رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الأول
يقعد مع اتنين عڈاب ..... لا وايه سى مازن .... ما بيسبش واحده تفلت من تحت ايده .... انما مروان بيه الصراحه ملوش فى الكلام دا ابدا ..... وكمان ست روان متستاهلش ابدا تبقى خدامه ابدا .... الست حكمت قدرتها واعتبرتها زى بنتها ... انما دول .. لا طبعا ...
روان اتنين رجاله ... وعذاب ... وواحد شقى والتانى لاء .... اه قولتولى ..... بقولك ايه يا هانم ... فين حاجتى الا هنا .....
روان دخلينى اوضة العيال نصايه بعد اذنك وهاتلى جلبيه من بتاعتك
هانم بأستغراب عنيه .... اتفضلى .... ودخلتها
روان طلعت بعد نص ساعه ورابطه راسها بإيشرب صغيرررر وملخبطه وشها باحتراف وسمرت بشرتها
هانم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
سيد يا ساتر يا ساتر ..... ايه دا
سيد انتى كدا ها تسرعيهم .... دا مازن بيه ممكن يجراله حاجه ....
هانم يالهووى يا ولاه دا مازن بيه ممكن يجيلو جلطه .....
روان منا مش ها اتراجع ابدااا ها أكمل ولازم أكمل ....
هانم طيب لو وافقو تشتغلى عندهم .... ها تعملى ايه وها تحضرى كليتك ازاى ...... وها تعيشى ازاى معاهم دا لو شوية ميه جت على وشك ها تكشفك
روان هما بقى بيخرجو أمتى وبيرجعو أمتى وبيشتغلو ايه
هانم هما رجعو من ساعه ودا معادهم وساعات بيخرجو تانى وخصوصا مازن بيه .... وبيخرجو بدرى جدا لانهم صحاب شركة المجد بتاعت الاجهزه المنزليه ....
مروان خير يا سيد فى حاجه
سيد حضرتك كنت مبلغ هانم انكو عايزين واحده تشتغل
مروان لقيتو واحده
هانم ايوا يا مروان بيه فى واحده ... وموجوده دلوقتى وها تقيم معاكم بنت غلبانه ومنكسره
هانم ها اناديها ... وبتنادى عليها وروان طالعه وهى قلقانه جدا .... وبتحاول تدارى خۏفها وقلقاها دا .....
روان بتخن صوتها سلام عليكم ازيك يا بيه
مروان أستغفر الله ..... ايه دا يا بنتى .... انتى متاكده انها يعنى ...... وسكت شويه وبيبص لسيد وهانم الا كاتمين الضحك بالعافيه ......
مروان مش للدرجه دى يا هانم
هانم خلاص يا مروان بيه وماسكه روان وماشيه
مروان بعد ما فكر بسرعه ولقى ان دا أنسب حل لاخوه أستنى ... تعالى يا بت انتى
روان نعم يا بيه
مروان دى حاجتك الا