الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ماكس يلكز جو ويغمز له وجهه جميل ها 
جو ضاحكا علي اخته الصغيره نعم انتبهت علي ذلك 
ايلينا بتوتر انا لم اقصد هذا انتم تعرفون انني لا أفكر في اي رجل
ماكس ضاحكا اكثر مما اثار غيظها اهدئ ياعزيزتي هههههههه
ايلينا انتم حقا أشخاص مستفزه سوف اخرج قليلا من هنا. حمقي
جو ضاحكا الي اين
ايلينا اي مكان بعيدا عنكم

وخرجت
اڼفجر جو وماكس بالضحك عليها
ماكس هل تظن بأنه يمكن أن تحبه
جو بشرود لا أعرف ولكن انا لم اري ايلي هكذا من قبل حقا اتمني لو انه يغيرها
ماكس مربتا علي كتفه لا تقلق يا عزيزي فصغيرتنا قويه
جو نعم هي كذلك
ماكس اذا ياسيونجي سوف اذهب لانام قليلا 
جو حسنا وانا لدي شئ مهم اقوم به 
ماكس بتعجب اي شئ 
جو بابتسامه مرعبه ستعرف قريبا....
خرج بسيارته لمكان فارغ وتوقف فيه وهو يكاد يجن لما كان سيحترق عندما علم انها ستأتي معهم اللواء علي حق الملاك الأسود ليس بالشخص الهين ولكن لماذا ڠضب عندما علم بأنها ستشارك معهم بغض النظر عن قلبه الذي لم يتوقف عن النبض بسرعه عند رؤيتها يالله ماهذا الملاك كل مره يفكر انها كانت أسيره الكوبرا يشعر انه سيموت من الڠضب يالله
انتبه لنفسه هل يعقل انه....
لا لا لا اكيد لا هل جن ام ماذا لقد رأها اليوم فقط اكيد فقط هو منجذب لها بسبب ما سمعه عن الملاك الأسود نعم هذا صحيح
ركب سيارته وانطلق بها
اتصل سامر بعبدالحميد الو السلام عليكم
عبدالحميد عليكم السلام ازيك ياسامر يابني
سامر الحمدلله يا عمي بس كنت عايز استأذن من حضرتك اني اجي اخد شيماء لاني امبارح يعني معرفتش اقعد معاها ومتقلقيش مش هأخرها
عبدالحميد تمام يابني انا اللي مربيك وبثق فيك تعالي اهي متلقحه مش بتروح جامعه ابتسم سامر علي مشاكسته لحبيبته طب تمام ياعمي شكرا لثقتك انا هاجي حالا خليها تجهز نفسها
عبدالحميد توصل بالسلامه
بعدما أغلق الهاتف
عبدالحميد شيماء انتي يابنتي
خرجت شيماء من المطبخ ببيجامه وقدم البنطال مرفوعه وواحده غير مرفوعه وشعرها غير مرتب وهي تأكل جزر 
عبدالحميد ياضنايا ياسامر انت ممكن تصحي في يوم علي المنظر ده
شيماء نعم ياعبده بتنادي ليه
عبدالحميد لو سمحتي يا اخت شيماء انا راجل كبير بعد كده متطلعيش ليا بالشكل ده
شيماء وهي مستمره بالأكل ماله يعني شكلي ما انا فله
عبدالحميد فله أين الفله انا لا أراها
شيماء جرا ايه ياحج دورا انت
عبدالحميد مفيش ذره احترام هنا ياحيوانه ده انا ابوكي 
شيماء الله انتو جايبني هنا تهزأوني ولا ايه 
عبدالحميد لا ياختي خطيبك اتصل واستأذن انكم تخرجوا مع بعض عشان عايز يكلمك وانا وافقت روحي غيري لبسك ليجي يغير رأيه
شيماء جاي ازاي وانت ياعبده سايبني وقاعد تكلمني امسك الجزره دي
وصعدت الأعلي ركضا
وهو يضحك علي ابنته
بعد قليل هبطت شيماء وكانت جميله بفستانها البسيط رن جرس الباب ركضت شيماء للباب وفتحته ولكن كانت ستقع تفاجأ سامر لما وجده أمامه فقد كانت جميله جدا نظر لها بابتسامه صادقه نادرا ماتخرج منه سامر ازيك ياشيماء اخبارك
شيماء بخجل من نظراته الحمدلله
جاء عبدالحميد ليرحب بسامر فوجد شيماء في هذه الحاله فنظر لها بتعجب لا ياشيخه امال مين عبده مۏته اللي كان لسه هيشرحني جوا ده
شيماء بصوت منخفض ولكن وصل لسامر جرا ايه ياحج هتفضحني ولا ايه
ضحك سامر عليهم طب ياعمي استأذنك عشان منتأخرش
عبدالحميد اتفضل يابني
ذهب سامر للسياره وفتح لها الباب نظرت له بابتسامه وصعدت لها صعد هو وانطلق بالسياره
في كليه الهندسه
الكافيتيرا
كان هناك بعض الشباب تظهر علي هيئتهم الشړ
شاب ١ احنا هنسيب الكلب اللى ضربنا امبارح ده كده عادي
شاب ٢ انت مشفتش عمل ايه في عامر ده ساب البلد كلها
شاب ٣ بس احنا مش جبنا زي عامر احنا لازم نخليه يندم
شاب ٤ بضحكه خبيثه وايه اكتر حاجه تندمه غير السنيورة بتاعته
شاب ١ يبقي كده الليله هنتمتع بيها
شاب ٢ انا مقلق من الموضوع ده
شاب ٤ لو مش قدها متجيش معانا
شاب ٢ لا خلاص هاجي حد يسيب المانجه دي برضو
شاب ١ تمام بعد ماتخلص نستناها بره ومن غير شوشره
الشباب دول هما الشباب اللي كانوا مع عامر وضربهم احمد
في الطريق كان تقود ايلينا السياره وتفكر في هذا الاياد الذي تحداها وفجأه سمعت صوت اصطدام بالسياره التي أمامها
ايلينا اللعنه علي هذا الحظ 
ونظرت أمامها وجدته يهبط من السياره 
نظرت اليه في صډمه ماهذا
في مطعم بسيط ولكنه هادئ كان يجلس وامامه شيماء 
سامر بابتسامة جميلة هتفضلي ساكته كده
كتير 
شيماء بخجل احم اقول ايه يعني 
سامر قولي اي حاجه ياشيماء 
صمت قليلا ثم سألها شيماء هو انا جبرتك علي الجواز انتي مش بتحبيني 
شيماء نظرت اليه بتعجب ليه بتقول كده 
سامر عشان لما كنا في العربيه انا قلتلك وقتها انك هتكوني ليا انا وبس مش عايز اكون اجبرتك علي كده 
شيماء اجبرتني!!! 
سامر اه ياشيماء هو كده كده انتي مش هتبقي غير ليا

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات