رواية بقلم الكاتبة ايمان شلبي
فيك ياحبيبي ومبروك ليك انت كمان ياعررريس
حمزه الله يبارك فيكي يالا تصبحي علي خير
وانت من أهل الخير ياحبيبي
دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها وهي واقفه في نص الأوضه وبتلف حوالين نفسها بفرحه ...
اتهز الفون بتاعها باتصال من رقم غريب ...
ضحكت برقه وهي بتفتح الفون لأنها عارفه مين اللي بيتصل
ايمان وهي بتقعد علي السرير لا لسه
محمد اممممم طب ممكن تطلعي تفتحي الباب
ايمان باستغراب ليه
محمد بمرح يابنتي اطلعي افتحي وانتي تعرفي علي طول كده مغلباني
بس قبل ما تطلعي البسي طرحه
ايمان حاااضر
راحت فتحت الباب وهي مستغربه بصت تحت رجلها كان في بوكيه ورد مليان شوكلت وجنبه علبه كبيره ...
محمد اه ياحبيبتي ليكي يالا خديهم وادخلي افتحيهم وقوليلي رأيك
ايمان بفرحه وهي بتاخدهم وبتجري علي الأوضه عشان تعرف العلبه فيها ايه ...
فتحتها لقت فيها فستان لونه بيبي بلو اللون اللي بتعشقه ومعاه خمار وفي كارت ...
ابتسمت وفتحت الكارت وهي بتقراه بصوت عالي
وأبدعهم
يا أحلاهم
وأجدعهم
يامفردهم
وأجمعهم
ياميت واحدة في روح واحدة
ما اقولش معاها
أقول معهم
محمد بابتسامه وهو بيسند ظهره علي السرير اعتبري ده اعتذار مني عن اللي حصل يوم المحاضره
ايمان بابتسامه واسعه انت ازاي كده !
محمد بمرح زي الناس
محمد وهو بيتنهد عشان أنا حالف ان مشاعري متخرجش غير لمراتي حبيبتي اللي هي انتي ..
ايمان بخجل ربنا يخليك ليا ياميدو
محمد تصدقي بالله انا مكنتش بحب اسم ميدو ده اصلا بس حسيت فجأه كده أني حبيته
ايمان بضحك والله !
محمد وهو بيتنهد اتمني تلبسي الفستان اول ما شوفته شوفتك فيه اما عن الخمار فأنا جبته عشان اشجعك مش عشان افرضه عليكي ابدا واوعدك اني هفضل معاكي لحد ما تتغيري لو فضلت سنين علي سنيني بس انا بحبك وهستحمل لاني عايزك تكوني معايا وزوجتي في الجنه ...
محمد يالا ياست البنات تصبحي علي خير هتصل بيكي علي صلاه الفجر عشان تصلي
ايمان برقه وانت من اهله ياميدو
قفلت ايمان الفون معاه وهي بتتنهد براحه كبيره لاول مره في حياتها وبتضم الفون لقلبها وهي مبتسمه وبتقول بخفوت
مر يوم ورا التاني وإيمان كل يوم قلبها يدق معلن الحب باستسلام لمحمد اللي مكانتش تتوقع ابدا انه يكون حبيبها في يوم من الايام ....أتغيرت كتير عن الاول متنكرش انها حبت لبس الفساتين اكتر من لبسها القديم وبرضو متنكرش انها ساعات لما كانت تقف قدام الدولاب كانت تحن لأيام زمان واستايل لبسها زمان بس كانت تحط في بالها
دايما أن اللي بيسيب حاجه بتغضب ربنا بيتوعض بأفضل منها فكانت تتراجع في آخر لحظه وتروح تلبس فستان وتحط ميك اب خفيف جدا ومحمد كل ما يشوفها يبتسم جواه برضا انها بدءت تدريجيا تتغير للأفضل ....
وفي يوم كان قاعد محمد في أوضته بيفكر في ايمان كالعاده وهو فرحان بتغيرها كتير عن زمان ..
اتهز الفون بتاعه بماسدج فتحها وهو بيقراها پصدمه
مراتك اللي عامله فيها الخضره الشريفه كل يوم تروح شقه مشبوهه ياشيخ ميدو ههههههههه
فضل يقرا الماسدج اكتر من مره وهو بيرمش بعينه وبيفركها يمكن قرأ غلط!
حط الفون علي السرير پصدمه وبالفعل الصدمه شلت أوصاله ...
استغفر ربنا اكتر من مره وهو بيحاول يهدي صوت أنفاسه العاليه اللي غطت المكان ...
دقائق وهدي