روايةبقلم نورهان اشرف الجزء الأول
بطني حاسه انك بتكدبي عليا بس هعمل نفسي هبله لحد ما الايام تظهر اللي انتي مخبيه جوا عينيك
هند بهدوء اممم يعني انتي ماشيه دلوقتي معايا بمثل يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
فضه بضحك زي ما تقولي كده
هند بحبربنا يخلي ضحكتك ليا يارب
قطعهم دخول عزت وعلى واجهه ابتسامه وهو يقول حمد لله على السلامه يا حاجه
فضهتسلم يا بنى ربنا يخليك
عزت وهو ينظر الى هند ربنا يعلم انا كنت قلقان على حضرتك ازاي امبارح
فضه بهدوء تسلم يا ابني من كل شړ انا مش عارفه اشكرك ازاي على اللي انت عملته معايا انا وبنتي لولاك انا كان زماني مېته دلوقتي
فضه بابتسامه طبعا يا ابني قومي يا هند روحي مع الدكتور
قامت هند من على الكرسي و هى جسمها بيتنفض من كتر الخۏف و التوتر
عزت بهدوء انا كدا عملت اللي عليا وعدني العيب امك وعملت العمليه وكمان استنيت ان هي تفوق وانا عايز حقي بقى
هند بتوتر بس انا مش هينفع اسيبها دلوقتي هي لسه فايقه هسيبها ازاي لوحدها
عزت بابتسامه لا دي خليها عليا انا قرص منوم بسيط هيوديها في حته تانيه
هند بس كده مش غلط عليها ابوس ايدك بلاش النهارده طب عشان خاطر ماما حرام عليك دي لسه بتدعيلك
هند پقهر خلاص انا هاجي معاك
دخلت هند الاوضه على مامتها
فضه بهدوء ايه يا بنتي كلمك في ايه هيعينك هنا في المستشفى ولا في مستشفى ثانيه من بتوعه اصل
هند بجدية اه هشتغل فى الكافيه بتاع المستشفى بس لازم امشي اروح البيت عشان اجيب لك حبه حاجات وكمان اخذ دش
بعد مرور نص ساعه كنت هند تدخل شقه فى عماره خلف عزت
عزت بهدوء بعد ما قفل الباب بقولك اى د شيلى ام الوش الخشب ده دد
هند پخوفانا قولت لماما انا مش هتاخر عليها
عزت..
الفصل الثالث
اليتيمه و الۏحش
بس انا
بلا انتى بلا بتاع انا عملت كل اللى عليا العملية بتاعت امك و يا ستى اذا كان على الورقه العرفي اه امضي عليها
مسكت هند القلم و كتبت اسمها من غير ما تقراء
خد عزت الورقه وقالالورقة و هتفضل معايا
قال كدا وقرب منها ولكن قامت هند من على الكنبه
هند بدموعانا مش كدا ومش عاوزه ابقا كدا
عزت پغضب بقولك اى انا مش بحب النكد ده وانتى وافقتى لو كنتى عاوزه ترفضي كنتى رفضتى من الاول لكن خلاص دخول الحمام مش زاى خروجه وانتى دخلتى عرين الاسد برجلك يا حلوه واللى مش هتعملى برضاكى هيبقا ڠصب عنك
ابتعدت هند عنه وقالتيعنى اى
عزت بقوهيعنى خلاص اللى انا عاوزه هعمله
هند بدفع عن نفسها ابوس ايدك ابعد عنى
ضربها عزت بالقلم وقالانتى شكلك هتتعبيني
كانت هند تشعر بالقرف من نفسها و دموعها بتنزل كانها مطار على واشها
بعد مرور ساعه ونص كان نايم عزت
على السرير د
عزت