه سكنيه يبدو عليها البساطه
حسين مين ياغاده اللي كان بيكلمك
غاده دي شيماء اخت علياء صاحبتي
حسين اه وكانت بتسألك علي ايه
غاده كانت بتسألني علي محفظه علياء كانت مفكره اننا روحنا مع بعض وكده فبتسأل يمكن اكون شفتها
حسين تمام المهم اي رأيك في اللي قلتلك عليه
غاده انت عارف ياحسين مش عشان حاجه بس انا مش هعرف اعيش مع امك دي مش بطيقني انا رأي نستني تخلص شقتك ونتجوز بعدها
حسين
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات