رواية بقلم سما حسين
الفنجانين و خالد شربهم بسرعة و بعدها من كتر التعب نام و محسش بحاجة
عند ميرنا
كانت بتلعب فى الموبايل لقت رسالة جاتلها على الواتس من ايهاب
فتحتها بسرعة و لقته كاتب ايه رايك نتقابل دلوقتى و نفطر مع بعض
ميرنا ابتسمت بمكر و كتبت اوك انا هاقوم البس اهو ابعتلى انت بس اللوكيشن اللى هنتقابل فيه
ميرنا لبست بسرعة و اتشيكت و خرجت لقت فتحية واقفة فى وشها
ميرنا بتوتر انا راحة لصاحبتى
فتحية برفعة حاجب و انتى ليكى نفس تروحى لصحبتك بعد اللى حصلنا
ميرنا ببرود والله يا حماتى اللى حصلنا دا بسببك انتى و كمان انا بعت لابنك على الواتس و عرفته يلا سلام علشان متأخرش عليها
فتحية و هى بتبص على ضهرها و هى بتمشى اقطع دراعى من هنا ان ماكنش وراكى مصېبة .. بس هعرفها قريب مافيش حاجة بتستخبى ابدا
فضلت اعدة خمس دقايق لحد ما لقته واقف قدامها و هو بيقلع نضارته
اتأخرت عليكى
ميرنا بإبتسامة لأ ابدا دا انا هنا من خمس دقايق بس
ايهاب و هو بيعد بس ايه القمر دا
ميرنا بخجل مصطنع شكرا
ايهاب بتوتر ميرنا انا عايز افاتحك فى موضوع
ميرنا بإستغراب موضوع ايه
ميرنا فضلت ساكتة لانها ماكنتش متوقعة انه هيقه بالسهولة دى بس نطقت بعد تفكير انا مش عارفة اقولك ايه
ايهاب ماتقوليش حاجة غير انك موافقة
ميرنا تصنعت الحيرة و قالت بمكر سيبنى افكر
ايهاب بإبتسامة ماشى مع انى عارف اجابتك .. بس خدى راحتك
ميرنا معلش انا مش هقدر .. سيبنى على راحتى
ايهاب هز راسه و هى مشت و قالت بتفكير اعمل ايه دلوقتى انا لسة متطلقتش من خالد و مش هاينفع دلوقتى انا مكنتش متوقعة ابدا ان الخطوة دى تيجى منه بدرى اوى كدا
يتبع .......
رغبة الاڼتقام
البارت الخامس عشر
قام من النوم بإستغراب و قال هو انا نمت هنا
اتعدل من مكانه ولاحظ انه لسه مش قادر و حاسس انه عاوز يقوم يضرب حد من كتر ما هو مش طايق نفسه
بس اتمالك نفسه و خرج من الشركة شوية علشان يعمل حاجة و يرجع تانى
عند ميرنا
ميرنا راحت على الفندق اللى قاعدين فيه لقت ايهاب باعتلها على الواتس انتى شكلك نسيتى عقد الشغل اللى لسه مامضيناهوش قابلينى تانى انهاردة لو عرفتى فى الشركة .. تعالى فى اى وقت براحتك هاكون موجود هناك
ميرنا بزهق هو انا لسه هانزل تانى .. و بعدين هانزل بحجة ايه ..بس انا لازم امضى العقد علشان اضمن ان الشغل مايروحش منى .. مش مهم الشغل اصلا المهم انى اتقرب منه على قد ما اقدر
دخلت الاوضة اللى حاجزينا لقت فتحية قاعدة على السرير و بتبصلها بترقب
ميرنا نفخت بقلة صبر و دخلت علشان تاخد دش
اول ما ميرنا دخلت فتحية قامت بسرعة و مسكت موبايل ميرنا بس شتمت بغيظ لما معرفتش تفتح الباسورد
فتحيه بشړ انا متأكدة انك بتعملى مصېبة و انا اللى هكشفها علشان اخلص منك بقى
خرجت من الاوضة و راحت على اوضتها اللى خالد حاجزهولها لوحدها
ميرنا خرجت من الدش و فضلت قاعدة بملل و كانت لسه هتتصل بخالد لقته بيتصل عليها
ميرنا بضحك تعرف ان انا كنت لسه هتصل بيك حالا
خالد بتجاهل جهزى نفسك انا طلبتلكم اوبر و هو هيوصلكم للشقة الجديدة اللى أجرتها
ميرنا بإعتراض احنا لسه ماتكلمناش بخصوص مامتك ازاى يعنى عايزنى اعيش معاها فى نفس المكان انت نسيت هى عملت ايه فيا اخر مرة
خالد بزعيق نفذى الكلام اللى انت بقوله من غير اى مناقشة انا على اخرى و مش ناقص دلع و كلام فاضى
خالد قفل السكة فى وشها و ميرنا قالت بعدم تصديق لا دا مش خالد .. خالد عمره ما كان عصبى بالشكل الاوفر دا
قامت و هى بټشتم و خبطت على الاوضة اللى قاعدة فيها حماتها
فتحية فتحت و بصت لميرنا بقرف و كانت لسه هاتتكلم بس ميرنا سبقتها و هى بتقول ببرود جهزى نفسك و حاجتك علشان ماشين من هنا و سابتها و مشت
عند محمد و رنيم
محمد كان ماشى فى الشارع و طالع على بيته بس وقف بإستغراب لما لقى رنيم نزلت
محمد انتى راحة فين
رنيم بزهق زهقت من قاعدة البيت فاهخرج نفسى شوية
محمد پغضب نعم من غير ما تقوليلى
رنيم بإستغراب و عدم فهم افندم
محمد بعصبية هو ايه اللى افندم
رنيم بعصبية هو انت مفكرنى عيلة صغيرة علشان استأذنك و بعدين انت مش الواصى عليا علشان اخد اذنك
محمد و هو بيجز على سنانه اطلعى فوق
رنيم بإستنكار انت كمان هتتحكم