رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الرابع
فى عيله ...
مروان تمام قوى .... نفهم دماغ الراجل فيها ايه وبعدين نتكلم ... ماشى ...
روان سيبها على الله ثم عليا .... ووصلو عند فيلا بهاء الدين .... والحرس الا برا ... بلغ جوا الفيلا وبهاء الدين نفسه ... وامر بدخولهم ....
روان داخله ... الفيلا كئيبه جدا وكل حاجه مقفله ... وحديقة الفيلا مهمله جدا ... ومفيش غير راجل واحد من الخدم ... وواضح انه كبير ....
مروان مفيش مشكله .... ودخلو على جوا ...
مروان سلم عليه وعرفه بنفسه وبروان .... وقعدو على الكراسى قدام السرير ...
بهاء الدين خير يابنى .... بلغونى انك صديق مقرب لشريف ... وابن السمرى ... انا أعرف والدك ... لكن أنت ماخدش بالى ...
بهاء الدين ضحك وهو نايم على السرير ... انت بتبالغ .. بس على العموم شكرا ...
روان تسمحلى أقولك بابا جدو ...
بهاء الدين عقد حاجبيه ... أشمعنا ... طيب مش أعرف سبب الزياره ...
مروان ضحك اتكلمى ... بس ما تصدعيش الباشا ... هى رغايه شويه
بهاء الدين مبسوط ومش عارف هو مبسوط ليه ... عشان فى حد افتكره ... وافتكر أمجاده القديمه ... والا عشان الاتنين دول واضح انهم بجد مش بيتصنعو وبيتكلمو بتلقائيه قدامه وعفويه ... سيبها براحتها ...
روان كنت سمعت ان حضرتك كان عندك بنت وكانت ملكة جمال ومدلله جدا ....
بهاء الدين وشه أتقلب للحزن بتسئلى ليه ...بنتى ماټت ...
روان ولو قولتلك ... يابابا جدو ... انها عايشه .. ها تفضل مكشر كدا ... والا ممكن تفرح ...
روان وحشتك ...
بهاء الدين بأسف بان عليه قوى .... وحشتنى قوى ..
روان كنت عارفه ان بنتك لا يمكن تهون عليك ... ومهما حصل ... أكيد ها تحن لها ...
بهاء الدين بعد ايه .... بعد عمرى الا ضاع وانا لوحدى ... ياريتنى ماعملت الا عملته ... على الاقل كانت هى الا ها تسئل عليا وتراعينى ....
بهاء الدين بأبتسامه هو الا كان فى بطنها بنت ...
روان اه ... هدى ... صديقه ليا عايز تشوفها ...
بهاء الدين ياريت ...
روان طلعت التليفون الا مروان جبهولها جديد ... وطلعت صوارها هى وهدى الا نقلتها عليه من التليفون القديم ... وبتوريهالو ...
بهاء الدين مسك التليفون ... ودموعه نزلت ... وواخده فى حضنه ... وبيقول لهم ... انا حرمت نفسى منها هى وامها ..
مروان قعد جمبه من الناحيه التانيه وطلع منديل مسح دموعه بيها ... ما تزعلش ... لو عايز تكلمها انا ها أخليك تكلمها ....
بهاء الدين ياريت يابنى .... أسمع صوتها وصوت هدى ... يمكن ما تلحقش تشوفنى ... ولا أشوفها ... عايزها تسامحنى ...
مروان ممكن تدينى دقيقه ... وخد نمرة هدى من روان وطلع يكلمها برا ... واتصل وطلب من هدى يكلم والدتها ... انا أسف انى ما أنتظرتش مكالمتك ....
فاطمه لا ابدا ... اتكلم وقت ما تحب يا مروان ...
مروان ممكن أطلب منك طلب وياريت ما ترفضيش
فاطمه أتفضل ...
مروان انا عند والدك ..... لو قولتك فعلا انه تعبان قوى ها تصدقينى ... وغير انه تعبان عايش فى كأبه ووحيد ... ونفسه يشوفك ... ويسمع صوتك ... ممكن تكلميه وتنسى الا فات كله ... لانه مش ها يستحمل عتاب او لوم ...
فاطمه بعياط ممكن ... ادهولى ...
بهاء خد التليفون من مروان ... وبدء يتكلم .. فاطمه ... ياحبيبتى يا بنتى