رواية للرائعة ميمي عوالي
حدوتة
مراد اسمها بتقرالك قصة
تميمة بمرح مقابل قصة ايه دى .. اسمها حدوتة
هدى اقول لهم يحضروا لك العشا و اللا اكلت برة
مراد و هو يتلفت حوله باحثا بعينيه عن رهف لا ما اكلتش و جعان جدا .. انتو اتعشيتوا
هدى ااه اتعشينا
مراد و هو ينظر بساعته الساعة لسه تمانية .. اتعشيتوا بدرى اوى ليه كده
مراد و هى خلاص قررت انها مسافرة بكرة
هدى ااه الدكتور بتاعها طالبها تبقى عنده بكرة
مراد طب ما تسافر مع عمى بعد بكرة
هدى مش عارفة بقى لو لحقتها الصبح قبل ماتسافر .. ابقى اسألها
لينهض مراد و يتجه الى الاعلى قائلا بامتعاض كمان لو لحقتها .. ماشى
هدى داخلة على تمانية
مراد و هو يرتب شعره و يتمطى باجهاد ياااه ازاى راحت عليا نومة كده و ليه ماحدش صحانى
هدى انا لما رجعت من المطار لقيتك لسه نايم قلت اصحيك
مراد باستغراب كنتى بتعملى ايه فى المطار على الصبح كده .. هو احمد جه و اللا ايه
مراد و هو ينظر للفراش بجواره و كأنه لم يدرك خلوه من قبل توصليها المطار ليه
هدى مانا قلتلك بالليل انها مسافرة اسيوط النهاردة
مراد بضيق و هى المفروض انها تسافر كمان من غير ما حتى تبلغنى
هدى طب مانا بلغتك امبارح
مراد انتى بتستهبلى يا هدى هو المفروض مين اللى يبلغنى هى و اللا انتى
مراد عذر اقبح من ذنب كان ممكن اوى تتصل تقول لى على الاقل
هدى ده بامارة ايه بقى هو انت مش منبه عليها انها ما تكلمكش و انت فى الشغل الا لو فى حاجة ما تتأجلش او لو لا قدر الله حصل مصېبة
مراد و هى دى حاجة مش مهمة فى رأيكم
مراد بحدة حاجات مش اشخاص يا هدى
هدى بابتسامة سخرية و هى تتجه الى الخارج دايما اصحاب القواعد بيبقوا اول ناس بتخالفها .. اجهز على ما اخليهم يحضروا لك الفطار
لتتركه و تذهب موصدة الباب من خلفها تاركة اياه و هو يمتطى امواج غضبه فكان بالامس ينوى تأنيبها على تحديد سفرها دون اعلامه مسبقا اما الان فهو يشعر باحتقان اوردته لما فعلته حتى انه يحاول تذكر اخر مرة وصل به الڠضب الى تلك الحافة و لكنه فشل فشلا ذريعا