رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل حلقة خاصة
احمد
دينا بتعجب عرفت ازاي.
الشاب بضحك اصل اخوات إياد معروفين وانا اعرف سامر وآدم واكيد انتي مش اخت ماكس لأنك مصريه اصيله فيبقي فاضل احمد
نظرت له ببسمه
قال لها وهو يمد يده نسيت اعرفك بنفسي مازن البحيري اخو ادم وابن خاله سامر
نظرت له هبه ببسمه ومدت يدها واستقرت في يده تشرفت بيك
مازن وهى ينظر في عينها الشرف ليا
وكانت هذه هي بدايه لشعله جديده من العشق وفصل جديد في حياه كل من مازن وهبه ليكون الانفجار هو نهايه قصتهم انفجار المشاعر
بعد مرور 10 سنوات
في غرفه احمد كان أحمد نائما على فراشه فجأه شعر بشئ لزج علي وجهه مسحه ثم اكمل نومه ولكن عاد هذا الشئ المزعج مره اخري نفخ احمد بضيف ليفتح عينه ويري جسد معلق في اعلي السرير ويقطر دما ووجهه مخيف صړخ احمد صرخه رجت البيت
احمد بقي انا يابن الكلب كل يوم اصحي علي خلقتك التي تقطع الخلف دي طب استني اجيبلك اخ ولا اخت الأول يامعفن ده انا شعري ابيض منك يا اهبل يابن الأهبل
علياء وهي تركض وتساعد صغيرها للهروب من قبضه والده كالعاده فهذا يتكرر كل يوم يرتدي صغيرها قناع مرعب وضع كاتشب ويأتي ليفزع والده
علياء اخص عليك يا احمد كده تزعل اسورتي
احمد بقرف اسورتك ده عفريت واهبل انا عارف طالع لمين الواد ده
علياء بغمزة وهي تضحك يعني مش عارف لمين نسيت ماضيك يا احمد من فات قديمه تاه ياحبيبي ده انا حتي عمو محمد مفرجني علي حبه فيديوهات ليك بس ايه عداله
ثم نظر لهم احم احم وايه يعني بعدين انا كنت صغير وكنت زي اي طفل
ضحكت علياء بشده اه باماره ابريق الشاي
نظر لها احمد وقڈفها بالوساده غوري يابت من هنا
ضحكت علياء عليه طب متنساش عيد ميلاد جودي انهارده
احمد مش ناسي مټخافيش
خرجت علياء وهي تحمل صغيرها وتتجه لاسفل لتجلس مع حماتها في انتظار هبه التي ستأتي مع زوجها
آسر ٩ سنين ابن أحمد وعلياء طفل شفي جدا يحب عمل المقالب جدا ومرح ويحب الضحك
كان سامر يجلس في الحديقه أمامه اللابتوب الخاص به وكان يجلس امامه ابنه الأكبر من سنه حيث كان يتميز بالهدوء يصل البرود احيانا مثل والده وذكي جدا لايشبه الاطفال في سنه
نظر له أدهم الصغير وقد امتلئت عينه سعاده فصغيرته البريئه أتمت عامها الثامن اليوم
أدهم لا متقلقش يابابا فاكر
جاءت شيماء اليهم صباح الخير
ثم نظرت لابنها مسكت خده صباح الخير يا ادهومي
أدهم بضيق من هذه الحركه ياماما ارجوكي مش بحب حد يمسك خدي
شيماء انا امك ياولد امسك خدك براحتي
أدهم ماشي يا ماما استأذن انا عشان وعدت زياد اني اروح العب معاه كوره قبل العيد ميلاد
سامر متتأخرش
أدهم وهو يقبل يد والده ووالدته حاضر السلام عليكم
سامر بتقولى حاجه ياحبيبي
شيماء لا ياروحي كمل انت انا هروح اشوف ماما اعتماد
نظر سامر في اثرها وضحك علي زوجته المشاكسه ويتذكر يوم زفافهم
Flash back
فتحت شيماء عينيها