رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
وكذا فازه متكسره .. وتليفون روان واقع فى الارض ... ودور فى الشقه كلها ... فعلا مش موجوده ...
مروان بعلو صوته .... يا ولاد ال....... ...
مازن فى ايه يا مروان ...
مروان وصلو لها ... الا كنت خاېف منه حصل ..... وخرجو من المستشفى بسرعه ... ووصل للعماره وطلع زى المچنون على فوق ..... اتفاجئ بالمنظر ... غير هدومه بسرعه ... وقال لشريف ما يسبش مازن ... وهو نزل ... مش غير فرصه واحده لحد فيهم يتكلم .....واتصل عل الرائد اسلام وقاله ...
مروان انا رايح لابن ال..... دا .... لازم أخلص عليه ....
اسلام أستنى انا جايلك .... ما تتهورش .. ومش عايز حتى يحس انك مهمتم .....
مروان انت بتقول ايه ... خطڤ مراتى ... فاهم .... مراتى ..
اسلام والله ها نجبها ... وعشان نجبها ف مشوار لازم نعمله الاول .....
ماندو تعالى شوف البلوه دى من ساعة ما فاقت وهى مش عايز تسكت ....
روان انا بلوه ... وانا الا مش عايزا أسكت ... فرهدتنى الله يخربيتك ... قطعت نفسى ....
ماندو ما انتى الا بتتنطتى ومش عايز تهمدى فى مكانك ... اقعدى بدال ما أخلص عليكى ....
ماندو انتى هبله انا أعرفك يا بت .... انتى مين أصلا
روان بتشاور عل نفسها .... وبتقول ... انا إلا كلى چروح ... اه .... ومن الزمان مجروح .... وبتعلى صوتها ... انا الا تايه انا .... ويوم عذابى بسنه .... ولما أقول اه ...
ماندو بيضحك وبيرد عليها ... الناس تقول الله ..
ماندو يا بنت اللعيبه .... شكلنا كدا ها نحب بعض ...
روان ليه أخرة صبرى ماندو ... وخاطفنى ...
ماندو لسا ها يتكلم ...
هيثم اطلع برا .... الباشا لو عرف انك قاعد تتسامر معاها ها يقطع رقبتك ....
ماندو حاضر يا باشا .....
هيثم دا الا ها ياخد روحك يا حلوه ... لو ماسمعتبش كلامه ....
روان ها ياخدها فين ...
هيثم شكلك لمضه وما بتريحيش ...
روان يعنى الباشا ولى نعمتك دا ها يجى أمتى ....
هيثم ولى نعمتى ...
روان اه ... لما تبقى تابع لحد ... والخطڤ والقتل عندك عادى .... يبقى الطبيعى .. يبقى هو الباشا ولى نعمتك ..الا فى اى وقت بيتحكم فيك
روان ولا قديمه ولا جديده ... اطلع برا وخد الباب فى ايدك وهاتلى حاجه أكلها ....
هيثم باندهاش انتى بتستهبلى ... انتى ليكى نفس تاكلى ... بقولك ممكن يقتلك ....
روان طيب ما ېقتل .... لو ليا عمر ... ها أعيش ... مليش ... خلاص قضاء ربنا وقدره ... زعلان كدا ليه ... وبتضحك كنت عارفه انك طيب .... وقلبك روهيف ... ومش ها أهون عليك
هيثم بيضحك وبيضرب كف على كف ..... انتى أكيد مش طبيعيه ....
روان كله صناعى ونفخ ....
هيثم بيغمز لها ... نفخ نفخ ... بس حلوه ...
روان لا لا .... بقولك ايه الباشا يقطعك ...انفد بجلدك وهاتلى أكل .... وخد ...
هيثم ايه دول ...
روان فلوس ... تقولش قلبى حاسس انى ها اتخطف ... هاتلى أكله معتبره كدا .. ليا وليك ولماندووو .... وتعالو ناكل ودوقو بقى طعم الاكل الحلال .....
هيثم حلال
روان اه ما أنت ما تعرفوش ....
روان اهدى كدا مش قصدى .... يعنى انت فاكر ... مثلا شغلك الا من النوع دا مع الباشا والا غيره .... حلال ... بص ... انا مش ها اتكلم معاك فى حاجه ... انت نفسك مقتنع بيها ... بس جرب ... والله الفلوس الا معاك دى حلال ... هات الاكل وناكل مع بعض .... وانت أحكم بنفسك ... الاكل دا طعمه زى الا بتاكله كل مره ... والا مختلف ....
هيثم بصلها بأستغراب ... وفعلا طلع برا وقفل عليها ... وبينادى على ماندو .. وبيقوله خد هات أكل بالفلوس دى للبت الا جوا ....
ماندو أجيب زى ما بنجيب كل مره
هيثم بتفكير اه ... خلينا نجرب الحلال ... وبيضحك .....
خادمتى ولكن ! 17
تفاعل ورايكم على الروايه
أستغر الله الذى لا إله الا هو الحى القيوم واتوب إليه
حكمت فى ايه .... ومين الا عمل فيك كدا ....
مازن عربيه خبطتنى يا طنط ....
حكمت ومروان وروان فين ...
شريف مانعرفش فين .... روان رجعنا لقينا الشقه بالمنظر دا ومروان مش مفهمنا اى حاجه ونزل ما نعرفش رايح فين ...
حكمت حطت ايديها على قلبها ..... ربنا يستر .... ربنا يستر ... طيب اتصل عل مروان ...
مازن