رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثاني
مروان اعمل ايه ... تليفونها مقفول ... على طول وماعرفش من بلد ايه ولا قاعده فين
مازن هو أنت قافل اوضتها من يوم ما مشيت ليه .... المفروض كانت رجعت من امباح وما رجعتش ... أفتح الاوضه ... شوف يمكن نلاقى حاجه لها
مروان راح فتح الاوضه ودخل فتح الدولاب لقاااه فاااضى خالص .... شكلها مش راجعه ...
مازن انت ادتها الفلوس الا قولت عليها ...
مروان ايوا
مازن ها ترجع ليه .... يا اخويا .... لما يخلصووو نكون احنا عفنا هنا ....
مروان بيفتح درج الكمود .. لقى الفلوس كلها وورقتين ....
مروان فتح الورقه الكبيره ولقى حساب كل حاجه كانت بتجبها للبيت .... بالتفصيل الممل .... قفلها وفتح التانيه . . واټصدم انها فعلا مش ناويه ترجع تانى ... واټصدم أكتر ان كان قدامها 10الاف جنيه و باقين من مصاريف البيت ... ومتاخدش غيررر الف ونص ... بس ... رمى الورق على السرير والفلوس وقام ... ومازن وشريف فتحوه وقراه الاتنين ..... واټصدمو من الشخصيه والتركيبه الغريبه دى كل يوم بتثبت لهم عكس تصورهم .. .. وكل يوم بيحبوها أكتر وأكترررر ....
مروان تعالى يا سيد انت وهانم
مروان انا ناسى خالص ان انت الا جبت قمرررر ليا هنا ...
هانم هى عملت حاجه يا بيه ...
مروان لا ... بس كانت واخده اجازه وطولت .... والا عرفته انها مش راجعه تانى .... فا انا عايز عنوان بيتها ...
هانم الصراحه يا بيه احنا كمان ما نعرفش عنها حاجه .....
مروان ازاى !
هانم هى جاتلى واترجتنى اشوف لها شغلانه ... فا قولنا لسعتك عشان كنت طالب واحده تشتغل عندك ....
مروان يعنى اى واحده تجيلك تشغلها من غير ما تعرفى عنها حاجه ... ايه يا سيد التهريج دا ...
سيد والله يا بيه هى صعبت علينا .... وحسناها طيبه .....
سيد نعم يا بيه
مروان طبعا عارف طنط ... حكمت وأصدقائها ...
سيد ايوا ياسى مروان ....
مروان فى واحده أسمها روان تبقى بنت واحده من صحابها ... عارفينها والا دى كمان ما تعرفوش عنها حاجه
سيد وهانم بيبصو لبعض پخوف ....
سيد بيبلع ريقه ... هو حضرتك شوفت الست روان امتى
مروان حلو قوووى عارفنها يعنى ...
سيد شوفتها مرتين هنا عند الست حكمت ... بس ماعرفش هى بنت مين من صحابها ....
مروان بتقفلها يا سيد
مروان بنرفزه وصوته كله غورو من قدامى .....
شريف انا بقول ننفد بجلدنا احنا عشان اخوك ممكن يعمل جنايه وهو كدا
مازن طير أنت .....
شريف ومازن نزلو على تحت جرى ... لانهم عارفين مروان وطبعه .....
مروان قاعد ومتاكد ان فى حاجه مش طبيعيه وشكوكه كلها اتاكدت لما سيد وهانم .... انكرو معرفتهم بقمر وروان ...والخۏف الا بان عليهم .... حاسس ان فى حاجه بتربط الاتنين دول ببعض ومتاكد ان سيد وهانم على علم بكل حاجه ....... وفى نفس الوقت مش قادر يبطل تفكيررر فى روان الا شاغله باله من يوم ما شافها ... ولا قمررر الا خد على وجودها ولماستها فى كل حاجه فى البيت .....
رضا عرفتى ها تعملى ايه ... والا ها تعكيها ...
شاهى أكيد بعد الا ها يعرفه عن قمر او روان ها يثق فياااا جدااا ... يا بنت ال.... بس انت متاكد انه ما يعرفش حقيقتها
رضا ذكريا أكدلى انه ما يعرفش اى حاجه عنها .... ..
شاهى ها اروح له انهارده وابينلو انى عرفت بالصدفه لما سمعتك بتتكلم معاها ....
رضا كدا تمام قوووى ... الصفقه الجايه عايزها تبقى على مكتبى .. فا انجزى ... عشان رأفت الزفت أتكشف
شاهى وعرف ان انت والا ورا رأفت ...
رضا لا طبعااا لسا ... رافت اقرى عليه الفاتحه ... ال عايزنى ارجع له الفلوس وعمال يلف حوالينا ... ها يكشفنا الغبى . .... دا احنا بنغرف .... ومش مأثر فيه .... طماع قوى ابن السمرى زى ابوووه
شاهى انا نفسى اعرف بفلوسه دى كلها ... قاعد فى شقه زى دى ليه .... وسايب الفيلا بتاعتهم
رضا انا كمان عايز اعرف .... وانتى الا ها تعرفينى لما يبقى لعبه فى ايدك ... ياله يا حلوه هزى طولك وورينى جمال خطوتك ....
هدى ها نعمل ايه مع روان ... الا سابت الدراسه