رواية بقلم سما حسين
اكتر من اللى نقدر عليه كمان
منصور كويس اسمعونى كويس و انا بشرح الصفقة
محمود و خالد باصوله بتركيز و هو كمل دلوقتى معظم الشركات بتستورد الحاجات من الصين و كوريا و المانيا و تركيا
محمود مظبوط
منصور بحدة انا مبحبش حد يقاطعنى
محمود بحمحمة و إحراج انا أسف كمل حضرتك
منصور انا اكتشفت ان فى دول كتير عندهم نفس الحاجات بنفس الامكانيات بس مش معروفين زى باقى الدول و سعرهم ارخص بكتير
منصور سكت و محمود و خالد بصوا عليه بإنبهار
منصور بجدية لو اتفقتوا على عرضى انا ليا ٧٠٪ ارباح
منصور دا مش كتير ولا حاجة لان انا عليا الاعلان و التسويق و كمان متنسوش انا مش قليل فى البلد يعنى رجال الاعمال الصغيرة شوية لما يلاقونى اتعاقدت معاكم اسمكم هيتنشر فى السوق و ناس كتير هتحب تتعاقد معاكم
خالد و محمود بصوا لبعض بتفكير و بعدين الاتنين هزوا راسهم بالموافقة
عند ميرنا
كانت لسة بتتكلم و تضحك مع ايهاب فى الموبايل لحد ما سمعت صوت خبط جامد على الباب
ميرنا بتوتر معلش يا ايهاب هتضطر انى اقفل معاك علشان فى حد بيخبط عليا
ايهاب ماشى و متنسيش الميعاد اللى اتفقنا عليه
ميرنا حاضر و قفلت المكالمة
ميرنا پألم و صړاخ انتى اتجننتى
فتحية پغضب و هى ماسكاها من شعرها بتقلبى الواد عليا يا بنت الكلب
لأ فوقى انتى لسه ماتعرفنيش
ميرنا شالت ايد فتحية من على شعرها بصعوبة و زقتها بعصبية
ميرنا پغضب و صړاخ لأ دا شكلك انتى اللى متعرفنيش دا انا الشيطان يقولى قومى وانا اعد مكانك فامتخلنيش اقلب عليكى علشان انا لو قلبت مش هرحمك
ميرنا زقتها جامد و قالت پحقد و مين اللى اتشارك معايا فى الموضوع مش انت برضو .. ولما انا كلبة فلوس تبقى انتى ايه دا انتى سرقتى ابنك عارفة يعنى ايه سرقتيه
ميرنا بخبث عادى ياروحى قبل ما انتى تقوليله عليا هاكون انا قايلاله عليكى و نشوف بقى هيتقهر من مين اكتر
فتحية سكتت پخوف و ميرنا ضحكت بخبث و قالت يالا يا حماتى اطلعى بره من غير مطرود
فتحية بصتلها بتوعد و خرجت وهى بتشتمها و بتخطط علشان تخلص منها
عند محمد و رنيم
رنيم بإستغراب انت جايبنا هنا ليه مش دا بيت فتحية ام خالد
محمد مش وقته الكلام دا بصى انا خليت واحد يراقبها و اول ما نزلت قالى مهمتك انتى بقى تراقبى الشارع و لو لقتيها رنى عليا على طول
رنيم بعدم فهم ليه وانت هاتروح فين
محمد انا هطلع اجيب حاجة مهمة من فوق و اجيلك
رنيم كانت لسه هاتتكلم بس محمد سابها و طلع على طول و فتح الشقة بالمفتاح اللى كان معاه زمان لانه كان عايش معاهم
دخل بسرعة و فضل يدور فى كل حتى لحد ما يأس
كان هايخرج بس قبل ما يخرج لمح صندوق صغير شوية تحت السرير .. وطى و نزل جابه و فتحه و ابتسم بسعادة لما لقى كل الاوراق اللى كان بيدور عليها فى الصندوق دا
اخد الاوراق و خباها تحت التيشرت بتاعه و طلع
عند رنيم
كانت واقفة تحت بس اټصدمت و اټفزعت لما لقت خالد فى وشها
خالد پحده انتى ايه اللى جابك هنا
اتلبخت و كانت لسه هاتتكلم بس سكتت لما سمعت محمد بيقولها من بعيد معلش يا روحى اتأخرت عليكى
خالد باصله بتفاجئ و محمد عمل نفسه انه ماكنش شايفه و قال بعصبية انت ايه اللى موقفك مع خطيبتى
خالد و رنيم پصدمة خطيبتك....!!
يتبع..........
رغبة الاڼتقام
البارت الثالث عشر
خالد و رنيم پصدمة خطيبتك....!!
محمد حط ايده على وسط رنيم و قال لخالد اه خطيبتى فى حاجة
خالد پغضب ودا من امتى دا ان شاء الله
محمد بص لرنيم بحب و هى باصتله ببلاهة و قال لخالد حاجة متخصكش
مسك ايد رنيم و مشى جنبه و تعمد انه يخبط فى كتف خالد
خالد پغضب بعد ما مشوا هى لحقت تنسانى و بعدين انا متعصب ليه ما تغور فى ستين داهية هى و هو
كمل