رواية بقلم الكاتبة ايمان شلبي
وخوف وكل حاجه راحت بمجرد ما سجدت لربنا افتكر يوميها اني فضلت اشكره وانا ببكي أنه عطاني فرصه تانيه للحياه ووعدته اني هلتزم في الصلاه وابعد عن الطريق بتاع زمان واكون شخص كويس وعدته وانا جوايا عارف أنه لما بيوعدنا مش بيخلف وعده معانا واحنا كمان مينفعش نخلف وعدنا معاه لحد ما بقيت زي مانتي شيفاني كده يا انسه ايمان حتي ريماس اختي كانت زيك كده وانا فضلت وراها بالتدريج لحد ما بقت ملتزمه في لبسها وصلاتها وكل ما يرضي ربنا ...
ايمان وهي بتتنهد بحزن بس انا مش هقدر اعمل كده صدقني يامحمد انا هتعبك اوي انت تستحق واحده افضل مني ...
علي فكره أنا مش بيأس فضلت سنتين ورا ريماس اختي
ايمان بذهول سنتين !!
محمد بهدوء مستعد افضل وراكي العمر
كله معنديش مانع ..
ايمان هو انا ممكن أسألك سؤال !
محمد اتفضلي
ايمان بتوتر وهي بتفرك ايديها في بعض ه هو ي يعني في بنات كتير محترمه وملتزمه ليه متتقدمش لواحده منهم احسن مني ومش هتتعبك عشان تكوني زي مانت حابب ي يعني اشمعني انا
محمد بتوتر وهو حاطط وشه في الأرض الارتياح مفهوش ليه يا انسه ايمان ..
محمد الكلام ده مينفعش ..
ايمان باستغراب ليه هو ايه اللي مينفعش اصلا !
محمد انا اجنبي عنك لا يجوز اني اقولك كلام حب
ايمان بغباء بس انت مصري مش اجنبي
محمد وهو بيضحك بصوت عالي علي ايمان اللي فتحت عينيها پصدمه وقلبها هيخرج من مكانه من جمال ضحكته اللي برزت عمازاته اللي علي خده الشمال ...
مالت برأسها بهيام وهي سرحانه في ضحكته اللي خطفت قلبها لوهله من الزمن ....
محمد بتوتر ا احم انسه ايمان حضرتك معايا
ايمان وهي بتفوق من شرودها هه
ايمان وهي بتهز رأسها ااه
محمد حابه تسألي اي سؤال !
ايمان وهي بتهز رأسها بشرود لا
محمدبابتسامه هاديه عموما انا هسيبك براحتك تفكري وربنا يقدم اللي في الخير.
ايمان بتوتر ا أن شاء الله
بعد مرور ساعه ..
ها يابنتي قولتي ايه !
ديه كانت جمله ام ايمان بعد ما خرج مشي محمد وأهله ...
ايمان وهي بتتنهد بهدوء سيبيني افكر ياماما ..
مامتها بأستغراب ايه الهدوء اللي حل عليكي ده بركاتك ياشيخ محمد
ام ايمان وهي بترفع ايديها للسما يارب اهديها يارب وتوافق علي الشيخ محمد ونخلص منها يااارب
ايمان علي فكره بقي انا قاعده علي قلبك حتي لو اتجوزت ها
حمزه بغيظ لزقه
ايمان وهي بتبصله بقرف خليك في حالك انت ياعبدو ..
جاتلها ماسدج علي الفون بتاعها فتحتها وهي متوقعه انها شركه اورنج اللي محدش بيعبرها غيرها كالعاده ....
قامت انتفضت بفرحه مره واحده وهي بتقرا الرساله
ايمان بفرحه ياصلاه العييييد
ياتري ايه هي الرساله !
ام ايمان باستغراب في ايه مالك فرحتي كده !
ايمان وهي بتتنطط بفرحه خالتو ياماما خالتو راجعه من امريكا هي وعيالها وابنها الحليوه زياد ياصلاه العيد بجد
حمزه بضيق ما تتلمي يابت ايه ابنها الحليوه ده احترمي اني قاعد
ايمان برفعه حاجب في ايه ده انا بهزر !
حمزه بعصبيه متهزريش تاني
ايمان باستغراب مالك ياحمزه في ايه مالك كده