رواية بقلم امل مصطفى الجزء الرابع
منها بعفويه
نظره له مي بسعاده داخليه لأنها رأت الخۏف و اللهفه بعيونه عندما كانت تلك الطفله تبكي
لتتحدث بشقاوه وهي تقلد صوت أخيها أوعدك يا لى لي ها خدلك حقك منه ولما يخرج يشوف أسواء كوبيسه
رفعت وجهها لتنظر في عيونه أحنا طبينا ولا أيه
تحدث بحيره مش عارف بس من وقت ما شوفت عيونها وأنا حسيت بمشاعر غريبه كأنها خطفتني
ضمته مره أخري يا ريت يا أبيه أنا قعدت معاها ساعه وحده حسيت أن معايا طفله بريئه بيضه من جوه
رغم أن ملك و ليليان طيبين بس تحس أنهم فاهمين الدنيا وليهم شخصيه قويه عكس لي لي بريئه بطريقه تخوف
عدى اليوم علي خير وقام حسام بتوصيل ليليان ولى لي عرض عليه والد ملك بقضاء
في غرفة مازن
خرج من الحمام بعد أن أخذ شاور ينشط بها جسده وجلس علي طرف سريره وهو يفكر بها
لام نفسه بقوه مالك يا مازن أيه الحصل لكل ده أنا لو
مش عارفك كنت هقول عمرك ما شوفت بنات
حدث نفسه لا بس عمري ما فيه وحده شدتني كده
اه أنا كنت أعرف الأجمل منها بس أول مره قلبي يدق كده
رغم اني كنت علي علاقات كتير بس عمري ماتمنيت وحده او حلمت ألمسها زيها هم ال كانوا
بيجروا ورايا
بس دي فيها حاجه غريبه مش عارف أيه هي ممكن حياءها برائتها او تدينها مش عارف
ملس علي قلبه أهدي بقي وخلي ليلتك تعدي علي خير عايز أنام
البارت الحادي عشر بقلمي أمل مصطفي
هتفت أمال بترحاب كأنهم بعيد عنها منذ أيام وليست مجرد ساعات بسيطه من اليوم حمدالله على سلامتك يا بنات
انبسطنا جدا يا ماما ماتتصوريش كانوا بيتعاملوا معانا أزاي طنط ناهد طيبه جدا ومي ومرام حبيتهم جدا
لتأكد لى لي علي كلامها صراحه كلهم يتحبوا يا ماما وكانوا كويسين جداا معانا حسيت بنفس دفيء بيتنا هنا
الكل بيحترم بعضه و بيتجمعوا مع بعض علي الاكل
ابتسمت أمال لرؤيه السعاده علي وجوه فتيات قلبها لكنها هتفت بتوضيح بس ممنوع مرواح هناك إلا لو أختكم هي اللي طلبت
ردت الفتيات بإحترام وتوجهوا لغرفتهم حتي يناموا
في غرفة ملك
دخل حسام غرفته وجدها تجلس وهي شارده الجميل سرحان في أيه
إلتفتت له بإبتسامه أبدا يا حبيبي .
إنحني عليها حسام هتكدبي علي حبيبك !
لترد بتنهيده كنت خاېفه جدا وأخواتي هنا
جلس جوارها بإستغراب من أيه يا قلبي
من طنط نيفين أو هايدى خفت يضايقوهم بأي كلمه
بس كده ممكن تخسر عمك وولاد عمك وهم كويسين وبيحبوك .
وأنا كمان بحبهم بس مافيش حد عندي أغلي منك يا قلبي
جزء من شخصيتك
هو أنا طبيت من شويه.
تعلقت ملك بعنقه وتحدثت بدلال الكلام الجميل ده لأزم يكون ليه مكافاه
ضحك بصخب وأنا في انتظارها علي أحر من الجمر .
إقتربت ملك منه بخجلو أخفضت وجهها .
تجمد حسام من فعلتها فهي لأول مره تتجراء و تفعلها من تلقاء نفسها شاغبها وهو يتحدث بخبث هى دى المكافأة
لا أنا هاخدها بطريقتي وهي ذابت بين يديه ولم تستطع النطق نظر لها بحب أنتي اللي جبتيه لنفسك يا قلبي
ليتوها في عالمه الخاص الذي لا يشعر به إلا معها وهي لا تعيشه إلا بين يديه
في مكان أخر
يجلس رجل في 33 من عمره