رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الأول
لا اكيد ها تجيلك كفايه الا بتعمليه ليا
حكمت والله ماحد لابسهم غيرك ... وياستى لو جت ها أخليكى انتى الا تجبلها على ذوقك الحلووو ... ما تقلقيش انا عامله حسابهم عشان لو مۏت يلاقو حاجه غير الشقه يورثوها
روان بعد الشړ عنك ربنا يخليكى لهم
حكمت مسكتها من ايديها ودخلت بيها الاوضه بتاعت بنتها الا قفلاها وفتحت الدولاب وروان اتفاجئت بكمية الهدوم وجمالها .... ايه رايك بقى ... وخدى دول كمان كام ساعه ونضارتين شمس ....
حكمت انا ها ابقى مبسوطه لو شوفتهم عليكى .... وبطلى غلبه بقى ياله قيسى الهدوم وعيشى حياتك ....
روان ربنا يخليكى يا أحسن حكمت فى الدنيا
حكمت ماشى يا ستى ....
روان بتقيس طقم ورا طقم وهى مبسوطه ومش مصدقه نفسها ......
مازن حد يطرد الصارخ يا مفترى
مازن بعد الشررر اتوب ليه دول أجمل حاجه فى الدنيا
مروان خلاص اتجوز واتلم ....
مازن لسا ملقتش لټخطف قلبى ... وبتسهرنى الليالى
مروان يا راجل دانت بتحب على روحك
مازن ...تعالى انت معډوم الخبره وانا ها افهمك
لؤى طبعا يابنى ... بص البنات دى الفاكهه .... الحلويات ... حاجه كدا بتخلى لحياتك طعم ولون مختلف ..... اما الحب بقى .... فا دا محتاج الا تخطفك وتسهرك الليالى وتجننك كدا ... طول الوقت مش قادر تفكر غير فيها ... وبتتمنى قربها .... ترغى معاها كتيررر .... دى بتكمل الا ناقصك .و
مازن هو كله شغل انت ايه يابنى متبرمج
مروان بالظبط كدا بطل لماضه واشتغل بدال ما انت مضيع وقتى ووقتك ... وروح شوف شغل المصنع ... والطلبيه الجديده ... عامله ايه
مازن حاضر يا سيدى امرى لله بس الله يخليك انا زهقت من سيد شوف واحده كدا تخلى لحياتنا طعم
مازن حاضر .... حاضر ... ومشى من قدامه ... وبيقول بصوت واطى الواحد يعيش ازاى من غير حركات ...مچنون دا والا ايه
ريم اه انا تعبت من شغل الزفت دا
منيره معلش يا حبيبتى ربنا معاكى
فتحى فين المرتب مش انهارده القبض
ريم يابابا انا محتاجه فلوس سبهوملى
ريم طيب انت ها توافق على جوازى من محمد امتى
فتحى انتى عايزا تتجوزى المعفن دا انا عايز اجوزك واحد مريش
ريم وانا مش ها اتجوز غيره جهز شقته ومش ها يخليك تجيبلى حاجه عايز ايه تانى
منيره وافق يا فتحى بنتك بقى عندها سنه حرام عليك
فتحى حرمت عليكم عيشتكم وتعبى فيها وصرفى عليها مين يعوضنى عنه
ريم