رواية اكثر من رائعة كاملة الفصول
و ملك يضحكان فكان عدى قد اخبرها بشئ مضحك
مالك بصوت حاد قوى
_ من ده !.. و ايه اللي بيحصل هنا !..
نهض عدى من مكانه و اقترب من مالك يمد يده ليصافحه و هو يقدم بنفسه
_ عدى المنشاوى.. دكتور هنا فى المستشفى
لتكمل ملك مقاطعه لعدة تقول بتفسير
_ دكتور عدى يا مالك هو المعيد بتاعى فى الجامعه
_ اهلا و سهلا بيك و شكرا على وجودك معاها ..
قاطعه عدى بسرعه و هو
_ لا ابدا مفيش حاجه .. المهم صحة مل .. انسه ملك
تحدثت سارة بابتسامه وهى تستشعر وجود خطب ما لوجود عدى الى الان
_ خلاص يلا بينا نقعد كلنا اهلا وسهلا بيك يا دكتور عدى تشرفنا..
لتمد يدها فى الهواء لتصافحه وهى لا تعلم اين يقف
عدى وهو يصافحها ويمد يده باتجاهها حيث كان يقف هو أمام مالك وهى تقف بجانب الاخير على بعد خطوتين
_ انا اكتر.. وبلاش دكتور ياريت عدى بس.
قاطعهم مالك وهو يسحب معه سارة كى يجلسها بجانب ملك
_ يلا نقعد.. قعدى يا سارة جمب ملك.
سارة وهى تجلس بجانب اختها وتسألها بصوت منخفض لكن عدى استطاع سماعه
ارتبكت ملك من سؤال سارة ولكنها تعلم ان اختها تفهمها ... قلبت ملك عينها بارتباك و وقع نظرها على عدى الذى كان ينظر اليها بنظرات لم تفهمها لتتحدث هى هامسة لسارة بخفوت
_ مفيش حاجه بس عشان رجلى ..
لاحظ مالك نظرات عدى لأخته ملك فاخذ يتحدث معه بجو يسوده التوتر .. الا ان سارة قد قلبت الوضع بروحها الجميله وكلامها الرقيق فاخذوا جميعا يتكلمون بمواضيع كثيرة مضحكه وكأنهم جميعا عائله واحده.. و كذلك عدى الذى احب تلك الاسرة الصغيره المحبة لبعضها البعض و تمنى ايضا ان يكون جزء منها..
_ حبيبتى هتقدرى تمشى ولا اشيلك
ملك بتماسك
_ لا همشى انا انت امسك سارة بس
أومأ لها وذهب ليمسك بيد سارة بينما ما ان وقفت ملك على قدمها تأوهت پألم .. اقترب منها مالك سريعا يهتف بهدوء قلق
_ حبيبتى خلاص استنى انتى هنا لحد ما انزل سارة لحد العربية واجى اخدك بس متت...
_ خلاص يا استاذ مالك تقدر انت تنزل انسه سارة وانا هنزل انسه ملك معايا.
نظر اليه مالك بنظرات متفحصه للحظات جعلت عدى يشعر بالارتباك من تلك النظرات الى ان قطعه مالك وهو يقول بنبرة هادئه مثيره لم يفهمها عدى ان كانت هادئ ام نبرة تهكم
انهى جملته بابتسامه صفراء مصطنعه يحاول قراءة معالم وجهه لعدى عندما قال انها مثل اخته فهو لاحظ نظرات عدى لاخته ومالك ليس بغبى حتى لا يفهم تلك النظرات فكانت نظرات عدى لملك نظرات يكسوها الحنان والشغف والمحبه ولم تكن بنظرات راغبه او بخبيثه.
بينما عبث وجه عدى عندما سمع حديث مالك و انها فى مقام اخته و كان يريد ان يصيح بأعلى صوته انها حبيبته و حياته و يريد ان تكون نصفه الاخر فى تلك الحياة لكنه اضطر الى رسم ابتسامه خرجب باهته رغما عنه
_ اه طبعا
و امسك بيد ملك حتى يسندها شعرت ملك برجفه فى سائر جسدها عندما امسك عدى بيدها .. لاحظ عدى ارتجافها و ابتسم ابتسامه لم يستطع اخفائها.. ثم خرجا الاثنان معا و كان عدى ممسك بذراع ملك وملك تستند عليه .. الا ان وصلو الى نصف الرواق الكرودور فوقفت ملك بتعب تقول پألم و قد تلألأت الدموع بمقلتيها
_ تعبت تعالى نقعد شويه مش قاد...
لم ينتظر عدى ان تكمل جملتها و انحنى بجزعه يضع يده اسفل ركبتها و يده الاخرى فى منتصف ظهرها
.
شهقت ملك بخجل وهى منها و وجهها قد تورد بالحمرة من الخجل وهو يسير بها الى الخارج
بينما فى الاعلى...
تحدثت ساره وهى تسير بجانب مالك قائله برقه
_ متعصب ليه يا مالك !
ليجيبها مالك بعصبيه لم يستطع اخفائها
_ الاول امير ازاى يسيبك لوحدك كده.. اتنين الاهمال اللي انت و ملك بتعملوا قولت مية مرة مفيش مرواح زفت نادى لوحدك سواء انتى او ملك...
قاطعته سارة بلهفة و هى تتحدث بنبرة هادئه رقيقة
_ امير زمانه عمال يدور عليا هو كان بيسأل الاستقبال عن رقم الاوضه..
مالك بحنق وهو يساعدها فى نزول الدرج
_ وهو يسيبك كل ده لوحدك يعنى ما كان ممكن يتصل بيا افرض حد عملك حاجه
سارة بهدوء وهى تحاولان تهدئه
_ خلاص حصل خير يا حبيبى
ليغير مالك موضوع الحديث ويسألها بحذر فحديث مريم معها لم يمر مرور الكرام هكذا و هو يعلم