رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثاني
پخوف علي ابنته قصدك انها خلصت من بدري هتكون فين
امال وهي ټضرب علي صدرها بنتي فين
في نفس الوقت دخل اياد وهو يشتم في هذه الفتاه اللتي تخرج اسوء مافيه
اياد في ايه ياجماعه مال وشكم مخطۏف كده
امال وهي تمسك يده اختك يا اياد مرجعتش لحد دلوقتي
اياد قصدك مين
عبدالحميد علياء
احمد لا اياد انا مكلمها قبل تلات ساعات وكانت المفروض خرجت وهتركب
اياد وقد بدأ يقلق
سمعوا طرق الباب ركض احمد ظنا انها علياء
احمد كنتي فين يا
شيماء بتعجب في ايه يابو حميد كنت مع سامر
سامر جاء لها شيماء نسيتي شنطتك
سامر مالك يا احمد
احمد وهو يكاد يبكي علياء ياسامر
شيماء مالها اختي يا احمد
احمد المفروض ترجع من ثلاث ساعات وكلمتني انها خرجت ولحد دلوقتي مجاتش ثم جلس في الأرض كأنه طفل فقد والدته انتي فين ياعلياء ياريتني كنت جيتلك ياريتني ماكنت سيبتك تيجي لوحدك
نظر له احمد بدموع مثل الطفل الضائع وكأنه يترجاه ان يكون كلامه صحيح
سامر قوم وانا هكلم كل اللي نعرفهم في الكماين ونديهم مواصفاتها وانا بنفسي هخرج ادور عليها بس اهدي
احمد انا هاجي معاك يلا
تاركين اياد يكاد ېموت صغيرته أين هي يالله لاتريني بها شړ يالله
ثم اخذ مفاتيحه وركض للبحث عنها لايعلم أين ولكن سيبحث في اي مكان حتي يجدها. دخلت شيماء احتضنت والدتها وهي تحاول تهدئتها ياماما عشان خاطري اهدي بإذن الله خير وترجع بالسلامه
عبدالحميد شيماء لو تعرفي حد من صحابها كلميهم يابنتي يمكن تكون عندهم
اتصلت شيماء بغاده
غاده الو السلام عليكم
شيماء عليكم السلام ازيك ياغاده
غاده انا الحمدلله بخير.
شيماء حتي لا تقلقها غاده علياء ضيعت محفظتها مش عارفين هي فين انتي وانتو مروحين مش فاكره يمكن سبتها في حته
غاده انا مروحتش مع علياء انهارده لان خطيبي كان عايزني فمشيت بدري
غاده لا آخر مره شفتها العصر
شيماء ماشي ياغاده شكرا
غاده ولا يهمك ياقلبي
امال ها يابنتي تعرف عنها حاجه.
شيماء بتقول اخر مره شافتها العصر ومش روحوا مع بعض
امال يارب يارب احفظها يارب استودعتك بنتي يارب
وأخذت تبكي احتضنها عبدالحميد ومد يده لشيماء فذهبت اليه واحتضنهم متقلقوش هترجع بإذن الله
استيقظت من نومها ورأسها يؤلمها بشده نظرت حولها أين هي اخر ماتتذكره عندما قال لها احمد انه لن يستطيع أن يأتي وذهبت لتوقف سياره ولكن فجأه شعرت بأحد يضربها واخر مارأته ذلك الشاب اللذي يسمي وامي وهو يضحك بقذاره نظرت بفزع لثيابها عند هذه الفكره انهم خطڤوها اخذت تصرخ
دخل ماكس إليها اهدي اهدي مفيش حاجه انتي كويسه مفيش حاجه
احتضنت نفسها في خوف
ماكس ارجوكي اهدي مفيش حاجه لحظه واحده وخرج لإحضار ايلينا
ماكس ايلينا لقد استفاقت الفتاه
ايلينا حقا اذا دعني اري
دخلت ايلينا إليها مټخافيش ياقمر محدش ھيأذيكي
علياء انا فين وانتم مين
ايلينا انتي هنا في الفندق في الجناح بتاعي انا واخواتي
واحنا مين انا ايلينا واللي دخل ده ماكس اخويا متقلقيش انتي محصلش ليكي حاجه انا لحقتك
نظرت لها علياء تترجاها ان تكون صادقه هزت لها ايلينا رأسها مع ابتسامه حنونه ومدت يدها لها ذهبت إليها علياء وعانقتها وأخذت تبكي وكانت ايلينا تربت علي ظهرها
متقلقيش انتي بخير ياقلبي بس انتي مين انا معرفتش اوديكي بيتك لاني معرفش اي حاجه
علياء وكأنها انتبهت صحيح دول زمانهم قالبين الدنيا عليا لازم اروح
ايلينا طب اهدي رتبي نفسك كدة الأول وانا هوصلك
علياء بحرج لا كتر خيرك مش عايزه اتعبك اكتر
ايلينا ببسمه تعبك راحه يامزتي يلا اجهزي لحد ما اجهز انا كمان ولا اروح بالبيجامه وخلاص ههههههه
ضحكت علياء انتي قمر في اي حاجه
ايلينا والنبي انتي اللي سكر
وخرجت ايلينا لتبديل ثيابها
نظرت علياء من النافذه ودمعت عيناها
الحمدلله يارب الحمدلله
الفصل الثامن
لايك قبل القراءه
صلوا علي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
في منطقه سكنيه يبدو عليها البساطه
حسين مين ياغاده اللي كان بيكلمك
غاده دي شيماء اخت علياء صاحبتي
حسين اه وكانت بتسألك علي ايه
غاده كانت بتسألني علي محفظه علياء كانت مفكره اننا روحنا مع بعض وكده فبتسأل يمكن اكون شفتها
حسين تمام المهم اي رأيك في اللي قلتلك عليه
غاده انت عارف ياحسين مش عشان حاجه بس انا مش هعرف اعيش مع امك دي مش بطيقني انا رأي نستني تخلص شقتك ونتجوز بعدها
حسين