رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثالث
ثم وضعت يدها في خصرها ليه أن شاء الله ياختي منا قمر
رفعت علياء حواجبها وسحبت شيماء للمرآه وعندما نظرت شيماء نفسها صړخت صرخه هزت المنزل عفرررررررررررررررررريت
ضحك عبدالحميد الاعتراف بالحق فضيله
نظرت له شيماء بسخط كل ده عشان بحضرلكم الفطار انا غلطانه
عبدالحميد بتحضري فطار ولا بتفجري نفسك في كمين ياشيخه اتنيلي
عبدالحميد الحمدلله جات منك
علياء وهي تضحك عليهم هي ماما وكل الصويت ده ومصحتش
عبدالحميد امك خاېفه تنزل اول ماسمعتك بتقولي عفريت وهي مستخبيه فوق وماسكه المصحف وعماله تقرأ في الرقيه الشرعيه
ضحك الجميع هبطت امال وهي ماسكه المصحف في يد والمسبحه في يد وتتلو آيات قرأن وتستغفر ربها
امال عندما رأت شيماء انصرف انصرف لا تأذينا ولا نأذيك انصرف
وعبدالحميد وعلياء سقطوا أرضا من الضحك
شيماء بسخط انصرف ايه ياحجه انا شيماء
امال شيماء مين
شيماء هيكون شيماء مين بس يا والدتي شيماء بنتك
شيماء وهي تركض كنت بعمل فطار والله
وقفت شيماء كفايه ياحجه انتي في مارثون مش بتتعبي
فجأه ألقت امال نعلها وكان كل شئ يسير بالحركه البطيئه شيماء تشير بيدها لالاالالالالا
وعبدالحميد يعلق انها تقترب تقترب
اصاب الشبشب شيماء
وعلياء حرفيا ټموت من الضحك
شيماء اه ياماما بقي حرام عليكي انا من كتر ماحدفتي عليا الشبشب بقي ختم علي وشي
علياء انا جعانه فين الأكل ياشيماء
عبدالحميد افتكر اني قلتلك بلاش
علياء بضحك بدي دوق
ذهبت شيماء واحضرت صينيه بها الطعام اقترب الجميع لها وجدوا بعض الجبن والزيتون وبعض الخبز المحروق والبيض المحروق
شيماء بفخر لا ده الفطار
علياء مش عارفه ليه مره واحده مبقتش عايزه اكل
امال ياخيبتك في بناتك يا امال. بقي ده الفطار وسعي كده اما اروح احضر اي حاجه نفطر بيها
عبدالحميد فاشله ههههههههه
كادت شيماء تجيب ولكن سمعت صړاخ والدتها من المطبخ شيماااااااااااااااااااااااء
حنان ماشي اعملي حسابك اخر الاسبوع الفرح
غاده نظرت لها بحزن مش قررتي لوحدك لازمتها ايه تقوليلي
حنان انا قلت ابلغك بس
غاده السلام عليكم
وذهبت غاده وأثناء ذهابها للجامعه جاء شخص واخذ حقيبتها وركض
غاده حرامي الحقوني حرامي
سمعها هو وركض خلفه بكل سرعته مسك الحرامي وقام بضربه ورجع لغاده اللتي تبكي
عاصم اتفضلي يا انسه غاده شنطتك
نظرت له غاده بعيونها العسليه شكرا جدا يااسطي عاصم مش عارفه اشكرك ازاي
نظر لها عاصم بلطافه كبيره ولا يهمك ياست البنات اي وقت تحتاجيني انا موجود
غاده متشكره عن اذنك
وذهبت وتركت هذا الذي ينتظر منها نظره واحده كاد ېموت من نطقها لاسمه
عاصم يارب عارف انها مش ليا بس يارب لو ليا نصيب فيها اجمعني بيها يارب قريب
وذهب لورشته حيث انه يمتلك ورشه لإصلاح السيارات في حاره غاده رغم انه خريج كليه هندسه ولكنه لم يجد عمل بسبب الواسطه
عاصم شاب في 28من عمره طويل عريض المنكبين برونزي البشره له لحيه خفيفه عيناه سواد جميل جدا
في المعسكر
احمد ايش هذا يازلمه
نظر سامر بتعجب
حيث كان فريق ملوك الچحيم مستيقظون ويتدربون
كان كل من ماكس و إيلينا يضعون قدمهم علي احد فروع شجره واجسادهم تتدلي لاسفل مقلوبين ويقومون بحركه الصعود والهبوط مثل تمرين الضغط لكن علي الشجر وكانوا يقومون به بسرعه كبيره والعرق يتصبب منهم بشده بينما جو كان يقوم بتمرين التوازن حيث يرفع نفسه على يد واحده ويقوم بتمرين الضغط أيضا فيصعد ويهبط ولكن قدماه لاعلي ويتزن علي يده فقط
احمد ايه اللي بيحصل ده هما كده ازاي
إياد كل ما ينظر اليه فقط هي تبدو فتنه بتيشرت ابيض كات وبنطال قماش اسود
نظر لها وهي بهذه الهيئه الساحره وأمام الجميع وضغط علي يده حتي برزت عروقه.
فجأه نظر لأحمد وسامر وصړخ خمس جولات حولين المعسكر يلا
نظر له سامر بضحكه مستمتعه وغمز له بس قمر
وتركه وركض وهو يقصد استفزازه
احمد الله وانا مالي يالمبي احنا عملنا ايه عشان تفش غيظك فينا
إياد احمد دلوقتي سبع جولات
احمد انت شكلك جنيت صح
إياد عشره جولات
احمد وهو يركض بعيدا عنه هي تضربه وهو يطلع فينا غيظه
خرجت ميرا وهي ترتدي ثياب تشبه استايل ثياب إيلينا
وتربط شعرها مثل إيلينا صباح الخير يا اياد اخبارك
إياد زي الزفت وابعدي من خلقتي دلوقتي
ميرا وهي احاول الاقتراب مالك بس علي الصبح كده
مسك إياد يدها وضغط عليها بشده حتي صړخت ميرا
إياد