رواية بقلم امل مصطفى الجزء الثالث
جنب ناهد ومرام وناسيه أمك وأختك!!
ألقت نظره علي ناهد ومرام ثم رجعت بنظرها لأمها وهي تنفي سوء فهمها أبدا يا ماما بس أنا ماليش في الجو ده أنا بحب الهدوء والإستقرار مش كل يوم في مكان .
ارتفع صوت نيفين پغضب طبعا لأزم تعترضي علي حياتنا لأنك بتلاقي اللي يشجعك رمقه ناهد بغيظ كأنها تلومها علي تمرد ابنتها أنا غلط لأني سبتك ليهم
وقفت ناهد بإعتراض علي طريقتها الغير لطيفه وتطرقها لهذا الموضوع الذي يجرح ابنتها وابن عمها مالك يا نيفين أنتي لسه رجعه بعد غياب أسبوعين بدل ماتخديها بتضايقي فيها !!
وبعدين زياد ابن عمها وهو أولي بيها مفيش فيه حاجه تتعيب .
هتفت نيفين وهي تنظر لها بسخريه طبعا تلاقيكي أنتي المكبره دماغها أنا أصلا مش مصدقه أنتي أزاى وافقتي إبنك علي البنت
لم تتحمل ناهد تقليلها من شأن زوجه ابنها لتتحدث پغضب وصوت مرتفع ملك ست البنات وتشرف أي مكان تدخله وأبني راجل وعارف هو عايز أيه وأنا ميهمنيش
غير سعادة ولادي حتي لو حب بنت الجنيني كنت هوافق وميهمنيش رأي الناس
كادت ناهد ترد عليها بما يخرسها لكنها فضلت الصمت عندما وجدت مازن ومراد حتي لا تزيد الفجوه بينهم
لكنها لم تعرف أنه سمعوا الحوار
عندما تحدث مازن أنا لسه مشوفتهاش بس حبتها وإحترمتها من كلامهم عليها
إبنك رجع بعد غياب سنتين
مافكرتيش تنسي أصحابك و تستقبلي إبنك وتحتويه زي باقي الأمهات
عايزني أقعد في البيت وأحط أيدي علي خدي وأستناك طيب أنت ماجتش ليه تشوفني
تحدث بحزن شعر به الجميع عندك حق الأصول أرجع من السفر وأسافر تاني أدور عليكي.
لم يهتم بها أو يحاول مراضتها من ناهد حقك عليا يا أمي متزعليش .
أنا مش بزعل منها وبدعيلها ربنا يهديها ويحنن قلبها عليكم يا حبيبي .
تحدث مراد لأول مره منذ دخوله حسام هيرجع بكره يا أمي علي الظهر وأنا ومازن هنروح نستقبله
تحدثه برضي ربنا يخليكم لبعض ولا يحرمني منكم
جلست أمال جوار زوجها في البلكونة تتحدث بإشتياق ملك وحشتني جدا يا محمد
أنزل فنجان القهوه من بين يده وهو يأكد وحشتني أنا كمان والله ربنا
يسعدها و يعوضها خير
سمع صوتها المرح من خلفه وهي تردف أيه الأخبار يا حج منفرد ليه بالحجة عايز تعيد الذكريات لو عايز أمر وغمزتله وانا والله أخد لي لي ونقعد نتفرج
ضحك محمد وأمال هنعيد كل حاجه بس بعد مخلص منك انتي وأختك
ساعتها ماعدش حد منكم هايشوف وشنا
ضحكه بخفه يا خبر هو أنت لسه عندك أمل تعيش حياتك بعدنا ليه كده أنت ما كبرتش علي الحاجات دى بكره ملك تخليك جد
ضحك الجميع و شردوا في ملك وأخبارها
في المطار
جلس مازن ومراد في السياره في إنتظار حسام وملك وبعد مرور نصف ساعه ظهر حسام ملك داخل بحب وتملك ومعالم السعاده ظاهره علي وجهه ..
نزل مازن ومراد وتوجهوا نحوه بأبتسامه كبيره نظرة ملك وتساءلت عن هويتهم
ولكن سرعان ما ضحك حسام بشده بسعاده أهلا وحوش عيلة الدمنهورى .
مازن ومراد حمدلله علي السلامه مراد بإبتسامه كبيره أزيك يا مرات أخويا .
ردت بخجل دون أن ترفع عينها أنت مراد هز رأسه حمدلله علي السلامه
رد مازن بسؤال وأنا مين
أكيد مازن أنا إتشرفت بمعرفتكم
مازن ومراد الشرف لينا
أردفت بحياء أتمني تعتبروني أختكم زى مي ومرام ولو إحتاجتم أي حاجه في أي وقت أنا موجوده
نظروا لها بأمتنان ورد مازن ده شرف لينا أن أختنا تكون بالطعامه دى .
بدون تفكير قبض حسام علي رقبته بغيره أتلم يلا بتعاكس مراتي قدامى يظهر أنك عايز ټموت
مازن وهو يحاول تخليص رقبته لا في عرضك أنا عايز أدخل دنيا مش أخرج منها أسف يا معلم بس لساني متعود أنه يعبر