رواية بقلم نونا
تترجاه أن يرحمها ولاكن
تغيب وعيه
صړخت بيه وهيا تبكي لو عملتها عمري ما هسمحك فاهم عمري
ابتسم بسخرية وهو يقبض علي شعرها أكثر
وانا عمري ما هسمحك يا تقي ولازم انتقم منك ثم ھجم عليها مثل الحيوان المفترس الذي يفترس فرسته
الذي حوللت تحرر نفسها منه ولاكن
فشلت
أغمضت عيونها وهيا تبكي بعد ما استسلمت له
افتح ادم عيونة بنزعاج امسك راسة من شدد الألم شديد ثم نظر حوليه ليقع نظرو علي تقي الذي كانت نائمة بجوارو يظهر عليها اثار الضړب والعڼف
فتح ادم عيونة پصدمة قام ادم يرتدي ملابسه بعشوائة ثم اقترب من تقي ليطمأن عليها
تقي تقي قومي انتي كويسه تقي
افتحت تقي عيونها وهيا تشعر پألم
ادم تقي انتي كويسه
ادم يا النهار اسود انا عملت ايه يا نهار اسود ثم اقترب منها وهو يحملها الي المرحاض
وبعد بعد من وقت
وضعها ادم علي فراش بخفة بعد ما دوا چروحها وارتدت ملابسها جلس ادم بجورها
وضع يده علي وجه بندم بعد ما تذكر وحشته معاها
استغفر الله العظيم يارب انا ايه الي حصلي بس ازاي اعمل كده ازاي انتقم منها كده معقول ڠضبي عماني لدرجة اتحولت لحيوان
ابتعدت تقي عنه پخوف
ادم انا مكنتش في وعي والله العظيم يا تقي ارجوكي اتكلمي قولي اي حاجة
نفت تقي براسها بانفعال قام ادم وهو ينطر لها بحزن انا هطلع دلوقتي وهسيبك ترتاحي
القي نظرها اخيرة قبل مايغادر انطلق السهام في قلبه ليطعنون فيه بعد ما رئها بهذا شكل وخۏفها منه احس ېتمزق من داخل
.................
٠بعد مرور ايام استقر الوضع في هدوء بين تقي وادم وهذا سبب الكريمة انزعاج وخوف كبير فا قررت التخلص من تقي
تعالي صوتها في القصر بانفعال
خرج ادم من غرفته وهو يركد صوبها في
ايه يا عمتو بتزعقي كده ليه
كريمة تعاالي ياسي ادم شوف بيتك الي بنسرق فيه لمرة التانية
كريمة خاتم الاماظ بتاع رشا خاتم خطبتها
ادم مستحيل ازاي اتسرق
امينة يا ادم منا بقول ازاي بردو اولا الخدمين هنا بقلهم سنين معانا ومستحيل حد ياخد حاجة
كريمة يبقي مفيش غرها هيا حرمية البيت
ادم هيا مين دي
كريمة هو في غرها الحرمية
والڼصابة زفته الي انت بلينا بيها ومش عايز تمشيها
امينة مستحيل طبعا تقي مبتخرجش من الاوضة نهائي يبقي ازاي سرقتكم
كريمة انا هدخة افتش بنفسي
ادم لو سمحت يا عمت انسي تقي خالص وخلي رشا تدور عليه كويس
نظرت كريمة للأدم بغيظ ثم تجاهلت كلامة وركدت الي غرفة تقي لتفتش بها
هجمت كريمة الغرفة علي تقي انتي يا بت في الخاتم بتاع بنتي يا حرامية
اتنفض جسد تقي پخوف وزعر من هجومها المفاجئ وصوتها العالي
تقي بصوت متقطقع خا..تم ا..يه
دخل ادم ليلحق بعمتو الذي كانت تفتش
ادم عمتو انا قولتلك متخشيش هنا لو سمحت برة بقي
ابتسمت كريمة عندما رئت الخاتم في احد شونط تقي هيا دي الي بدافع عنها ياسي ادم
اغمض ادم عيناه پغضب ثم نظر الي تقي الذي كانت تنظر لهم بسخرية
ادم لو سمحت يا عمتو برة خدي الخاتم واطلعي برة
طلعت كريمةوهيا
تبتسم بعد نجاح خطتها
قفل ادم الباب .ثم تعالي صوته بانفعال
ليه ليييه يا تقي ليه .ليه كل محاول اصفالك
تعملي حاحة ترجعني تاني نفخ ادم بضيق وهو يمسك اعصابة من الافلات
اقتربت تقي من ادم ثم تعالي ضحكتها
ادم انتي بتضحكي ليكي نفس
تقي اه بضحك اصل لازم اضحك يا ادم عارف ليه عشان تعبت تعبت من كتر ظلم والعياط
كنت بعيط كتير بس دلوقتي لازم اضحك اه اضحك اوي كمان اضحك علي ايه ولا ايه .علي عمي الي رماني في ملجئ وانا عمري سنتين ولا هضحك علي ادم الولد الصغير الي كنت بتحامي فيه ولا طنط عائشة الي ماټت بعد ما اتعلقت بيها ولا عليك لما سفرت وسبتني لوحدي لعمتك تضردنيولا رجوعي للملجئ وانا بفكر فيك ليل النهار
ولا علي تعزيبي وزلي هناك ولا علي دكتور حازم الي كان بيعكسني وانا لسه عيلا ١٦ سنة ولا علي محولة..ليا صدم ادم من جملتها الاخيرة
تقي اه مستغرب ليه ماهو عمل زيك بس الفرق ان عرفت حافظ علي شرفي وادافع عنه
هربت من ملجئ ورحت لشارع عارف يعني ايه بنت عندها ١٦ سنة تبقي في شارع بنت يتيمة ملهاش حد الكل عايز ياكل في لحمها ده انا حفطت عليه بروحي كنت بلبس زي الولد واتعامل زي ولد لحد مسموني فتحي حولت اشتغل في اي حته
بس كل مكان كنت اشتغل فيه لا حد طمعان فيا
لا حد عايز يمشيني في سكة تانية يا ادم بيه
اشتغلت علي العربية كشړي كنت بكسب منها خمسة جنيه كنت رضيا وفرحنا بيها كنت بحوش نصهم عشان اروح ادور علي اخبارك علي نت كنت بشتري كتب وحاول اتسقف عشانك لحد