رواية وبينهما كنت أنا الضحېة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وعشان خاطر خالك الغلبان لي مش داري بحاجة بس توصل تأكدلي انك مش بنتي ده خلاني اكرهكم جايز اتأخرت في الخطوة دي جهزي نفسك بكره الميا هاجي اخدك واعمل تحليل وبعدها كل حاجة هتبان.
صحيت من سرحانها ونزلت بصمت وقبل مايدخلوا مسكت ايده بتردد وقالت پخوف
_انت وعدتني تشتريلي الحاجات لي قلتلك عليها لو حصل لي انت عايزه.
_عايز اسألك سؤال انا كنت بدي لمامتك فلوس زيادة غير النفقة عشانك بس شفت الحاجات القليلة القديمة لي جبتيها هي
كورت ايدها پقهر وجاوبت
_بتصرفهم على لي هيكون خطيبها شفتها معاه اكتر من مرة ولما خالو ميكنش موجود تطلع وترجع قبل مايجي
_ادخلي نامي وزي ماوعدتك انا هغيرلك المدرسة وجبتلك لي طلبتيه هتلاقيه في اوضتك فوق السرير انتي وعدتيني هتخليهم لغاية اما تكبري .
قربت منه بهدوء وفركت ايديها بتوتر جت واتراجعت في اخر لحظة الحواجز لي بنهم مش هتزول في يوم ليلة وهو باصص لحيرتها وتوهان لي باين بحزن وندمااان وضميره بيأنبه وينبه انو جايز خسر اغلى حاجة في الدنيا
عدت الايام وجه معاد رجوعها للمدرسة خدت نفس ونزلت
بصولها پصدمه وامل قالت
_ايه لي انت لبساه يا هدى .
حاولت تتجنب نظاراتهم وعدلت نقابها وجاوبت بربكة
_كده الناس مش هتتريق عليا يا طنط وانا مقتنعه بيه وعاجبني .
دخل باباها مبتسم وقعدوا يفطروا وهمست امل من بين سنانها
_انت موافقها عالجنان ده بجد هي لسه صغيرة اما تكبر تلبس لي عايزاه براحتها .
_مش هضغط عليها تعمل لي هي عايزاه طالما مش غلط وفكك بقا وساعديني اصارحها بموضوع مامتها .
حمحمت امل وقالت
_هدى حبيبتي في موضوع عايزة اقولهولك انا وباباكي.
_مامتك يعني هي بقالها فترة في المستشفى .
انفاسها وقفت فترة وبعدين هدت نفسها وقالت وهي بتوجه الكلام لباباها
_ينفع تاخدني اشوفها .
_اكيد كملي اكلك ويلا بينا .
خرجوا بعد مده ووصلوا المستشفى دخلت ليها پخوف
لقتها على كرسي متحرك دموعها نزلت بصمت عمرها مااتخيلت تشوف مامتها كده جريت عليها بټعيط
كانت عفاف بتبص بعينيها وبس ومش قادرة تجاوب لانه جالها شلل نصفي .
باست هدى ايد مامتها ودماغها
_انا بحبك اوي والله واسفة سامحيني .
كانت دموع عفاف بتنزل ونفسها تاخد بنتها بس مش قادرة قضت هدى يومين مع مامتها في المستشفى
ورجعت لباباها مرت السنين واتخرجت هدى من الجامعه كدكتورة فعلم النفس لسه في حاجات جواها مکسورة لكن متأكدة انو الوقت كفيل يطيب خاطرها دخلت البيت وقربت من بابا لي كان تعبان وباس كفه باحترام وهي مبتسمه فمسح على راسها بحنان
_فخور بيكي يا هدى انتي نجحتي يا بنتي كسبتي قلوبنا كلنا بطيبتك ورقتك وخليتي راسي فوق
كلمة وحدة كانت كفيلة تخليها طايرة في
السما كان قلبها بيدق وقالت بعدم تصديق
_يعني انا مش قليلة انا نجحت انت فخور بيا انا هدى بجد .
كانت بتأشر على نفسها وكأنها مش مصدقة انه بيقصدها اخيرا ه بقوة وهي بټعيط خد نفس وقال
_يااه اخيرا قلبك حن يا بنتي .
_مكنتش قادرة صدقني كنت دايما بحس اني غريبة عنكم
يا بابا اول مرة تنطقها بعد فترة من التعامل
الرسمي والتوتر والخۏف وعدم الراحة .
عيطت في بحړقة من زمان محستش بالامان ده
بالراحة والسکينة دي .
_اجيب اتنين ليمون ليكم .
قالها عزيز وهو مبتسم وفي ايده هدية ضحكت من بين دموعها
_الرخم جه اهو .
خدها واداها هدية نجاحها
_مبروك يا هدهد دي مش هديتي على فكرة في واحد رخم مابطلش زن على دماغي لغايه اما وصلتهالك .
ضړبت كتفه بكسوف
_ماتقولش على خطيبي رغم يا ولا
هي اتعالجت عند معيدة في جامعتها بدأت تتعافى وحدة وحدة بقت تقضي اسبوع هنا واسبوع هناك على حسب وقتها وفي الاخير قدرت تسامح .
العائلة ادفئ شئ أيقنت أن ضوضاء العائلة.. هو هدوء القلب.
ف اما عن الأب فهو الأمان
وأما عن الأم
فإنه لا اقتباس ينصفها ولا نص يكفي للحديث عنها.. هي الفضل.. هي الخير.. هي الكل
أما عن الأخ
ف هو السند والظهر والكفاية وقت الحاجة
والطمأنينة وقت الخۏف..
تمت