رواية للكاتبة لولو الصياد
اخد عليك....
جلال...ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه...
رنا...بس انا......
قطعها جلال...من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه...
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث .لولو الصياد .زواج بالقوه .يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب .....كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه .....طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد. الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم ....
جلال يخلع ملابسه ولا ينظر لها نهائيا ولا يرد ...انحرجت رنا من منظره وجسده عارى لا يستره سوى شرت قصير واشاحت بوجهها الى الجهة الأخرى ....لاحظ جلال ذلك واحمرار وجهها...
جلال..بسخريه...ايه بتتكسفى ولا ايه ولا اول مره تشوفى راجل بيقلع هدومه...
رنا...لو سمحت البس هدومك....
جلال....هههههههه البس ليه طالما هقلعها تانى اظن مفيش داعى ....
رنا....وتقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك غريب...
جلال....ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه...
رنا...ارجوك ابعد عنى ....
استكانت رنا بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات لا تنسى بعد مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه من السرير ونظر لها پغضب...
جلال....ايه ده ان شاء الله. ..
رنا...بعدم فهم ...ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط...
جلال....انتى ازاى لسه بنت وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده...
رنا..باحراج...اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص ...
رنا...انت فاهم غلط صدقنى انا كنت ....
جلال ....اخر. سى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها ټنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها ....
كانت جلال تنزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر كيف كانت حاله اخيه عندما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحزن الشديد ...تلك الحق. يره سوف اجعلك تتعذ. بين كما عذ. بتى اخى نعم سوف تنالى اشد انواع العذ اب اعدك بهذا يا رنا.....
الفصل السابع عشر. ...
مر وقت ليس بقصير وجلال داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت لولو الصياد. يرتدى منشفه على وسطه فقط ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالڠضب كيف اتت