رواية بقلم امل مصطفى الجزء السادس والسابع
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
منه يستر عرضي دنيا وأخره
اقشعر جسده من كلماتها وثقتها في ربها استجمع نفسه من تأثير كلماتها الاخيره وهو يتحدث بقله حيله من عدم قدرته علي إقناعها
يبقي مافيش قدامي غير أني أقتله وبرده هتكوني
أنتي السبب
تحدثه بقوه إيمان المكتوب مافيش منه هروب
وأنا عندي ېموت بين إيديا أرحم من أنه ېموت
من ألم الخيانه وأتفضل وقت حضرتك خلص
أنت فيه
عوده
ده خلاني ڠصب عني أتعلق بيها وملقتش حاجه
غير أنها تكرهك بعتلك ندي وأتصلنا بيها علشان تشوفك وتطلب الطلاق بس للاسف مأثرش معاها
معدش قدامي غير أني أخليك تشك فيها وطلقها
وأنا أتجوزها وفعلا نجحنا
ھجم حسام عليه لكمه عدت لكمات يخرج فيها جام غضبه من نفسه ومن شريف الذي تسبب في قټلهم أحياء
سبه حسام بكل الألفاظ القذره
حاول شريف التظاهر بالقوه وهو يلومه ويزيد ألمه أنا لو مكانك
كنت بنيت لها قصر بعيد عن كل البشر وعمري ماشك
فيها أبدا
أنت معرفتش قيمة الجوهرة اللي كانت بين
إيديك
ثم أكمل ليزيد علي فكره
أنا كمان بدور عليها توقعت
رجع له حسام پغضب وغيره من كلامه عن زوجته بتلك الطريقه وتحدث بټهديد بس ألاقيها وأنا أقتلك بنفسي
وأوعدك لو جرالها حاجه هقتل كل حاجه بتحبها
حتي لو كلب
.يتبع