رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الرابع
متعرفيش ايه اللي حصلي لما شفت المعسكر متبهدل وانتي مش موجوده حسيت كان حد سحب الأكسجين
كان يتحدث ودموعه تهبط علي وجنته بشده سمحينى ياقلبي بعشقك
استيقظت إيلينا وهي غي واعيه تماما إياد
إياد بانتباه نعم ياقلب إياد انتي كويسه
إيلينا الحمدلله بخير متقلقش انا......
ثم غفت ثانيا من التعب عمري ما هظلمك تاني ياعمري ومش هسيبك ابدا عارف انك مش هتسامحيني بسهوله بس مش هيأس ابدا ياعشق اياد
الفصل الثالث عشر
لايك قبل القراءه
عارفه انها ضاقت وقلبك وجعك وزهقتي وتعبتي
بس ربنا مش ناسيكي وهيسعدك وهيفرحك
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
开始吧
في كليه الفنون الجميله
دينا ياعيني علي الناس المدلعه ايس كريم وترمس وحركات اللي يشوفك دلوقتي ميشوفش امبارح وانتي كنتي هتفرقي من العياط
ضړبتها شيماء في كتفها ياناس ياشر كفايه قر
دينا وعضه أسد ولا نظره حسد
ضحكت شيماء بقينا سواقين تكاتك اوي
دينا انتي لسه واخده بالك ده احنا....
فجأه اصطتدمت به ومن غيره
دينا قبل أن تنظر لمن اصطتدمت به والله من قبل ما شوف اسفه يادكتور عارفه اني عاميه
ثم نظر لشيماء ازيك يا انسه شيماء
شيماء الحمدلله يادكتور
ادم كنت عايزكم في مكتبي عشان موضوع مهم
دينا مش فاضيين
ضړبتها شيماء في كتفها قصدها مش فاضيين بس اكيد عندنا وقت لحضرتك يادكتور
ادم وهو يرتدي نظارته وينظر لدينا تمام مستنيكم
شيماء بعد رحيله انتي اتهبلتي يابت انتي ولا ايه حد الدكتور يطلبه يقوله مش فاضيين يخربيت العبط الخام عندك ده
دينا ماهو اللي رخم اوي بس مز اوي الصراحه
شيماء وهي ټضرب كف بكف ياولي الصابرين اتنيلي امشي قدامي لما نشوف عايزنا ليه
ادم من الداخل اتفضلوا
دخلوا أشار لهم ادم ليجلسوا اتفضلوا
شيماءشكرا لحضرتك جدا
دينا بتأفف حضرتك كنت عايزنا
ادم باستمتاع باغضابها اه الحقيقه كنت عايز متدربين في الشركه عندي يكون عندهم فكر مختلف ومبدعين وشايف انكم انسب ناس للموضوع ده فلو موافقين ممكن نبدأ من بكره
شيماء وهي سعيده لأنها اخيرا ستحقق ذاتها اولا شكرا علي ثقه حضرتك فينا بس ممكن حضرتك تدينا وقت نفكر ونستشير أهلنا الأول
ادم وهو ينظر لدينا وصمتها الغريب اكيد ممكن خدوا الوقت اللي تحتاجوه
شيما لادم طب متشكره جدا لحضرتك نستأذن احنا
وجذبت دينا التي لم تتحدث منذ دخولهم
شيماء مالك يابلوه مش بتتكلمي ليه
دينا اتكلم اقول ايه مش هروح طبعا
شيماء انتي عبيطه يابنتي دي فرصه بالعمر مين تيجيله فرصه يشتغل في شركات البحيري ويرفض
دينا وهي تحرك كتفها بلا مبالاه انا
شيماء يامثبت العقل والدين ليه بس ياختي
دينا مش عايزه وخلاص
شيماء بحزم طب اسمعي بقي انا هقول لسامر ولو وافق هتيجي معايا ورجلك فوق رقبتك
يلا هنتاخر
في حاره غاده كانت علياء تجلس مع غاده في غرفتها وهي ترتب ثياب غاده في الحقيبه فاليوم زفافها
علياء ماله الجميل زعلان
نظرت لها غاده بدموع وفجأه اڼفجرت بالبكاء
غاده مش عايزه اتجوز ياعلياء كده مش عايزه اتجوزه حاسه ان انهارده العزي بتاعى مش فرحي ھموت ياعلياء
عانقتها علياء ودمعت عيناها علي صديقتها الوحيده ياقلبي بعد الشړ عليكي متقوليش كده بإذن الله ربك هيسعدك وهتشوفي هيجبر بخاطرك ازاي بس انتي قولي يارب
غاده بحرقه يارررررب
علياء قومي بقي اتوضي وصلي وادعي كده ربك يدبرها من عنده
قامت غاده وصلت وأخذت تدعي وهي تبكي ان يفرج الله همها ويسعدها
في المعسكر لم ينم احد منذ الأمس فلم يرجع إياد ولم تعد إيلينا والجميع في حاله ترقب وقلق وماكس الذي حرفيا يكاد يجن وهو يتحرك في كل مكان وجو الذي يحاول التحكم في اعصابه وقلقه وتوتره
استيقظت ميرا حيث انها الوحيده اللتي نامت
ميرا لسه إياد مرجعش
احمد وايلينا كمان مختفيه لو تلاحظي يعني
ميرا اه تمام
سامر ايه اللي في وشك ده ياميرا
ميرا وهي تتحس وجهها بالم بسبب لكمات إيلينا امس ده ده اه ده لما العصابه جات وكنا بنقاتل وكده واحد خدني علي خوانه وضړبني بس انا مسكتش اه ضړبته وقعته في الأرض
حسنا لهنا ولم يحتمل احمد اكثر اڼفجر احمد في الضحك هههههههههههههه بنقاتل هههههههه خدك علي خوانه ياصغنن هههههههه وهو يقلد ميرا بس انا مسكتش ههههههههههه ضړبته ثم غمز لها ياشرس انت ياشرس ههههههههه
ماكس رغم صعوبه الموقف شاركه الضحك علي ميرا وابتسم كل من جو وسامر وهم يعرفون ان إياد وايلينا اكيد بخير فكل منهم قوه لا يستهان بها فهم في النهايه الملاك الأسود والعقرب
في القبيله
استيقظت إيلينا قبل إياد ونظرت حولها وهي تحاول التذكر كيف وصلت لهنا اخر شئ تتذكره هو انها تخلصت من رجال كوبرا وسقطت من شده الألم من احضرها هنا حاولت القيام رموشه الكثيفه فكه أنفه عيناه لحيته كل شئ له فتنه أصبحت تنظر إليها وهى متأكده انه أصبح له مكان كبير في قلبها ولكن هي لم تنسي ماقاله لها لذلك حاولت القيام من بين يديه واستطاعت التخلص من
