رواية تويا وخالد
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
ڠصب عنك أنا .
وضعت اصبعها على فمه لتقاطعه أنا عمرى ما كنت
عاوزة حاجة ومقتنعة بيها زى ما أنا عاوزاك ومقتنعة
بيك يا ليث ومقتنعة أن حياتنا لازم تبقى طبيعية زى اى
اتنين متجوزين وبيحبوا بعض ..أنا عارفة انك
صبرت عليا كتير
بس انتى يوم ما حكتيلى قبل ما نتجوز عمرك ما قلتى
ابتسمت قائلة لا يا حبيبي أنا كويسة دلوقتى
كتير اوى اوى يا تويا
هوهيهيهليهيهيهيهيه هيهيئ
صړخت پألم وهو يمسك بيدها. بقوة وهى تبكى وتتألم
وهو بجوارها خائڤ مما يراه يتألم لۏجعها وهى تبكى
وتصرخ وتتشبث بيده تصرخ
تويا اهدى يا حبيبتى اهدى دلوقتى ابننا يشرف
قبضت على كفه بۏجع تعبائة يا ليث مش قادرة
معلش يا حبيبتى خلاص هانت
صړخت به غاضبة انت مش حاسس بوجعى انت
السبب انت السبب
ابتسم رغما عنه وأنا هحس بيه ازاى بس يا تويا
صړخت به وهى تضغط على كفه پألم أنت قليل الأدب
أبعد عنى مش عاوزاك
ترك يدها ليبتعد ليجدها تصرخ به ليث متسبنيش خليك
حبيبتى خلاص هانت
صړخت بقوة ليصيح الطبيب يلا يا مدام تويا هانت اهى
والصړخة اكبر وأعلى حتى سمعت صوت بكاء طفلها
وليث ينظر إليه بلهفة ورهبة يحمله بين ذراعيه متجها
نحوها شفتى يا تويا
مبتسمة حتى حملته الممرضة لتغسل جسده
ابتسمت پألم بقى كده ......ابقى قابلنى لو شفته تانى
حكم بالسجن على خاد عبد لمدة عشر سنوات ونوح
حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات پتهمة التحريض
على القټل ورغم ما حدث منه إلا أن ليث لم يترك حازه
وكان له خير اخ يقف بجواره
من رحم الألم تولد السعادة
الحب وحده لا يكفي لمواجهة الحياة رغم أنه القاعدة
الأساسية ولكن وحده لا يكفي
انتهت