رواية بقلم الكاتبة ايمان شلبي
حبيبتي
ايمان پصدمه م محمد
زياد برفعه حاجب وبرود الشيخ ميدو !
محمد وهو بياخد نفس طويل وبيقرب من زياد اللي بلع ريقه بتوتر تعرف السچن !
زياد بتوتر مش فاهم
محمد ببرود توء مش فاهم ايه بس بقولك تعرف السچن !
زياد ا ايوه اكيد اعرفه
محمد وهو بيجز علي أسنانه طيب خمس ثواني لو م مشيتش من هنا هرميك في السچن بتهمه التعرض لمراتي والرساله اللي انت بعتها الصبح عشان توقع ما بينا
حطت ايمان ايديها علي بوقها پصدمه ودموع وهي بتوزع نظراتها بين محمد وزياد !
زياد وهو بيبلع ريقه بتوتر ر رساله ايه انا مبعتش حاجه
محمد وهو بيخرج الفون من جيبه وبيضغط اكتر من رقم وهو بيضحك ضحكه صفراء ...
دقائق واتهز الفون بتاع زياد بفون ...
زياد بغيظ وڠضب وهو بيشد الفون بتاعه اه انا
محمد بزعيق وعصبيه طب خد بعضك وتمشي من هنا دلوقتي حالا وإلا
زياد پخوف وتوتر خ خلاص انا همشي اولعوا ببعض ...
قال جملته وجري من قدامهم وإيمان واقفه مصدومه ...
محمد وهو بيقرب من ايمان اللي بتبصله بعتاب
انا اسف
ايمان بدموع علي ايه اسف علي شكك فيا !
محمد بس انا مشكتش فيكي !
ايمان بشهقات وعصبيه ا اومال كلامك وسؤالك وانت متعصب انتي فين ده افسره بايه!
محمد وهو بيتنهد بهدوء ايمان مينفعش الكلام قدام الناس تعالي نروح بيتكم ونتفاهم
محمد وهو بيزعق بدون وعي قولتلك انا مشكتش فيكي لو شكيت فيكي كان زماني قالب الدنيا فوق راسك دلوقتي لكن انا اتعاملت بكل هدوء عشان عارف انك مش كده مفيهاش حاجه لو كنت اتعصبت عليكي شويه بس الصدمه كانت صعبه ومش اي حد ممكن يستحملها ....
محمد وهو بيتنهد حاضر يا ايمان يالا نمشي ...
.................................................
بليل كانت قاعده ايمان في أوضتها وهي بټعيط من غير صوت عشان محدش يحس ...
اتهز الفون بتاعها معلن اتصال من محمد ....
كنسلت عليه للمره الالف النهارده من ساعه ما وصلوا البيت
اقسم بالله يا ايمان لو مرديتي هتلاقيني قدامك دلوقتي انا مچنون واعملها
بعت الماسدج ورن مره تانيه اضطرت ترد عليه وهي بتبلع ريقها پخوف ...
محمد بعصبيه انتي مش بتردي عليا ليه أنا عملت ايه لكل ده !
ايمان ببرود لو سمحت يامحمد انا عايزه أنام
محمد وهو بيتنهد استغفر الله العظيم يارب يا ايمان انا معملتش حاجه لكل ده ..
ايمان بنبره صوت باكيه لا واضح
محمد حقك عليا ياحبيبتي انا اسف والله
ايمان بهدوء ماشي يامحمد انا هنام تصبح علي خير
محمد وانتي من اهلي ..
قفلت ايمان وهي بتتنهد بحيره وحزن ...
مكانتش تتوقع ابدا أنه ممكن في يوم يشك فيها بالرغم أنها اتغيرت كتير عن زمان لبسها كله اتغير بقي عباره عن فساتين بس مبقتش تحط ميك اب من الاساس شالت البناطيل بتاعتها في جهازها عشان تلبسهم في البيت اتغيرت عشان هي حبته وعشان
عايزه تكون معاه في الجنه ...
معقوله يشك فيها بعد كل ده معقوله مش حاسس انها حبته !
اتهز الفون بتاعها بماسدج وكانت من محمد
لو كنت اذيتك
انا اسف
اسف على قد مايرضيكي
وان عشت حياتي بقدم أسفي ومايكفيش
هافضل اقدمه
على قد ما ربنا يديني