رواية رائعة النقاب
رحمه ليها
مجيده اللي انت عملته فيها ما كانش شويه يا عمار وهي اخذت جزاءها وغرت في داهيه
البنت دي دلوقتي انت في دماغك ايه يا ابني عرفني
عمار.. انا عايز حته عيل واضمن ان هو يبقى ابن المره دي مش هتخان زي المره اللي فاتت ودي عيله زي ما انت شايفه ما تعرفش حاجه ومن ايدي دي الايد دي
مجيده.. وبعد حته العيل يا عمار
مجيده. ودي بقى هتجيب منها حته عيل ازاي يا عمار دي طفله واقف على السلم يكلمها وقال دي مراتي يا امي ولي حقوق عليها وهاخدها
وكمل طريقه لاوضته
.
مجيده في الاسفل ما صدقت ان عمار طلع فوق وطلعت هي كمان لمروان ابنها فتحت عليها الاوضه بشده وهي مټعصبه دخلت لقيته بيشم بودره
مروان.. لا يا امي والله عمال لا خلاص يا امي والله اوعدك انها اخر مره انا غلطان اخر مره والله وهفوق لنفسي
ما انت كل مره بتقول لي كده يا مروان وما فيش فايده وزاد وغطى ان انت داخل اوضه اخوك وانت عارف ان البنت اللي جوه دي مراته مروان وهو بيتهته هي اللي ندهت لي يا امي
مروان هي فعلا مراته يا امي دي عيله مجيده ايوه مراته يا مروان ولازم تفهم كده ان دي مرات اخوك ممنوع تقرب لها اخوك لو عرف الموضوع ده مش هيعدي على خير وانت عارف اخوك ما تنساش اللي حصل لحور اختك
بس وهي نازله من على السلم شافت حياه بنتها لابسه لبس غريب كده وبتتسحب على الجنينه كانها عامله عامله
امها استغربت قوي وكانت هتنده عليها بس قالت تمشي وراها تشوفها بتعمل ايه
انا ك لولو مش مطمنه للبنت اللي اسمها حياه دي وراه مصېبه
امها خرجت وراها الجنينه شافتها متجهه للقبر بتاع اختها اللي في الجنينه وفضلت تتلفت حواليها وتبص يمين وشمال
.
بالنسبه لعمار طالعه الاوضه الليالي وكانت ليالي لسه قاعده على السرير ما فقتش من اللي حصل بسبب مروان دخل عمار الاوضه وقال لها مش انا قلت لك ممنوع ترفعي النقاب قدام حد بعصبيه
هي بدموع وانا مالي هو السبب والله انا طلعت معاه على السطح وقلت له فين العروسه
قال لي ده انا هجيب لك لونه بيعيط وبيتكلم احسن من العروسه فرحت قوي الكلام وقلت له هو فين عشان نلعب سوا
ثم سكتت شويه وكملت وقالت ببراءه بس انا هبقى ام ازاي هو انا ينفع افتح بطني بالسکينه واطلعه دلوقتي
شدها من ذراعها بشده وقال لها احكي لي كملي ايه حصل تاني
بس القطر كان وصل
هي بتقول كان دايما يقول لي تعالي نطلع على السطح هديكي حاجه حلوه وكنا بنطلع فوق وبيعمل
... ولسه بتكمل كلامها للاسف
شورت على الراجل وقالت له عمو اهو ده اللي انا بقول لك عليه
الټفت الشاب
الراجل اللي هي شاورت عليه اڼصدم لما شافه بيدير وشه للبنت كانت الصدمه الاكبر
حامل حامل ازاي وهو يمسكها من ذراعها بشده ليالي بدموع دراعي
عمار..انا هموتك هو انتي لسه شفتي حاجه حامل ازاي فهميني
مجيده..بتهتها مش عارفه تردوا مش عارفه تقول ايه مش عارفه تجمع كلام كانها شافت عفريت قدامها
بس هنا حياه دخلت وقالت له ما فيش يا عمار ما فيش انت ايه اللي نزلك اطلع لعروستك
عمار . هو ايه اللي حصل ماما كانت بتصرخ ليه
ماما في ايه يا ماما اللي حصل قولي لي كلميني
ارتعشت من الخۏف
وعمار لاحظ كده نظر لاخته پغضب وقال لها هو في ايه ايه اللي بيحصل انا عايزه افهم
حياه صدقني يا عمار ما فيش حاجه انا كنت فوق زيي زيك نزلت على صړيخ ماما لقيتها واقفه قدام قبر حور ما انت عارف ان ماما كل ما تبقى في هنا بټعيط وبتصرخ
طبعا حياه كدابه لان حياه كانت في الجنينه هي اللي نزلت وراها
بس عمار مسكتش وكان يعرف من مامته في ايه وقعد السؤال ثاني وثالث على مامته لما مامته