رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
صاحبتك ... والمفروض انها بتشتغل عشان تصرف على نفسها ... ومش مرتبطه ولا عايز ترتبط ... ولا انا لخبط بينهم واالا ايه
نور لا هى .... بس ربنا كرامها ... واتجوزت .... وجوزها عايز يتعرف عليك أصلى لما روحت زورتها ... صدعته بيك ...
مؤمن اهدى على نفسك ... انتى استأذنتينى أصلا انك ها تروحى لروان .... وكمان تقعدى تتكلمى مع جوزها ..... وانا ايه جوز اريل ساعتك ... بتظبطيه على الوضع الا يريح ساعتك ...
مؤمن بردو .... لو البشريه كلها قاعده المفروض ابقى عارف راحه فين وبتعملى ايه ..... زى ما بتسئلينى وبتصدعينى كدا كدا ... رايح فين ... جيت أمتى ... طيب ها تخرج انهارده والا لاء .... وانا عشان ما ازعلكيش ... بعرفك تحركاتى كلها ... فا عيب لما انتى تعملى حاجه بدون علمى على الاقل ...
مؤمن بتثبتينى ..... استاذه فى التثبيت .... ماشى والله أخر مره ... ولو حصلت تانى ... انتى حره ...
نور خلاص بقى ... دانت زعلاك وحش ... يا ساتر ... قولت ايه بقى ...
مؤمن ايه .... قولت ايه .... قولت ايه .... فى ايه
مؤمن واقابله ليه .... وكمان يطلع مين ساعته ... يعنى عشان تصميمك انى أقابله ...
نور يبقى مروان السمرى .... صاحب شريكات المجد ...
مؤمن نعم ... انتى بتتكلمى بجد .... ووقعت فيه صاحبتك ازى دى ... والا عرفها ازاى ...
نور عادى يعنى ... شافها قبل كدا وهى كاعادتها بتدور على شغل ... حبها واتجوزها ...
نور على فكره هو عكس تفكيرك ... ما تحكمش على عيشته قبل ما تقابله وتتكلم معاه .... انسان متواضع جدا ... وبسيط .... وما بيفكرش فى موضوع الفروق الطبقيه ...
نور من كلام روان .... ولما قابلته صدقتها .... بعد المناهده دى كلها بقى .... ها تقابله ... والا ايه
مؤمن طيب هو عايزنى اقابله ليه ...
نور يووواه بقى زهقتنى .... ما تقابلوش يا مؤمن ... انا غلطانه لسياتك ...
مؤمن اهدى ... يا نور ... خلاص ... ها اقابله يا ستى ... كدا مبسوطه ...
مؤمن خلاص بقى دانتى رخمه .... اقفلى بقى ورايا شغل ...
نور سلام
مؤمن حاف كدا ...
نور مبتسمه ... لا انا مخاصمك ... ياله بقى ... وقفلت ...
مؤمن يابت ... ياله كنت ها أصالحك وقطعتى برزقك ...
مروان وصلو تحت .... ماندو لو سمحت أنت وهيثم .... بلاش تقولو قدام مازن .. ان أنت الا عملتو فيه كدا
هيثم احنا أسفين يا مروان بيه .... والله ڠصب عننا
مروان حق أخويا انا مسامحك فيه ... بس ما ينفعش تقول ڠصب عنك .... كل حاجه احنا الا بنختارها ... ولازم نبقى عارفين بنعمل ايه ... وبنختار نكون ايه ... الكلام ليك ولماندو ... وياريت تكون توبت أنت وهو فعلا ومش ناوين على أى حاجه تانيه ...
هيثم والله يا باشا ولا تانى وتالت ربنا يسامحنا .... وان شاء الله ها نثبت لحضرتك اننا اتغيرنا ...
ماندو رافع ايده على راسه كأنه بيحيى حد قدامه ... والله أخر مره يا باشا ... وصوته تخين جدا ....
مروان ها نشوف .... ويوم ما تفكر تعمل حاجه انت وهو ... ماحدش ها يسمى عليكووو ..
روان ماما حكمت .... تعالى .. وسلمت عليها وحضنتها ...
حكمت عملو فيكى ايه يا حبيبى .... وايه الا فى وشك دا ....
روان كدامات بسيطه ... ما تقلقيش ... هو دا صوت مازن ... هو ماله
حكمت تعبان قوى يا روان من ساعة ما العربيه خبطته وكسرت رجله ...
روان أمتى دا ... ازاى ما تقوليش يا مروان ...
مروان انتى ناقصه ... اهو جبتهولك عشان مفيش حد ها ياخد باله منه غيركو ....
مازن اه .... اه .... براحه يابنى ... حد قالك انى ضرتك وبتنتقم منى .... بخربيتك ...
شريف مانت عمال تفرك ... وتقيل وهديت حيلى ...
اسلام ما تهدى ياعم ... خلينا نطلعك ونخلص ماكنش حتت كسررر
مازن اه ... والله يا زمن ... حواجتنى لأشكالكو .... مروان قرب عليهم ... وماندو .بعد اذنك يا باشا ... وشال مازن منهم