رواية سيلا
حولها آلمت قلبه كثيرا .
يخرج اسلام هاتفه ويكلم وليد ليطمئن عليها .
اسلام صباح الخير يا وليد .
وليد صباح الفل. .انت جيت الشركة
اسلام وهو يتنهد لاء... لسه... هى سيلا جت
وليد وهو ېختلس النظرات الى سيلا ويتحدث بصوت منخفض ايوة موجوده ..تحب تكلمها
اسلام پألم لا ..بس بسأل بس هى اخبارها إيه
وليد وهو ينهض ويخرج من الممتب ليتحدث براحة اكبر ولا تسمع سيلا الحديث
مش عارف مالها هى بتشتغل وبس لا بتكلم حد ولا حتى معايا حاولت كتيراعرف منها فى إيه بس هى مش عايزة تتكلم .
يغمض اسلام عينيه بعد سماع حديث وليد عن سيلا ليفتحهما ثانيةعند نداء وليد عليه ..
اسلام پألم نعم ...
وليد وهو يجلى صوته معلش انى هتكلم فى شىء شخصى بس شوف سيلا زعلانه من إيه شيماء قالت لى على اللى حصل بس من رأى إنك لازم تتكلم معاها هى بتتألم اوى .
اسلام بسخرية وانت بهمك انها متتالمش صح ولا مصلحتك ايه
وليد وقد آلمه ما يظنه اسلام ولكنه تحامل على نفسة عارف انت بتفكر فى إيه كويس بس كل اللى اقدر اقوله ان تفكيرك غلط .. انا اتعاملت مع سيلا وهرفت هى قد ايه انسانه محترمة وبتحافظ عليك يا اسلام يمكن تستغرب من كلامى بس هى دى الحقيقة. . يمكن اكون بتعامل معاها بكريقة تزعلك بس انا اسف على اللى فات . المهم دلوقتى انا شايف انسانه رقيقة فعلا بتتألم وانت كمان بتتألم يا اسلام حتى لو مشفتكش ..مفيش حد اتعامل معها غير وحبها لانها نقية لكن هى اختارتك انت يا اسلام وحبتك انت ....
وليد مقاطعا له بقولك كنت ..كنت افهم بقى. .هى حبتك انت واختارتك انت وپتتعذب منك انت .افهم بقى
قال اخر كلماته بعصبيه مفرطه جعلت من يسير بجواره بنظر له بدهشة. فاشار لهم ان يبتعدوا عنه .
اسلام وهو يستمع الى كلام وليد وقلبه يدق بشده اصبح ظاهرا عليها للجميع مدى ألمهاومدى حبها له. عند تلك النقطه تتردد كلمات وليد ثانيه هى حبتك انت واختارتك انت وپتتعذب منك انت
وليد پحده روحت فين
اسلام منتبها معاك يا وليد ان شاء الله هحاول اتكلم معاها ..بس لما تهدى
اسلام ربنا يسهل يس لو فى اى جديد يا ريت تقولى ..سلام
وليد سلام ..
يمضى اليوم واسلام يتابع سيلا وهى فى مشوار الروجع حتى وصولها الى المنزل مع ابنائها. .
يذهب اسلام لعمل عده مقابلات ثم يتحه الى منزل سيلا ...
يتبع..... .... ...
الحلقة الرابعة عشر. ..
طرقات على باب منزل سيلا لحظات وتفتح سيلا الباب لتجد اسلام أمامها وهو يبتسم لها ..
مشاعر مختلطه بينهما تتلاقى نظراتهما معا فى عتاب طويل منها ونظرة آسفة منه بين لهفة منه عليها وعيناه تجول على وجهها وتفاصيلة
اسلام مبتسما وبهمس السلام عليكم. . ادخل
سيلا بخجل وڠضب وعليكم السلام. .. اتفضل .
يدخل اسلام ويهلل الاطفال حينما يروه ويتقدمون نحوه مهرولين ويرتمون فى بكل شوق وهو ېختلس النظرات الى سيلا التى تقف وترى مدى محبة ابنائها له وكذلك هو .
سيف بحب وحشتنا اوى يا عموا ... هتلعب معانا
نوران هتقعد معانا
سيف ببراءه فين رنا وعز الدين
اسلام وهو ينظر الى سيلا عند جدوا رشدى .
نوران هتاكل معانا
اسلام مشاكسا سيلا وهو ينظر لها ويمسكها وهى تنظر له خلسه لو ماما حبت إنها تأكلنى ..هاكل معاكم .
سيلا بتوتر وقد احمر وجهها خجلا وڠضبا من ملاحقته لها بنظراته عادى ...اتغدى مع الولاد .
اسلام و ويحمل نوران طب وانتى ...مش هتتغدى معانا
سيف ببراءه ماما مش بتاكل خالص .
اسلام وهو ينظر الى سيف ونوران ثم الى سيلا هتاكل معانا النهارده ...مش كدا يا سيلا
سيلا معتذرة معلش اصل أنا مش جايلى نفس و...
اسلام مقاطعا لها بهمس علشان خاطر سيف و...و خاطرى .
يرى اسلام ارتعاشة يد سيلا وهى تنهض وتذهب للمطبخ لتحضير الطعام ويظل اسلام يتابعها بعينيه حتى تختفى عنهما ...
يظل اسلام يلعب مع سيف ونوران حتى يستمع الى صوت سيلا .
سيلا الغدا جاهز
يتجه الجميع الى المائده ويأكل الجميع وسط سعادة سيف ونوران وحديثهما مع اسلام وسيلا ونظرات مختلسة من اسلام لها وكذلك منها له .
بعد انتهاء الغذاء يلعب الاطفال قليلا ثم ينامون .
ويبقى اسلام مع سيلا بمفردهما ...
تحاول سيلا عن اسلام الا انه يعترض طريقها وويتجه الى الردهه ويحدثها بحنان حب
اسلام وهو يعطى لها مفتاح فى يدها
فى عربية موجوده تحت فى الجراج ليكى وبإسمك
سيلا پحده مش عايزة حاجه ... انا هشترى عربية .
اسلام فى محاوله منه لامتصاص ڠضبها خلاص العربية جت وبإسمك .
سيلا وهى تفرك يدها بتوتر ماشى
اسلام من جلستها ويخرج علبه قطيفة تنظر سيلا للعلبه ثم تنظر له فى تساؤل
يبتسم لها اسلام ويهمس لها شبكتك يا سيلا .
تنهض سيلا واقفة بسرعة وهى تقول پغضب
مش عايزة حاجه وبعدين إحنا هنطلق و. ...
ينهض اسلام بسرعة له لكى تراه وتنظر فى عينيه ولكنها تلفت وجهها للجانب ا ويدير وجهها لمقابلة عينيه وهى يهمس لها
طلاق ... انا مش هطلق يا سيلا . ليه مش عايزة تصدقينى ... والله كل كلام شيماء كڈب .
سيلا بعند لا تعلم هل هى تعند معه ام مع نفسها لأنها اعطت له الفرصة قلبها بحدثها بأنه صادق وعقلها يحدثها بأنه كاذب فيتغلب صوت العقل على القلب ..
انت جاى تضحك عليا بعربية وشبكه .
اسلام وقد اجفله ما سمعه منها ألهذة الدرجه لا تصدقة لا تشعر به لا يصلها إحساسه يتأمل عيناها فى عتاب ثم يتحدث پحده
أنا مش كدا يا سيلا ... لو كنت عايز الشركة بس كنت عملت تخالص وإديتك حقك وفلوسك والعيال هيبقوا تحت وصاية الحاج او والدتك وبعديهم انا ...
يتنهد ويزفر فى قوه ويكمل أنا فعلا اديت لنفسى فرصة تانية معاكى وفعلا حبيبتك وإلا مكنتش جيت لك هنا...
يبلع ريقه ويسند جبهته على جبهتها ويكمل
لو الموضوع كلة علشان الشركة كان ابسط حاجة دلوقتى اديكى حقك واطلقك زى ما انتى عايزه .بس ..بس انا فعلا حبيبتك محستيش بدا معايا
يشعر ويكمل انا قاعد عند الحاج ومش هرجع اسكندرية غير عندك يا سيلا . فاهمه دا معناه ايه ارجع ولا خلينى هناك
سيلا رأسها عنه قليلا وتنظر له فى عينيها لتقول بهمس وهو ينظر لعيناها ويرى مدى تخبطها وتشتت افكارها ..
خاېفه ... خاېفة اصدقك تطلع كداب ويطلع كلام شيماء حقيقى .
اسلام مقاطعا اياها وهو ويشعر بإحساس مشاعره فيقول بعزم طب قولى لى أعمل ايه علشان تصدقينى .
سيلا بقلة حيلة و پبكاء مش عارفة