الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للرائعة ميمي عوالي

انت في الصفحة 47 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


مرة للاعلام و بهذا الشكل الضخم المفاجئ للغالبية العظمى و باعلانها عن فرع مشروعها الجديد 
فأصبح اسم بروكن هارت هو الاسم الاكثر ترديدا فى عالم الميديا حتى نال المركز الاول فى المواضيع المتداولة فى الاعلام الاليكترونى بلا منازع مما اثلج قلب رهف و جعلها مصدر فخر لنفسها قبل الاخرين 
و كانت باليوم التالى تجلس على مائدة الافطار بصحبة مراد و هدى و امينة و هى تطالع تلك الاخبار بسعادة كبيرة و سط مرح من الجميع فقالت هدى بصخب و الله و بقيتى تريند يا بنت العزيزى 

امينة دول ما اتكلموش على جواز عمو و تالا زى ما اتكلموا على الاتيلية و شغلك ده فى موقع عامل تقرير كامل عنك لوحدك و عارض فى التقرير تصميمات كتير اوى ليكى 
رهف بتوعد و يا ترى الموقع ده بقى يا ايمى عرف منين انى هعمل كمان تصميمات للاكسسوارات
امينة و هى تنظر حولها بتردد اكيد فى جاسوس وسطنا
رهف ضاحكة انا هعرف احاسب الجاسوس الفتان ده بمعرفتى بس اما افضى له
مراد و هو ينهض من مكانه انا همشى انا بقى .. زمان عمى سبقنى 
رهف بالسلامة ان شاء الله
 
مراد ضاحكا ااه عشان اخد السكر كله لوحدى 
لتنهض امينة هى الاخرى قائلة و انا هروح احضر شنطتى عشان لما نرجع من الاتيلية هنسافر على طول 
رهف برجاء يا بنتى ماتخليكم معايا .. انا مش فاهمة عاوزين تسافروا ليه بس
امينة وبعدهالك بقى .. مش احنا متفقين على كده
رهف بتذمر طب ماهو انور هنا فى القاهرة .. هتسافرى انتى ليه بقى 
امينة بحزم و هى تعدد على اصابع يدها اولا .. انور مسافر معانا لان هو كمان عنده حاجات مهمة هناك .. و ماتنسيش الشغل اللى هناك و ثانيا .. المشغل هناك ماينفعش يتساب كده و انا قلتلك الكلام ده اكتر من مرة 
و ثالثا بقى و ده المهم .. ان ماما مش مستريحة هنا عاوزة ترجع بيتها يا رهف .. و المفروض انك خلاص فهمتى الكلام ده و رابعا بقى يا هانم .. انا على وش جواز و محتاجة اشوف حاجتى و اجهز نفسى .. انا خلاص اتطمنت عليكى
رهف بامتعاض و هو يعنى الجهاز لازم يبقى بختم اسيوط
امينة ما اللى هنا هو اللى هناك يبقى ليه اشيل على فلبى من هنا انا مش فاهمة 
رهف باستسلام روحى يا امينة حضرى شنطتك .. انا عارفة انكم هتمشوا كلامكم فى الاخر 
لتنحنى امينة مقبلة اياها بحب قائلة اوعى تفكرى ان بعدك عننا مش هيأثر فينا زيك بالظبط ويمكن اكتر كمان .. بس ده حال الدنيا يا حبيبتى 
و بعد ذهابها لاحظت هدى على رهف الشرود فقالت مالك يا رهف .. كل ده عشان امينة و دادة راجعين اسيوط طب مانا معاكى اهو .. و مش مسافرة دلوقتى و الاهم ان مراد معاكى و اللا ايه 
رهف بانتباه طبعا يا حبيبتى .. طبعا
هدى بفضول بمناسبة مراد من يوم رجوعكم من السفر و ماجاتش مناسبة اسالك
رهف تسالينى على ايه
هدى مبسوطة مع مراد
رهف بتيه مش عارفة 
هدى نعم .. مش فاهماكى .. يعنى ايه مش عارفة 
رهف يعنى يوم فرحنا و احنا لسه فى الطيارة .. مراد قدر انه يشيل جزء كبير من قلقى و رهبتى قدر انه يقنعنى ان كل ظنونى ماكانتش اكتر من اوهام 
هدى طب جميل جدا .. يبقى فين بقى المشكلة 
رهف بتنهيدة حارة المشكلة ان من يوم ما رجعنا و انا حاسة انه اتبدل 
هدى ازاى بقى
رهف بتردد مش عارفة هتقدرى تفهمينى و اللا لا بس كل اللى اقدر اقولهولك .. انى حاسة انه رجع يعاملنى برسمية من تانى .. حاسة ان بقى فى حالة من الجمود مابيننا هو بنفسه اللى دوبها فى البداية و برضة هو اللى رجعها من تانى 
هدى طب ليه انتى ماتحاوليش انك تكسرى الحتة دى اول باول 
رهف حاولت اكتر من مرة و حاولت اشركه معايا فى حاجات كتير و كل ما افكر انى خلاص نجحت الاقى روحى برجع
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 76 صفحات