السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل حلقة خاصة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سامر وامك 
جودي لو ثمحت متقولش حاجه علي ادهومي 
إياد بسخريه ادهومك طيب ياختي اخرسي بقي لحد مانوصل بقي
في المنزل كانت إيلينا تشرف علي التجهيزات للمساء 
امال ريحي نفسك يابنتي بقي انتي من صباحيه ربنا واقفه 
إيلينا فاضل حجات قليله بس ياماما هخلصها واروح اجهز انا 
امال لا روحي انتي ارتاحي شويه وانا هكمل 
إيلينا بس 
امال مبسش يلا اطلعي ارتاحي 
إيلينا وهي وتقبل يدها ربنا يديمك لينا ياماما 
وصعدت لغرفتها هي واياد دخلت وتسطحت علي الفراش لاتصدق انه مر عشر سنوات علي زواجها من إياد هي تتذكر ليله زفافها كأنها البارحه 
Flash back 
حمل إياد إيلينا ودخل للمنزل بعدما ذهب والداه للبقاء في بيت المزرعه لكي يتركوهم 
وحدهم 
دخل إياد ووضع إيلينا علي الارض ونظر لها بخبث نورت بيتك ياشابه 
نظرت هي له بخجل إياد بطل قله ادب بقي 
إياد وهو يضحك مالك يابنتي محساني انها اول مره تكوني معايا 
إيلينا بخجل اكتر معرفش حاسه فعلا انها اول مره 
إيلينا وهي تضمه وانا كمان بحبك اوي يا اياد لما جاتلي المهمه هنا في مصر اول ماوصلت حسيت ان قلبي بيدق جامد اوي كٱنه كان حاسس انه هيقابل توأم روحه هنا 
إياد بنفس سريع قومي اتوضي يلا عشان نصلي 
Back 
إيلينا حبك ملي قلبي وفاض ياعقرب ياتري هتعمل ايه اكتر من كده 
فى النادي كان زياد ابن إياد يقف مع أدهم 
زياد أدهم جبت هديه ايه لجودي انا لحد دلوقتي معرفش اجبلها ايه 
أدهم ببرود دي حاجه بيني وبينها محدش هيعرفها 
زياد بندر تشبه ابيه امممم تمام 
أدهم وهو يسير وجد شباب يضربون طفل صغير 
نظر لهم أدهم نظره مرعبه جدا والتي ورثها من إياد وركض إليهم نظر زياد وجد أدهم اختفي من جانبه 
زياد استنى يابني في ايه 
وجد أدهم يشد طفل من بين يدي احد الشباب 
شاب ايه يا صغنن بتدخل ليه شكلك عايز يتعلم عليك 
مسك أدهم الطفل ومسح له ثيابه واوقفه خلفه 
أدهم ببرود لم صحابك وامشي 
الشاب بضحك فهو في 18 من عمره بينما أدهم 10 بس ياعسول امشي وهات الولد ده بدل ماتدخل معاه 
أدهم وهو ينظر إليهم بنظره مرعبه انا حذرتك 
وفي لحظه كان الشاى ملقي علي الارض وهو ېصرخ من زراعه حيث كسره أدهم فادم هو وزياد وجودي كانت تدربهم إيلينا الي جانب ان أدهم كان يتعلم بعض الأشياء من جو فيعرف كيف يستغل كل نقطه ضعف الي جانب تعلمه علي يد ماكس ووالده واياد فهو منذ صغره احب ان يعتمد على نفسه لذا جمع خبرات الجميع فيه نظر له الشابان الإحرام بړعب وركضا بعيدا اخذ أدهم الطفل وعاد لزياد وجده ياكل ترمس وهو يشاهد القتال كأنه يشاهد مسرحيه رجع أدهم لزياد ومعه الطفل في السادسه من عمره ونظر له 
أدهم بحنان لايظهر كثيرا اسمك ايه 
الطفل وهو يعدل نظارته اسمي عدي 
ابتسم له أدهم كنت بتعمل ايه هنا وليه كانوا بيضربوك 
عدي بممل هما كل مايشوفوني بيضربوني كده 
نظر له زياد بدهشه وانت ساكتلهم ليه 
عدي بنظره حزن ودموع لان هما اغني مني وانا بابا عامل نظافه هنا في النادي خاېف اعمل حاجه يطردوه 
نظر له زياد بحزن 
أدهم وهو يحتضنه ولا يهمك من انهارده انت اخويا وفي حمايتي
نظر له عدي بنظره بريئه ثم عانقه بشده الله عندي اخ كبير 
بادله

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات