السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء السادس

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انكشفت ياجبريل اظن استسلامك أسهل وهتكون شاهد ملك
ضحك جبريل بصخب وصفق بيده لا برافو خفت انا كده
إياد بضحكه سخريه لو مكانك هخاف فعلا
نظر جبريل لايلينا التي تتابع الحوار ببرود وكأنها تستمع لنشره الاخبار وانتي بقي ياجميل ايه اللي وقعك معاهم انتي والأجنبي اللي جنبك ده
إيلينا ربك بقي لما يريد
ضحك جبريل عليها انا قلت الليله هتكوني مشرفاني في سريري وفعلا هيحصل بس لما تشوفي صحابك وهما بيتقطعوا قدام عينك
سامر بكل برود لو مكانك مكنتش فكرت اتهور بصراحه
أشار جبريل لرجاله بالتقدم ولكن في لحظه واحده وجد اثنان منهم مسطحين علي الارض نظر إليهم وجد سكاكين مغروزه في رقبتهم
ماكس نعم هذا ما اسميه حفله حقا
فجأه ركضت إيلينا الي جبريل بسرعه كبير وقامت بجذب زراعه خلف ظهره ورفعت مسدسها علي رأسه وهمست بفحيح يلا ياجدو قول لكلابك يرموا اسلحتهم في الأرض
نظر لها جبريل بشرار بتحلمي
ايليلنا ضړبت ړصاصه في زراعه فصړخ من الألم يلا عشان متزعلش مني
جبريل پألم رفض فضړبت زراعه الاخري المره الجايه هخليها في النص يلا قولهم ينزلوا الاسلحه
جبريل پألم نزلوا الاسلحه
ايلينا ايه هي كلمه السر بتاعت الخزنه
جبريل انسي لو فيها حياتي مش هقول
ضحكت إيلينا شايف اللي هناك ده
واشارت لماكس ده احب حاجه عنده يعذب ضحاياه بطريقه بشعه وده يعتبر اقل حاجه ممكن تتعمل فيك تخيل لو سلمتك للعقرب بنفسه ها 
جبريل بړعب بسبب نظرات ماكس المختله ناهيك عن العقرب هو سمع عنه كثيرا مسكين لا يعرف انه في قبضه الملاك الأسود
جبريل انتي مين وايه علاقتك بيهم انا ممكن ادفعلك اكتر 
ضحكت إيلينا علي كلامه وهمستانا الملاك الأسود 
جبريل وعيناه تكاد تخرج من مكانها ماذا الملاك الأسود لقد سمع عنها الكثير فهي تعتبر كارت ارهاب لجميع رجال الماڤيا 
جبريل وهو يبتلع ريقه پخوف شديد فهو في موقف لايحسد عليههقول بس توعديني متعمليش حاجه 
إيلينا قول وانا اقرر 
قال لهم جبريل كلمه السر ذهب ماكس واحمد احضروا المستند فتحه احمد ليتأكد منه نظرت له إيلينا لتتأكد ان كان هو ام لا ولكن قام جبريل بضربها بقدمه فارتدت للخلف حمل الجميع الاسلحه بسرعه كبيره واصبح الفريق محاصر في المنتصف 
نظر الجميع لبعضهم وفي لحظه واحده كان جبريل يركض خارج الغرفه وهو يحمل المستند بصعوبه بسبب ألم يده وفي الداخل كان القتال مشتعل ولكن لمحه إياد فتسلل من للقتال وركض خلفه وجده يدخل ممر ضيف لحق به واكتشف ان نهايه الممر تؤدي للجراج 
في الغرفه كان ماكس كأنه تحول ېقتل ويقطع والډماء تملئ الغرفه وايلينا تقوم بكسر زراع هذا وكسر رقبه هذا واحمد وسامر يستخدمون المسدسات الغريب هو كلما تخلصوا من شخص يأتي المزيد من الحراس كان سامر يقاتل ولا ينتبه وجاء احد من خلفه ورفع سلاحھ علي سامر وأطلق الڼار نظر سامر خلفه پصدمه وجد الرجل مستلقي أرضا ورأسه بها ړصاصه وجد احمد ينظر له وغمز له ابتسم له سامر 
بينما إيلينا لاحظت غياب إياد قلقت ان يكون جبريل قد اذاه لذا أخرجت سلاحھا وقامت بإطلاق الڼار علي كل من يقابلها حتي وصلت للخارج وتبقي فقط بعض الرجال يتولي سامر احمد وماكس أمرهم 
في الجراج ركض إياد الي جبريل ليمنعه من ركوب. السياره رأه جبريل فاخرج مسدسه الذي في السياره بسرعه ورفعه علي إياد في نفس الوقت الذي رفع فيه إياد سلاحھ عليه 
إياد سلم نفسك ياجبريل مهما هربت نهايتك معروفه.
جبريلنهايتى معروفه ياسيادة المقدم وهي النفوذ المطلقه انت بقي نهايتك قربت اوي 
إياد ما ظنش انها نهايتى 
ضحك جبريل أنت مفكر انك لو قتلتني دلوقتى الصفقه مش هتم تبقي غبي الصفقه هتم تحت أي ظرف انا كده كده مېت بس مش ھموت لوحدي 
قال هذا الكلام وهو ينظر خلفه بخبث
إياد وهو يوجه المسډس له أكثر يبقي حياتك متلزمنيش 
وأطلق الړصاصه في نفس وقت إطلاق جبريل الړصاصه أصابت ړصاصه إياد رأس جبريل ولكن لحظه علي ماذا اطلق جبريل رصاصته نظر خلفه وجد إيلينا وقعت علي الارض وتمسك قدمها بالم فزع إياد من الډماء التي تخرج منها ركض إليها ومسك وجهها إيلينا انتى كويسه الاصابه بټوجعك استني ثم حملها ووضعها في سياره جبريل واخذ المستند وركب السياره وأرسل رساله لأحمد بأن
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات