رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر
ورغم تعبها كانت خاېفه علي تعبه
هى مش ماديه كنا قولنا متحمله علشان فلوسه
أو بتاعت مظاهر كنا قولنا علشان نفوذه محدش قدر
يحل الغز ده أبدا بس الكلام ده طبعا مايخرجش بره حدود العيله دي اسرار
ابتسمت لثقته وهتفت أكيد طبعا
أنتي لو مكانها كنتي تتصرفي أزاي
تحدثه بحيره صراحه مش عارفه بس ماكنتش هجبلك مبرر
هزعل وأغضب وبعد كده لما أهدي أشوف
تحدثه بنفي لا والله بس الغيره بتبقي صعبه عند الوحده
كده رجاله العيله تطلب بحفر تمثال لملك و نحطه في حديقه القصر
ضحكه بمرح أه طبعا لأنها حاله نادره
رجعت حور منزلها وهي في منتهي السعاده
وجدت والدتها في الانتظار وسألتها بلهفه خير يا حبيبتي شكلك مبسوط
دارت بها جدا يا ماما لو كنتي شوفتي مقابلتهم ليا
أهم حاجه أنك أرتحتي دي هتبقي حياتك أنتي
جدا يا ماما معاهم حسيت دفيء العيله اللي كنت بتمناه اسره كبيره متماسكه يومين كده هرد علي ملك
مرت الأيام وتمت خطبة مراد وحور في جو من عائلي
حضر عمها و خالها لقدر رفض عمها والد خطيبها السابق الحضور
تعرف الجميع و حمدت ربها علي عدم تواجد ابن عمها وخطيبها السابق وإلا حدثه مشكله لأن مراد يتابع
لقد رأت ڼار الغيره تشتعل بعيناه ولا تعلم رد فعله إذا أتي خطيبها السابق
كانت علاقتهم جميله و سلسه
هي كانت تبحث عن الحب و الإهتمام
وهو يبحث عن الحب والإخلاص وكلا وجد
مبتغاه في الآخر
وتعلقت هي والبنات بشكل ملفت
فتح مازن باب الحمام ونادا لى لى
معلش يا قلبي ممكن تعطيني فوطه من عندك
أصل نسيت أخدها
توجه لدولاب غرفتهم وهي تردف حاضر جذبت إحدي الفوط ورجعت له
أتفضل مد مازن يده وعندما لمست يده يدها جذبها
بقوه إلي الداخل وأغلق الباب .
وجدت لي لي نفسها في وهو مبتل
و قطرات الماء تتساقط من شعره عليها.
كده يا مازن تضحك عليا أنا زعلانه منك
وقام
أبتعدت لى لى عنه
حرام عليك يا مازن أنا لسه أخده شاور كده أنا أتبليت
أعمل أيه يا قلبي وحشتيني الحبه دول
محدش قالك تكوني بالجمال ده ڠصب عني أنا معاكي بكون مسلوب الإرادة
ضحكت بسعاده لأنه دائم التغزل بها
لا يترك وقت إلا ويثبت لها مدى عشقه ولهفته
ونور تجلس أمام التليفزيون تشاهد الكرتون
ضړب جرس الباب فتحت نور وجدت أمامها سيده أنيقه سألتها بتعجب مين حضرتك
قامت نيفين بإبعادها باشمئزاز ونادت علي هايدي
خرجت هايدي بسرعه وإبتسامه تزين محياها وفي يدها كرنيب ماما
أزي حضرتك وقفت نيفين تنظر للشقه بإحتقار و تتأمل هيئه إبنتها وما ترتدي بعدم إستيعاب
كده يا هايدي بنت القصور الكل كان بيجري وراها
ويطلب الرضي تكون دي حياتها
واقفه في المطبخ بدل النادي وماسكه معلقه بدل الكوفير والبديكير
اتجهت هايدي ناحية نور ممكن يا حبيبتي تدخلي أوضتك
نور بطاعه حاضر قبلتها هايدي وتركتها
بينما نيفين تنظر لبنتها پصدمه كيف تغيرت إبنتها
المغروره المتكبره بتلك السرعه وأصبحت بهذا التواضع
شاورت لها هايدي حتي تجلس أتفضلي يا ماما نتكلم
تحدثه نيفين بتعالي أنا اقعد في مكان بالشكل ده أنا أخاف هدومي تتوسخ أنتي لأزم تطلقي
وائل ابن طنط هيام لسه عايز ك وطالب إيدك و تسافري معاه فرنسا
أيه الحضرتك بتقوليه ده أنا بحب جوزي
وهو بيحبني
رمقه المكان حولها ثم هتفت بسخريه مش هطولي بكره تتخنقي من العيشه دي
خرجت حروف كلماتها بصدق أبدا يا ماما أنا هنا لاقيت الحب و الدفئ
اللي ما حسيتش بيه معاكي ومش ممكن أفرط في جوزي أبدا
ارتفع صوت نيفين پغضب أنتي بتسمي دي عيشه إنك تكوني خدامه له ولاخته
دلف مهند إلي المنزل وجد نيفين تتحدث پغضب
قابلها بابتسامة ترحيب أهلا مدام نيفين الحاره منوره
إلتفت له بسخريه كويس أنك عارف إن بتوع الحاره
عمرهم ما يكونوا من مستوي بنات القصور
تحدثه هايدي پغضب خوفا علي مشاعر مهند ماما لو سمحتي
تحدث مهند بإحراج طبعا يا مدام نيفين أنا عارف كويس
أن هايدي كتيره عليا ودي حاجه ماقدرش أنكرها
طيب خلي عندك ډم طلقها خليها ترجع لحياتها جايلها عريس من مستواها حرام تدفنها معاك في حاره زي دي
نظر مهند لهايدي پألم فهو كان