رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثالث
غاده بس مش حسه كده
علي رنين هاتف علياء
علياء عن اذنك لحظه ياغاده
غاده براحتك يا قلبي
علياء الو
احمد متنهدا وبصوت مبحوح من كميه المشاعر وحشتيني جدا يا علياء
علياء احمد
احمد آآآآآآه علي اسمك منك بيموتني.
علياء عامل ايه يا احمد بتاكل كويس خد بالك من نفسك لو سمحت
علياء بخجل طبعا خاېفه عليك.
احمد بعشقك
علياء وقد توقف قلبها عن الخفقان ها
احمد بعشقك ياعلياء من صغرنا
علياء وقد دمعت عيناها عشق الطفوله يعترف لها بحبه
علياء انا انا انا
احمد ليكسر خجلها انا مش عارفني انا تهت مني انا مش انا
علياء ببسمه جميله احمد بس
لم ترد علياء
احمد علياء علياء
فجأه اغلقت علياء الهاتف في وجهه
احمد نظر للهاتف واڼفجر ضاحكا عليها
احمد بعشقك يامجنناني
دينا ياسنتك البيضه يادينا اه ياصغيره علي السقوط ياحبيبتي
شيماء ماخلصنا ياستي خلاص
دينا ماللي ايده في المايه انتي مشوفتيش بيبصلي ازاي
دينا وانا اعرف منين انه الدكتور
شيماء حد ميعرفش ادم البحيري صاحب اكبر شركه ازياء في مصر ومن أشهر رسامين مصر
دينا محصليش الړعب بقولك ايه اقفلي سيرته دي انا هروح اجيب حاجه ناكلها
شيماء اشطا او طلبتي سوري متنسيش التمويه عشان هترجعي.
شيماء الو
.........
الو
.....
_لا والله يعني حضرتك متصل دلوقتي عشان تسمعني سكوتك
_خلي بالك من نفسك في الأيام الجايه
وأغلق الخط
شيماء وهي تنظر بتعجب للهاتف مين ده وياتري ليه قال كده
فجأه رن الهاتف وجدته سامر
شيماء الو ياسامر
سامر عامله ايه ياشيماء
سامر شيماء انا عايز مع أول اجازه ليا نكتب الكتاب
شيماء ها
سامر بقولك عايز نكتب الكتاب
شيماء مش شايف انه بدري شويه عموما كلم بابا واياد معلش ياسامر مضطره اقفل دلوقتي
سامر وهو ينظر الهاتف عارف اني بارد حتي معاكي ياشيماء بس مستني تبقي حلالي واحكيلك كل حاجه عشان ارتاح وقتها بس يمكن اقدر اعيش طبيعي
. في مطبخ المعسكر كان فريق إيلينا يطبخ بمهاره عاليه جدا وقد انتهوا للتو من تحضير الطعام جاء الجميع ليأكل كان كل شخص يصب لنفسه ثم يعود الطاوله
ذهبت ميرا لتصب لنفسها وقامت بتنفيذ خطتها
احمد امممممممم الاكل رهيب
ماكس شكرا لك
سامر فعلا الاكل حلو جدا
إياد كان يأكل وينظر لها فجٱه سلط نظره علي فمها وهي تأكل اما إيلينا فكانت تأكل وتحاول تجنبه
انتهي الجميع من الطعام
احمد اي رأيكم نلعب لعبه القزازه
وافق الجميع ماعدا سامر دخل الغرفه متحججا بتعبه
قام احمد. بلف الزجاجه لتأتي علي ميرا وماكس يسألها
ماكس سؤال محير جدا كيف وصلتي المخابرات.
احمد السؤال الذي حير العلماء.
ميرا عادي زي اي حد دخل بكافأتي
ماكس اذا انتي لاتملكين اي واسطه
ميرا اكيد لا كله بمجهود.
قام احمد بلف الزجاجه وجاءت علي ان ميرا تسأل سيونج
ميرا هل أحببت من قبل
سيونج وقد غامت عينيه بحزن بسبب تذكره لها لا لم احب بل عشقت
نظرت إيلينا له وقامت بالمسح علي علي ظهره نظر لها ببسمه متألمه
ميرا من هي
ماكس علي حد علمي اللعبه سؤال واحد فقط
لف احمد الزجاجه جائت علي إياد احمد يسأله
احمد وهو يفرك يديه ويضحك ضحكه شريره اخيرا بتحب حد
إياد ونظر لايلينا جدا
احمد وقد فتح فمه پصدمه ايه ده بجد انت بتحب
إياد وقد انتبه لنفسه بطل رغي وادخل نام بدري بدل ما اقعد اصحيك ساعه
وتركهم وذهب
وانصرف الجميع للنوم
دخل سيونج للحمام وأخرج صورتها اه ياعزيزتي اشتقت إليكي ياجميلتي آآآآآآه لو تعرفين مقدار الألم في قلبي بسبب بعدي عنكي
ثم خبأ الصوره ثانيا وخرج من الحمام
سمع صوت اغاني دخل لغرفته المشتركه مع ماكس ووجد ماكس يقف علي الفراش ويرقص علي اغنيه غريبه أصبح ينظر له ولحركاته الغريبه
فجأه وجد ايلينا تأتي من الخارج وهي تصفر وترقص وټضرب كتفها في كتف سيونج وتذهب وتقف بجانب ماكس وتقلده وترقص بحركات غبيه وغريبه وتهز وسطها وماكس يظل يرقص ويرقص
نظر لهم سيونج ثم هز كتفه وصعد معهم وظل يقلد حركتهم وماكس يقودهم كلما قام بحركه يقلدونه وهم يضحكون كثيرا علي حركات ماكس التي يقوم بها فجأه سقطوا علي الفراش واخذوا يضحكون بشده
إيلينا اااااه كم احبكم
جو وهو يضمهم اليه حيث انه هو من في الوسط ونحن أيضا ياصغيرتي نحبك
إيلينا اريد ان انام معكم اليوم
ماكس وهو يدفع جو اذا تعالي في المنتصف
قامت إيلينا بالذهاب للوسط