رواية كاملة الفصول
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مؤيد ع روووووحك انا من كام سنه حاولت اقټلك بس انت
بسبع أرواح واللي ما قدرتش اعمله السنين اللي فاتت هعمله دلوقتي وفجأة
الاخير
اكمل فك نفسه وطبعا مفيش غير احنا الثلاثه انا ومؤيد واكمل بس اكمل قام بسرعه وجري علي مؤيد خنقه والغريبه ان مؤيد ماناداش ع حد من الجاردات
زهراء كانت الحبال اللي انا مربوطه بيها فكت من كتر محاولاتها قامت بسرعه علي اكمل عشان تمنعه لكن اكمل ضربها ودفعها بعيد عنه ودي اكتر حاجه جننت مؤيد فحاول يعمل اي حاجه
اكمل رجع ليه تاني وكمل خنق لكن هنا زهراء قامت مره تانيه ودفعته عن مؤيد لكن المره دي اكمل دفعها بقوه رأسها اصطدمت في الحيط فأغمي عليها واثناء محاولته قتل مؤيد دخلت الشرطه وحاصرت كل المكان
اكمل الصاوي مطلوب القبض عليك پتهمة قتل مدام داليدا الصاوي ومحاولة قتل مؤيد الصاوي اكتر من مره وتهريب اكبر شحنة مخډرات في البلد
اما في الكويت كان زوج تيا اعترف بكل حاجه تيا عملتها
والسفاره في الكويت حولتها لمصر عشان تتحاكم
عند مؤيد كان قلقان جدا علي زهراء اللي اخدوها في الاسعاف
الضابط متشكر جدا يا مؤيد باشا علي مساعدتك لينا
مؤيد انا ما عملتش حاجه دا كله تعبكم انتوا
مؤيد كان خارج من اوضته شاف الهاوس كيبنج وهي خارجه من اوضة اكمل وواضح عليها الخوووف
في اي مرتبكه كدا ليه
مممفيش حاجه
انا سألتك في اي وانتي عارفه مش بحب اقرر الكلام
ما تقطعش عيشي
بقولك اتكلمي وانا اوعدك هتستمري هنا
اكمل بيه
ماله
سمعته بيقول ان هو اللي دبر حادثتك انت ووالدتك
انتي بتقولي اي
والله دا اللي سمعته
لا يا بيه ابوس ايدك اكمل بيه يموتني
اتطمني محدش هيقدر يإذيكي طول ماانا موجود بس انا محتاج تقولي الكلام دا ع الادله اللي معايا وبعدها هعيشك ملكه مش خدامه
قالت بقلة حيله حاضر يا بيه
وطبعا مؤيد عارف ان اكمل بيتااااجر في المخډرات عشان كدا حط رجاله في وسط رجال اكمل عشان يعرفوا كل المعلومات عن اكمل ووقت التسليم ويبلغوا عنه
بعد كام يوم في المحكمه
كان واقف اكمل وتيا ووالد زوج تيا باللبس الابيض ومنتظرين حكم القاضي
اللي بعد سماع الشهود حكم عليهم الثلاثه بتحويل اوراقهم لفضيلة المفتي وكان اكمل وقتها بيردد كلماته مش هسيبك يا مؤيد مش هسيبك
بعد كام يوم كدا كل حاجه هديت ومؤيد اخد زهراء وصالحها هي واهلها علي بعض وطبعا اللي واقف معاه ومااذاهوش يوسف
يوسف قرر يسفر مؤيد يتعالج برا ويعمل العمليه اللي هترجعه يمشي تاني وطبعا مؤيد اخد زهراء معاه ويوسف ووتين
قدام غرفة العمليات كانوا واقفين منتظرين الدكتور اللي خرج بعد كام ساعه وقال ان مؤيد للاسف هيحتاج عمليه كمان بعد العمليه دي ودي مش هتتم الا بعد العلاج الطبيعي اللي هيستمر فيه حدود سنتين او علي حسب ما يستجاب ولازم تكون نفسيته كويسه وبعد العلاج الطبيعي هيعمل العمليه التانيه مؤيد كان يائس وحاسس ان هو مش هيمشي تاني فقرر يحرر زهراء وتختار لو هتكمل معاه ولا لا لان هي لسه صغيره واكيد ربنا هيعوضها بالاحسن
لكن لما خير زهراء رفضت تسيبه وقالت ليه ان هي لقيت فيه حنية العالم كله ودا اكتر حاجه اي ست في الدنيا بتتمناها ومش هيهمها ان يمشي او لا هي قلبها اتجرح لما حبت وخانت في نفس الوقت ومن
الوقت دا اخدت وعد علي نفسها
ان مهما كان مؤيد دا فهي لازم تحبه لان مايتعوضش بطيبته وحنيته هو ماضرش حد لكن الكل ضره وفي الاول والاخر يوسف فضل مكمل معاه لحد ما مر السنتين ومؤيد عمل العمليه وفضل كام شهر لحد مامشي ماهو مش هيمشي في الاول كدا
فضلت زهراء مع مؤيد لحد ما وقف تاني ورجع شركته اللي يوسف كبرها بتعبه واشتغل فيها هو ويوسف مع بعض
يوسف كان مطلق زوجته رجع ليها هي واولاده ووتين مااتزوجتش الدكتور عشان عرفت بزواجه فقررت تكمل تعليمها احسن في مصر مع اخواتها وعيلتها
زهراء زي مااتفقنا ان هي رجعت لاهلها وبتزورهم كل فتره وهما كمان بيزوروها