رواية كاملة الفصول اياد وسلطانة
عن حالتها الطبية هى من فعلت كل ذلك وقفت أميرة خلفها وهى تربت على كتفها بحنو علها تخفف عنها وهى أحق بمن يواسيها وصل ذلك المدعو ابن عمهم سعيد إلى المشفى وهو يمشى بلامبالاة حتى وصل إليهم فقال بنبرة ساخرة بعض الشيء وعينيه ترتكز على فريسته ألف سلامة على أمك يا سلطانة
نظرت اليه سلطانة پحقد دفين وهى تضيق عينيها وقالت بعد فترة بنبرة استحقارفيك الخير والله بس ملوش لزوم وقفتك الشهمة دى اتفضل شوف انت رايح فين
كتف يديه أمام وهو يقول بفظاظةوأنا مش جى أقدم خدماتى والله أنا واقف في ملك الحكومة هى مش دى مستشفى حكومى ولا ايه
الټفت له سلطانة ومازالت إمارات الڠضب بادية عليها وهى تحاول تهدئة نفسها وتقول بهدوء مصطنع أيوا أنا
العامل طب تعالى معايا علشان محتاجينك في قسم الحسابات
وانصرفت تجر قدمها بتثاقل لا يماثل ذلك التثاقل بدقات قلبها المعذب وعقلها لا يكف عن التفكير من أين تأتى بالمال
حتى وصلت لدى أميرة ووقفوا جانبا يتحدثون بهمهات مبهمة تحت ناظرى سعيد وهو يضيق عينيه ويحاول الاستماع لما يقولون حتى هتفت أميرة فجأة شاهقة بالمبلغ الذى يريدوه وقالت باستياء وهنجيب منين كل ده يا سلطانة
حول نظره لها رافعا حاجبا واحدا لتلك الإهانة المخفية ولكن تصنع اللامبالاة وهو يدير وجهه الناحية الأخرى بينما همست سلطانة بصوت بالكاد وصل لمسامع أميرة أنا هتصرف
ذهبت سلطانة لاحدى الهواتف العامة وبصعوبة تذكرت رقم المكان الذى يعمل به اياد فصغطت الازار على أمل أن يكون صحيحا حتى جأها صوت خميس الو
عقدت حاحبيها باستغراب ماذا يفعل خميس بمحل عمل اياد خميس انت اللى بترد ازاى
رد خميس بسرعة كلنا عرفنا اللى حصل لامك وكنت عارف انك مش هتتصلى
غير على هنا عشان انتى معكيش تليفون ومش حافظة غير الرقم ده
قالت سلطانة بادراك ااه ماشى
ثم أجلت حنجرتها بارتباك وهى تقول احم خميس ممكن تدينى اياد
فجاها رد خميس اياد فى شقته مابينزلش
قالت سلطانة بحرارة بس أنا محتاجاه ضروري ممكن تناديه
فقال خميس بسرعة وهو متفهما لما تتصل عايزة فلوس
أحمر وجه سلطانة ى بإحراج قائلة الحقيقة ايوا
وسرعان ما انتبه خميس وتذكر المبلغ الذى أعطاه له أمجد فقال أنا معايا فلوس ماتقلقيش
فقالت عاقدة حاجبيها باستغراب معاك منين يا خميس
أنتبه خميس وهو يحك جبهته بارتباك حتى قال ايوا فلوس الدوا بتاع الصبح أنا ملحقتش اوديه للراجل
سلطانة بتحير خلاص ماشى هاتهملى على مستشفى.......
خميس ماشى مسافة السكة
أغلقت معه وأخذت تفكر من أين تأتى ببقية المال فثمن الدواء الذي مع خميس لن يكفى
بينما أغلق معها خميس وهو ينوى الرحيل فاوقفه المعلم صلاح قائلا واد يا خميس انت رايح لسلطانة
خميس بعجلة من أمره ايوا
رد صلاح هامسا طي معاك فلوس تديهالها
خميس باقتضاب مستورة الحمدلله
صلاح وقد كثرت أسئلته هى كانت عاوزة اياد
خميس أيوا با معلم بس آياد زى مانت عارف بعد مۏت ابوه
صلاح طب ربنا معاك روحلها يلا واه هى عاوزة قد ايه
خميس معرفش ماقلتش
صلاح طيب مع السلامة
رحل خميس ولم يغفل عن إعلام أمجد بذلك ولكن لم يكن مهما فامجد كان واقفا أمام باب المشفى التى دخلتها سلطانة بوالدتها منذ الصباح وسار معها حتى مكان الهاتف العام وهو يراقب جميع تحركاتها ويعلم أنها