رواية بقلم امل مصطفى الجزء الرابع
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
تبقي حكمت عليا بالمۏت
إحتضنها بقوه بعد الشړ علي قلبي
في الصباح
كان الجميع يجلس لتناول طعام الإفطار
دخل حسام الذي ألقي عليهم تحيه الصباح وهو يحتضن يد ملك ويبدوا عليهم السعاده
رفع الجميع أعينهم وهم يردوا عليه التحيه لتنير وجوههم الراحه لانهم تصالحوا كيف يتصالحوا وهم لم يتخاصموا من الاساس
ابتسمت ملك للجميع وجلست جوار زوجها
مرام باهتمام كنت عايزاكي تيجي معانا النادي النهارده في حفله بنحضرها كل سنه لو مش عندك كليه
نظره لحسام وهي تتحدث لو حسام وافق معنديش مشكله
الحفله الساعه كام
ردت مي الساعه 5مساء
رد حسام وهو يضع أمام ملك قطعه فاكهه لو خلصنا بدري هوصلها لغاية عندكم
تحدثه ناهد أنتم وراكم حاجه النهارده
ابتسمت وهي تهتف بحنان ومالوا يا حبيبي ربنا يسعدكم
أخذ حسام ملك وخرجوا تحت أنظار الجميع وهم يتمنوا له دوام السعاده ركبت جواره وتحركوا حتي توقف أمام
كليتها وقبل يدها الساعه 2 هتلاقيني قدام الباب
ابتسمت برقه هستناك علي أحر من الجمر
دخل أحمد علي أدهم جهز نفسك يلا علشان نمشي
توقف فجأه كأنه تذكر شيء مهم ليرجع بنظره لأدهم يسأله بإهتمام أخوك عامل أيه النهارده
ابتسم أدهم بسخريه لأنه يعلم صديقه جيدا بخير الحمد لله
لم يرتاح أحمد لتلك البسمه لكنه أكمل عرف طريق مراته
وقف وهو يضع سلاحھ في غمده أه
سمع صوت أحمد الاسف ربنا يكون في عونه طبعا طلبت الطلاق
تأمل أحمد ضحكه بإستغراب ممكن أعرف أيه بيضحك سيادتك الوقت أنا قولت نكته من غير ما أخد بالي
حاول أدهم السيطره علي نفسه وهو يتحدث أصل عارفك طول اليل كنت بتفكر هتعمل أيه لما ترجع
هتف بتأكيد عندك حق مبعرفش أسيب حاجه وده طبيعي بحكم شغلنا
أكمل أرتداء زيه وهو يرمقه بسخريه ريح نفسك رجعت ولما حاول يتأسف لها قدمنا خاڤت علي شكله
فيك ولو عنيا شافتك قلبي مش هيصدق
اتسعت أعين أحمد بعدم إستيعاب ليهتف أنت بتهزر مش كده قول بقي أيه الحصل
ضحك بقوه ليغيظ صديقه والله ده الحصل والنهارده نازلين في منتهي السعاده
وبعد الكليه أخدها و يتغدوا بره ثم أكمل ضحك وهو يهتف مۏت بغيظك بقي
وقف أحمد يضع يد في خصره و الأخري علي رأسه وهو يحدث نفسه هو فيه حريم كده يعني سامحته من غير نكد او هديه أو خروجه
تنشطة كل حواس أحمد و إلتف لأدهم ووقف أمامه بمرح أيه ده أيه ده أنت عايز تقول أن البنت اللي مطيره النوم من عيونك تبقي أختها أه يا لعيب
تحولت معالم أدهم لأخري يعلمها أحمد جيدا وهتف بغيظ ما تتلم يلا تصدق أخر صحوبيتك دى رصاصة و أخلص منك خالص
يسير في طريقه للداخل عندما سمع هتاف مازن
أدهم أنا عايز أتكلم معاك تعال نقعد في الجنينه
رجع أدهم تلك الخطوات التي قطعها ووقف أمامه يسأله بفضول خير يا مازن
جذبه مازن من ذراعه حتي توقف امام إحدي الكراسي وجلسوا معا وجه مازن أنا عايز أخطب لى لي أخت ملك أيه رأيك
بجد
هتف مازن بتعجب من طريقه نطقه للكلمه اه بجد أيه الهزار في كده
هتف أدهم بهدوء مازن أنت أخويا متزعلش من كلامي البنت خام وملهاش في أي حاجه
وملك أختنا فلو عندك استعداد تبداء معاها من جديد وتنسي
كل حياتك الفاتت أنا معاك
لكن لو الموضوع تسليه تبقي لأزم تنسي
لم يعجب مازن منحني الكلام ليهتف پحده أيه التخاريف
دي أنا مش ممكن اخون أه هلاس بس في فرق دى تبقي
أخت مرات أخويا يعني عمري ما فكر أجرحها او ألعب بيها
لاحظ أدهم ضيقه من هذا الإتهام الچارح فحاول أن يراضيه خلاص أيه رأيك نكلم والد ملك ونروح نقابله
كانت تتحرك في غرفتها وهي تهتف پغضب أنا عايزه أخلص منها بأي تمن
ليأتيها صوته الغاضب دي تخصني يعني يوم متبص لها ھقتلك
تحدثه پحقد وغل هو كلكم عاملين عليها كده ليه دي حتي لوكل و ماشغلهاش عندي خدامه
ملكيش فيه وبعدين مش احسن من بنتك
تحدثه ببطيء وهي تسأله مالها بنتي
ضحك الباشا اه مانتي مش فاضيه صح ثم أكمل بأمر لا يقبل النقاش نفذي طلبي وأنا أخلصك منها نهائى
نهاية البارت