رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل حلقة خاصة
سامر وامك
جودي لو ثمحت متقولش حاجه علي ادهومي
إياد بسخريه ادهومك طيب ياختي اخرسي بقي لحد مانوصل بقي
في المنزل كانت إيلينا تشرف علي التجهيزات للمساء
امال ريحي نفسك يابنتي بقي انتي من صباحيه ربنا واقفه
إيلينا فاضل حجات قليله بس ياماما هخلصها واروح اجهز انا
امال لا روحي انتي ارتاحي شويه وانا هكمل
إيلينا بس
امال مبسش يلا اطلعي ارتاحي
إيلينا وهي وتقبل يدها ربنا يديمك لينا ياماما
وصعدت لغرفتها هي واياد دخلت وتسطحت علي الفراش لاتصدق انه مر عشر سنوات علي زواجها من إياد هي تتذكر ليله زفافها كأنها البارحه
حمل إياد إيلينا ودخل للمنزل بعدما ذهب والداه للبقاء في بيت المزرعه لكي يتركوهم
وحدهم
دخل إياد ووضع إيلينا علي الارض ونظر لها بخبث نورت بيتك ياشابه
نظرت هي له بخجل إياد بطل قله ادب بقي
إياد وهو يضحك مالك يابنتي محساني انها اول مره تكوني معايا
إيلينا بخجل اكتر معرفش حاسه فعلا انها اول مره
إيلينا وهي تضمه وانا كمان بحبك اوي يا اياد لما جاتلي المهمه هنا في مصر اول ماوصلت حسيت ان قلبي بيدق جامد اوي كٱنه كان حاسس انه هيقابل توأم روحه هنا
إياد بنفس سريع قومي اتوضي يلا عشان نصلي
إيلينا حبك ملي قلبي وفاض ياعقرب ياتري هتعمل ايه اكتر من كده
فى النادي كان زياد ابن إياد يقف مع أدهم
زياد أدهم جبت هديه ايه لجودي انا لحد دلوقتي معرفش اجبلها ايه
أدهم ببرود دي حاجه بيني وبينها محدش هيعرفها
زياد بندر تشبه ابيه امممم تمام
أدهم وهو يسير وجد شباب يضربون طفل صغير
نظر لهم أدهم نظره مرعبه جدا والتي ورثها من إياد وركض إليهم نظر زياد وجد أدهم اختفي من جانبه
زياد استنى يابني في ايه
وجد أدهم يشد طفل من بين يدي احد الشباب
شاب ايه يا صغنن بتدخل ليه شكلك عايز يتعلم عليك
أدهم ببرود لم صحابك وامشي
الشاب بضحك فهو في 18 من عمره بينما أدهم 10 بس ياعسول امشي وهات الولد ده بدل ماتدخل معاه
أدهم وهو ينظر إليهم بنظره مرعبه انا حذرتك
وفي لحظه كان الشاى ملقي علي الارض وهو ېصرخ من زراعه حيث كسره أدهم فادم هو وزياد وجودي كانت تدربهم إيلينا الي جانب ان أدهم كان يتعلم بعض الأشياء من جو فيعرف كيف يستغل كل نقطه ضعف الي جانب تعلمه علي يد ماكس ووالده واياد فهو منذ صغره احب ان يعتمد على نفسه لذا جمع خبرات الجميع فيه نظر له الشابان الإحرام بړعب وركضا بعيدا اخذ أدهم الطفل وعاد لزياد وجده ياكل ترمس وهو يشاهد القتال كأنه يشاهد مسرحيه رجع أدهم لزياد ومعه الطفل في السادسه من عمره ونظر له
الطفل وهو يعدل نظارته اسمي عدي
ابتسم له أدهم كنت بتعمل ايه هنا وليه كانوا بيضربوك
عدي بممل هما كل مايشوفوني بيضربوني كده
نظر له زياد بدهشه وانت ساكتلهم ليه
عدي بنظره حزن ودموع لان هما اغني مني وانا بابا عامل نظافه هنا في النادي خاېف اعمل حاجه يطردوه
نظر له زياد بحزن
أدهم وهو يحتضنه ولا يهمك من انهارده انت اخويا وفي حمايتي
نظر له عدي بنظره بريئه ثم عانقه بشده الله عندي اخ كبير
بادله