الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم امل مصطفى الجزء العاشر والحادي عشر

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ورغم تعبها كانت خاېفه علي تعبه 
هى مش ماديه كنا قولنا متحمله علشان فلوسه
أو بتاعت مظاهر كنا قولنا علشان نفوذه محدش قدر
يحل الغز ده أبدا بس الكلام ده طبعا مايخرجش بره حدود العيله دي اسرار
ابتسمت لثقته وهتفت أكيد طبعا
أنتي لو مكانها كنتي تتصرفي أزاي
تحدثه بحيره صراحه مش عارفه بس ماكنتش هجبلك مبرر
هزعل وأغضب وبعد كده لما أهدي أشوف
ضحك مراد لا أنتي صعبه خالص
تحدثه بنفي لا والله بس الغيره بتبقي صعبه عند الوحده
كده رجاله العيله تطلب بحفر تمثال لملك و نحطه في حديقه القصر
ضحكه بمرح أه طبعا لأنها حاله نادره
رجعت حور منزلها وهي في منتهي السعاده
وجدت والدتها في الانتظار وسألتها بلهفه خير يا حبيبتي شكلك مبسوط
دارت بها جدا يا ماما لو كنتي شوفتي مقابلتهم ليا 
ومعاملتهم لبعض كنتي حبيتيهم علي طول
أهم حاجه أنك أرتحتي دي هتبقي حياتك أنتي
جدا يا ماما معاهم حسيت دفيء العيله اللي كنت بتمناه اسره كبيره متماسكه يومين كده هرد علي ملك
مرت الأيام وتمت خطبة مراد وحور في جو من عائلي 
حضر عمها و خالها لقدر رفض عمها والد خطيبها السابق الحضور
تعرف الجميع و حمدت ربها علي عدم تواجد ابن عمها وخطيبها السابق وإلا حدثه مشكله لأن مراد يتابع
الحضور بإهتمام وكلما دخل شاب من عائلتها سألها هل هو خطيبها السابق لترد بنفي
لقد رأت ڼار الغيره تشتعل بعيناه ولا تعلم رد فعله إذا أتي خطيبها السابق
كانت علاقتهم جميله و سلسه
هي كانت تبحث عن الحب و الإهتمام
وهو يبحث عن الحب والإخلاص وكلا وجد
مبتغاه في الآخر
وتعلقت هي والبنات بشكل ملفت
فتح مازن باب الحمام ونادا لى لى 
أتت تلبي نداءه نعم يا حبيبي
معلش يا قلبي ممكن تعطيني فوطه من عندك 
أصل نسيت أخدها
توجه لدولاب غرفتهم وهي تردف حاضر جذبت إحدي الفوط ورجعت له
أتفضل مد مازن يده وعندما لمست يده يدها جذبها 
بقوه إلي الداخل وأغلق الباب .
وجدت لي لي نفسها في وهو مبتل
و قطرات الماء تتساقط من شعره عليها.
كده يا مازن تضحك عليا أنا زعلانه منك
حدثها بخبث وأنا مقدرش علي زعل حبيبي
وقام 
أبتعدت لى لى عنه
حرام عليك يا مازن أنا لسه أخده شاور كده أنا أتبليت
أعمل أيه يا قلبي وحشتيني الحبه دول 
محدش قالك تكوني بالجمال ده ڠصب عني أنا معاكي بكون مسلوب الإرادة
ضحكت بسعاده لأنه دائم التغزل بها 
لا يترك وقت إلا ويثبت لها مدى عشقه ولهفته 
وقفت هايدي في المطبخ تحضير طعام الغدا
ونور تجلس أمام التليفزيون تشاهد الكرتون
ضړب جرس الباب فتحت نور وجدت أمامها سيده أنيقه سألتها بتعجب مين حضرتك
قامت نيفين بإبعادها باشمئزاز ونادت علي هايدي
خرجت هايدي بسرعه وإبتسامه تزين محياها وفي يدها كرنيب ماما
أزي حضرتك وقفت نيفين تنظر للشقه بإحتقار و تتأمل هيئه إبنتها وما ترتدي بعدم إستيعاب
كده يا هايدي بنت القصور الكل كان بيجري وراها
ويطلب الرضي تكون دي حياتها
واقفه في المطبخ بدل النادي وماسكه معلقه بدل الكوفير والبديكير
اتجهت هايدي ناحية نور ممكن يا حبيبتي تدخلي أوضتك 
نور بطاعه حاضر قبلتها هايدي وتركتها
بينما نيفين تنظر لبنتها پصدمه كيف تغيرت إبنتها
المغروره المتكبره بتلك السرعه وأصبحت بهذا التواضع
شاورت لها هايدي حتي تجلس أتفضلي يا ماما نتكلم
تحدثه نيفين بتعالي أنا اقعد في مكان بالشكل ده أنا أخاف هدومي تتوسخ أنتي لأزم تطلقي
وائل ابن طنط هيام لسه عايز ك وطالب إيدك و تسافري معاه فرنسا
أيه الحضرتك بتقوليه ده أنا بحب جوزي 
وهو بيحبني
رمقه المكان حولها ثم هتفت بسخريه مش هطولي بكره تتخنقي من العيشه دي
خرجت حروف كلماتها بصدق أبدا يا ماما أنا هنا لاقيت الحب و الدفئ
اللي ما حسيتش بيه معاكي ومش ممكن أفرط في جوزي أبدا
ارتفع صوت نيفين پغضب أنتي بتسمي دي عيشه إنك تكوني خدامه له ولاخته
دلف مهند إلي المنزل وجد نيفين تتحدث پغضب
قابلها بابتسامة ترحيب أهلا مدام نيفين الحاره منوره
إلتفت له بسخريه كويس أنك عارف إن بتوع الحاره
عمرهم ما يكونوا من مستوي بنات القصور
تحدثه هايدي پغضب خوفا علي مشاعر مهند ماما لو سمحتي
تحدث مهند بإحراج طبعا يا مدام نيفين أنا عارف كويس
أن هايدي كتيره عليا ودي حاجه ماقدرش أنكرها
طيب خلي عندك ډم طلقها خليها ترجع لحياتها جايلها عريس من مستواها حرام تدفنها معاك في حاره زي دي
نظر مهند لهايدي پألم فهو كان
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات