رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثاني
الحياه علي سابها لتلك البراءه
جو بحماس كأنه عدوي انتقلت له اذا لنحقق احلام صغيرتي
ماكس نعم يافتي هذا ما اتحدث عنه هيا لنذهب
في منزل اياد
امال يارب نسيت ايه نسيت ايه اه نسيت الكيكه
عبدالحميد يضحك علي زوجته اللتي منذ علمها بالخبر لم تتوقف عن العمل
هبط اياد الي الأسفل وجد والدته تتحرك في كل مكان ووالده يضحك عليها
اياد امال فين البنات
عبدالحميد فوق.. ثم نظر للسلم خلف اياد اهم جم
نظر اياد ووجد إخوته بل صغيراته مثل الملائكه يهبطن الدرج بكل فرحه فكانت شيماء ترتدي فستان وردي بحزام ابيض وطرحه بيضاء
هبطت الفتيات اقترب منهم اياد وضم شيماء ومسكها من خدها كبرتي ياشوشتي واخيرا حد هيلمك
شيماء ونست خجلها ليه هو انا متبعتره
ضحك اياد ونظر لعلياء ووجدها شارده وعيونها مليئه بالدموع فسر ذلك انه خجل فقام بمعانقتها مالك ياقلبي
علياء وشددت من احتضانه ولا حاجه ياحبيبي بس فرحانه شويه ومش مصدقه
كانت تقصد انها سعيده من أجل شيماء ولكن فسرها اياد انها سعيده من أجل خطبتها ربنا يفرحك دايما ياقلبي
ذهبت امال ووجدت احمد وعائلته
امال اتفضلوا نورتونا والله ياجماعه اتفضلوا
سناء بنورك ياقلبي
دخلوا وذهب محمد لعبد الحميد واحتضنه والله وهنبقي نسايب يا عبده
عبدالحميد بضحكه مين كان يصدق العيال كبروها ياحماده
ضحك الجميع
خرج لهم اياد حيث انه كان في المنزل من الداخل
اياد ذهب لاحمد الف مبروك ياحبيبي
احمد احتضن صديقه بفرحه الله يبارك فيك ياصاحبي
سلم اياد علي عائله احمد وطرق الباب فذهب وفتح لسامر اللذي كان متأنقا كالعاده وكانت معه اعتماد
وجلس الجميع وذهب اياد واحضر الفتاتين اللتان جلستا بجانب والدته
احمد يلكز اباه ليتحدث واباه يتحدث مع عبدالحميد في اشياء اخري
احمد يهمس لأبيه هو عبده وحشك ولا حاجه ده انتم كل يوم في وش بعض ماتنطق ياحج
محمد ياستير عليك طيب ياخويا. احم
ياعبدالحميد طبعا انت عارف احنا جينا انهارده ليه
عبدالحميد اكيد يامحمد
محمد تمام احنا جايين نطلب انهارده ايد بنتك علياء لابني احمد
نظرت علياء في صډمه كبيره وكاد قلبها يقف ماذا انا واحمد مالذي يحدث هنا بحق الله ماهذا
في مطعم من افخم المطاعم علي النيل كانوا يجلسون يتناولون الطعام وسط المزاح وتغزل ماكس بالفتيات ولكن فجأه سمعوا صوت عالي نهضت ايلينا لتري مصدر الصوت ولحق بها ماكس وجو
وجدت امرأه كبيره في السن تبكي ويختبئ خلفها طفلين صغيرين و شخص ېصرخ فيهما والذي اتضح انه مدير المطعم
المدير ياست انتي غوري من هنا
المرأه ياباشا عيالي بقالهم يومين مكلوش ابوس ايدك اي حاجه العيال جعانين
المدير امشي بدل مانادي الأمن يجي يلمك
والمرأه تبكي والأطفال ترتجف خلفها من صړاخ الرجل
ايلينا ماذا الذي يحدث هنا
المدير اسف سيدتي علي الازعاج سوف نتخلص حالا من هذه القذاره
ايلينا بنظره شړ واقتربت منه اي قذاره انا لا اري هنا قذاره غيرك انت
المدير پغضب ماذا تقولين انتي ارجوكي احترمي اني هنا المدير
ماكس والذي تحول عندما صړخ في اخته اقترب منه وهمس في اذنه بفحيح اعتذر حالا لها وللمرأه والا فلتودع حياتك ياعزيزي
نظر الرجل له بړعب واعتذر لايلينا والمرأه فنظرات ماكس رغم لطافته ومرحه الا انها مختله ومرعبه
نظر له ماكس بسخريه وازال غبار وهمي من على بدله الرجل أحسنت يا عزيزي
ونظر لايلينا التي يحمد جو ربه علي تدخل ماكس والا كانت احرقت ايلينا المطعم كله بمن فيه
ايلينا للمرأه تعالي يا أمي هاتي العسلات دول وتعالي اتعشي معانا ونظرت للأطفال ببسمه جميله
المدير والمرأه تعجبوا لأنها تتحدث العربيه
اخذت ايلينا يد المرأه وحمل جو وماكس كل واحد منهم طفل ودخلوا للداخل وجلسوا علي طاولتهم ونادت ايلينا للمدير الذي حضر بسرعه كبيره
المدير نعم يافندم
ايلينا شوف الهانم تاكل ايه
وهي تنظر له بتحدي ان يرفض
المدير اكيد يافندم تطلبي ايه ياهانم. المرأه كتر خير يابنتي ده انتي اللي هانم وست الهوانم كمان اي حاجه بس نسد جوعنا
ايلينا وقد قبلت يدها يا أمي انتى فوق راسي وياستي انا هطلبلك اكل
وطلبت لها سفره طويله مليئه بالطعام كان الأطفال يأكلون بنهم ايلينا للفتاه وانتي ياقموره في سنه كام
البنت لا انا مش في المدرسه بابا خرجني منها عشان مش معاه فلوس
نظرت ايلينا لها بحزن ثم نظرت لجو والذي اومئ لها
ايلينا وبابا فين دلوقتى ياقلبي
الولد بابا دلوقتي