رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
من على السلم ... وطلع بيه بسرعه ... لانه جسمه قوووى جدا وطويل وعريض ....
مازن لله عليك يا وحش الوحوش كنت فين من زمان ... ... أسمك ايه يا وحش
ماندو ماندو يا باشا ...
مازن ها اروقك يا ماندو .... بس أقوم واتنطط من تانى .... وامسك ابن الصرمه الا عمل فيا كدا ...
ماندو بص لهيثم ... وابتسمو ابتسامه خفيفه ...
مازن ايه الا عمل فيكى كدا ..... يخربيتهم .. هى الناس دى عايزا تعمل فينا ايه ...
مروان عامل ايه دلوقتى ...
مازن اهئ اهئ صاحبك ذلنى وباعنى .... وبيبص لماندو ... وبيقول لشريف ... ولأسلام .. ولا الحوجه ليكم ...
شريف قرب على روان حمد الله على السلامه ... وبديقه هما هببو ايه ولاد ال.....
اسلام حط الحاجات هنا يا متولى ... وانزل وفتح كويس أنت والرجاله الا معاك .... فى شركة تنضيف قدامها 10 دقايق ويوصلووو ... اتاكد ان هما وطلعهم ... عايز الشقه بتبرق ..
متولى أمرك يا باشا .... ونزل ...
اسلام ياله هات روان وانزل ... عشان نطمن عليها .... وانت وهو ... تعالو عايزكو ...
اسلام لا قاعد معاكو ... ودخل االاوضه هو وماندو وهيثم ..... حذرهم من اى رد فعل مش كويس ووعدهم لو طلعو تمام وفعلا مش عليهم قضايااا ... مش ها يتذكر اسمهم فى القضيه دى ... .. وبعد شويه خرجو ... وروان ومروان واسلام ... مشيوووو ... راحو مستشفى أطمنو على روان ... واتاكدو الا فى جسمها كدمات ... وها تاخد وقتها وتروح .... مع الكريمات والميه الدافيه .... وبعد وقت ... روح روان ...ومروان وشريف غادرو المكان .... بعد ما أطمنو عليهم كلهم ...
.........
...
رضا بصوته كله وهو بيتكلم فى التليفون .... يعنى ايه الا بتقوله دا
أحد رجالته والله ياباشا المخزن فاضى ... ومفيش حد لا هيثم ولا ماندو ولا البت ......
رضا راحو فين يعنى ..... دا وقعت الا جابوهم سودا ... لو طلعو بيلعبو بيدلهم ...
رضا هى فيها أعمل ايه ... هاتهم من تحت الارض ....
شاهى يادى المصېبه ... لازم نهرب انت مش مقتنع ليه ...
رضا انتى حماره ... ها أهرب وأسيب كل دا لمين ...
شاهى ما أنت عندك فلوس فى البنوك برا كتيررر
.. كفايه ... مش لازم الا هنا
شاهى انت أتجننت خلاص ... ها يتقبض علينا ...ومش ها نلحق نتهنى با إلا هنا ولا إلا هناك ...أفهم بقى ....
رضا مش انا الا يتقبض عليا .... انا بلعب بيهم كلهم ... بقالى كام سنه بتاجر فى المخډرات ... لا الحكومه عرفت ... ولا إلا عرف عاااش ....
شاهى وهى الحكومه ها تفضل نايمه على ودانها كتيررر ...
رضا انتى بقيتى زنانه وتخنقى ... ما تزعلنيش يا حلوه ... وبيمسك دقنها بأيده .... وإلا أنتى عارفه زعلى وحش وانتى مش قده .... وزقها بعيد عنه
شاهى انا بنبهك ... مش بزعلك ...
رضا بعصبيه مش انتى الا ها تنبهينى .... اوعى تنسى نفسك ... ويلا غورى من وشى دلوقتى
مروان قام هو وشريف .... ونزلو راحو الشركه ... واسلام راح لهم على هناك
مروان عملت ايه ..
اسلام يأخى اهدى مفيش فطار ولا حاجه نشربها .... كله شغل .. شغل ...
مروان ها نفطر ياعم بس طمنى .....
اسلام الواد الا أعترف على نفسه ان هو الا قتل رأفت ... غير أقواله ... لما لقى نفسه بيغرق ومحدش ها يسأل فيه ...
مروان ها ېقتله ...
اسلام لا ما تقلقش نقلناه ... من مكانه .... ومحدش عارف هو فين ولا حتى أهله .. .... وزفت الطين قربت نهايته ...
مروان انا قلقان على أخويا وروان .. المكان بردو ممكن يوصله ...
اسلام أطمن ... لا يمكن يوصلهم ... وكمان فى حراسه على البيت وأمرت ان محدش فيهم يخرج .... وقولتلك كتير ... ما ينفعش تمشى زى ترازن ... لا معاك حراسه ولا مع أخوك ...
مروان ما بحبش الخنقه ... والنفخه الكدابه ... ها يعملو ايه يعنى ...
اسلام ها يعملو كتيررر .. ونفخة ايه ... انتو فى خطړ على حياتكم .. ما تستهترتش بحاجه زى دى ...واهوووو عايز ايه اكتر من الا حصب
مروان المهم .... يوم ايه التسليم ...
اسلام يوم الخميس ... فى ال......
مروان مش لازم يفلت المره دى ... حسابه معايا تقل ...
اسلام أطمن ... احنا متابعينه من فتره .... بس خوف العيال الا