الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية للرائعة ميمي عوالي

انت في الصفحة 32 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


منى ليكى و انتى على ذمتى .. يعنى لازم تكون تليق بينا احنا الاتنين
ليلتقط مدكور الخاتم الذى كان يقدر بعدد ليس بالقليل من قراريط الالماس و مد يده ليلتقط كف تالا التى تراقب الحاتم بانبهار و البسها اياه و هو يقول اتمنى يكون ذوقى عجبك 
تالا و هى تعبر عن انبهارها الا عجبنى .. ده يجنن يا حبيبى .. ذوقك تحفة .. ميرسى 

سليمان الف مبروك يا عرسان .. مبروك يا بيبى 
تالا الله يبارك فيك يا دادى 
مدكور بمرح عقبالك يا سليمان 
سليمان ضاحكا ايدى على كتفك .. الاقى بس عروسة حلوة كده و تحبنى زيكم كده
و كان هناك مصورا صحفيا عمله الاوحد التقاط الصور لتالا و مدكور و بعض اللقطات لعقد القران و التى اتفقت معه تالا على كيفية توظيف تلك اللقطات فيما بعد
و بعد القليل من الوقت نهض مدكور قائلا ياللا بينا 
سليمان هتمشوا من دلوقتى .. لسه بدرى على معاد الطيارة 
مدكور يادوب على مانغير هدومنا 
تالا انا بعتت شنطى كلها مع السواق اللى بعتهولى الصبح
مدكور و وصلوا من وقتها .. ياللا بينا
..
امام عمارة أنيقة بحى الزمالك على النيل مباشرة .. توقفت سيارة مدكور ليهبط منها وسط استغراب تالا التى قالت بفضول انت وقفت هنا ليه
مدكور وصلنا 
تالا و هى تتلفت حولها بدهشة وصلنا فين .. مش الفيلا بتاعتك فى 
مدكور مقاطعا الفيلا دى بتاعة رهف و مراد انما احنا هنعيش هنا فى شقتى 
رهف بذهول انت اول مرة تجيبلى سيرة الكلام ده 
ليترجل مدكور من السيارة و يتجه الى الباب الخاص بها ليفتحه و يمد يده إليها ليساعدها على الهبوط من السيارة و الصعود الى شقتهم و هو يقول اوعى تفكرى ان عشان مراد يبقى ابن اخويا و جوز بنتى كمان .. انى ممكن اسمح انكم تعيشوا مع بعض تحت سقف واحد 
ثم انا عاوزك تبقى فى بيتك براحتك و بكامل حريتك ماينفعش حد يشاركك فى مملكتك دى .. و اللا ايه وكمان انا مش حابب ان يبقى فى بيننا عزول .. مش بذمتك عندى حق 
تالا بتردد ااايوة طبعا
و ما ان وصلا الى شقتهما حتى وجدتها جميعا مضاءة بانوار خاڤتة و مزينة بالورود و الشموع و وجدت مدكور قد اعد لها مأدبة عشاء فاخرة فقالت باستغراب انت مش قلت هنغير هدومنا و نطلع على المطار على طول 
مدكور الكلام ده كان عشان الناس و الاعلام و بس 
تالا طب اومال ايه
مدكور بخبث احنا هنقضى الليلة هنا فى بيتنا .. انا و انتى و بس و بكرة بالليل ان شاء الله نطير على شهر العسل
تالا بلجلجة طب و ليه ماقلتش لدادى على الاقل يتطمن علينا 
مدكور ضاحكا انسى دادى بقى .. احنا مش قلنا لازم نعرف الفرق بين قبل و بعد .. ياللا يا حبيبتى .. تعالى اوصلك اوضة النوم و اوريكى الحاجات اللى مجهزهالك عشان تغيرى هدومك و اااه .. اعملى حسابك ان تليفوناتنا هتتقفل لحد ما نرجع القاهرة 
تالا طب كده الناس هتقلق علينا
مدكور لا ماتقلقيش .. انا بلغت كل الناس فماحدش هيقلق علينا
بعد مرور شهر و فى فيلا رهف فى القاهرة 
كان موعد عودة رهف و مراد من تركيا .. و كان فى استقبالهم هدى و تميمة و زينب و امينة و ما ان دلفا الى الداخل حتى هرعت رهف الى احضان زينب و هى قائلة باشتياق وحشتينى اوى يا دادة 
زينب بحب انتى اكتر يا قلب دادة و لو ماكنتيش وحشتينى بالشكل ده ماكنتش طاوعتك ابدا و جيت لحد هنا النهاردة 
 هدى بمرح ليه يا عم مراد كنت حاسس بالغربة و اللا ايه
مراد لا وانتي الصادقة .. اخدت على الكسل مش عارف ازاى هبقى مطالب انى اصحى بدرى و انزل شغلى من تانى 
 امينة ده انتى اللى تستعدى عشان تسمعى الاخبار اللى هنا 
زينب مش هنبتديها شغل.. ياللا اطلعوا غيروا هدومكم و انزلوا عشان نتغدا سوا .. زمان مدكور بية على وصول 
رهف هو بابا وصل 
هدى كلمنا الصبح و قال انه هييجى يتغدا معانا 
رهف بحنين وحشنى اوى 
زينب و اكيد انتى كمان وحشتيه .. ياللا اطلعوا اعملوا زى ما قلتلكم 
وبعد صعود مراد و رهف الى غرفتهما .. يلاحظ مراد ان رهف يعتليها الشرود فجذبها تحت جناحه قائلا سرحانة فى ايه 
رهف مش عارفة يا مراد دى هتبقى اول مرة اتعامل فيها مع رهف و هى مراة بابا .. حاسة انى مش على راحتى 
مراد لازم تبقى على راحتك .. و لازم تفتكرى ان انتى هنا فى بيتك و هم جايبن ضيوف عليكى 
رهف بذهول بابا هيبقى ضيف على بيته
مراد بتوضيح مراته هتبقى ضيفة عليكى ثم انا فهمتك ان عمى اخد شقة
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 76 صفحات